الجمعة، 29 أغسطس 2014

أطر مخيمات الأطلس المتوسط غاضبون والوزارة الوصية على المحك؟

أطر مخيمات الأطلس المتوسط غاضبون
والوزارة الوصية على المحك؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
لازال أطر مخيمات الأطلس المتوسط ينتظرون توصلهم بتعويضاتهم عن قيامهم بمهامهم خلال مراحل التخييم بالأطلس المتوسط..أساسا بإقليم إفران.
وأفادت مصادر مقربة من الملف أن هؤلاء الأطر يتلقون وعودا فارغة من النيابة الإقليمية للش والر بشأن تعويضاتهم عن المهام منذ انتهاء المرحلة الأولى للتخييم ونظرا لاقتراب انتهاء الموسم فإن الاحتجاجات التي رافقتها وقفات احتجاجية متكررة أمام النيابة في سابقة خطيرة من نوعها بحيث لم يسبق أن عرفت النيابة مثل هده الوضعية ويرجع هذا التماطل إلى سوء تدبير الصفقات المرتبطة بالتغذية مند فتح الأظرفة التي شابتها شبهات وأسالت الكثير من المداد وأدت إلى وضع شيك معلوم المصدر كضمانة لأحد الممونين خوفا من عدم تزويد المخيمات بالمواد الغذائية.. لتستمر معاناة الأطر المجندة بأكبر مخيمات المغرب.
وحري بالذكر أن مخيمات صيف 2014 بالأطلس المتوسط عرفت حالة استثناء هذا العام كانت قد خلقت معها جملة من الملاحظات وراجت في شانها جملة من الخروقات وقفت عليها أكثر من جهة مسؤولة سواء من السلطات الإقليمية بإفران آو من المصالح المركزية للوزارة وقدمت خلالها ملاحظات دعت المسؤول الاقليمي للوزارة إلى ضرورة مراجعة مواقفهم ومهامه، نذكر من بين هاته الزيارات تلك المسجلة في تاريخ 18غشت الجاري حين حل مستشار وزير الشباب والرياضة بمخيم بنصميم بعد تفاقم الأوضاع السيئة للتغذية وأمام تصاعد احتجاجات الجماعات المستفيدة من العطلة للجميع بمخيم بنصميم إذ وقف المستشار على برنامج البيض طيلة يومين وعلى مواد بالمقتصدية لغاية في نفس المسييرين. وكان أن وجه المستشار انتقادات شديدة اللهجة وعبارات صارمة حول سوء التسيير للمندوب الاقليمي الذي وجه بدوره انتقادات للطاقم المشرف على المخيم -كما عبر احد الحاضرين في ساعة متأخرة من الليل- ،لان المستفيدين كانوا عازمين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمالة الإقليم لفضح تدبير ملف التخييم خلال هذا الموسم...لذا يتساءل المستفيدون عن نوع التدابير التي تم اتخاذها حول هذه الوضعية أم أن دار لقمان ستبقى على حالها سيما وانه كان قد راج وبقوة قبل 3اسابيع خبر اتخذ وزير الشباب والرياضة قرار ترحيل (إعفاء أو عزل أو إيقاف آو تنقيل..) في حق ممثله باقليم إفران،و ردت مصادر مطلعة أن قرار الوزير لم ينفذ في الحين تحت ذريعة ضرورة تأشيره من قبل الكاتب للوزارة الذي يوجد في عطلته السنوية لغاية انتهاء غشت الجاري؟ و مهما يكن تبقى كل الجهات المعنية بملف المخيمات الصيفية باقليم إفران والأطلس المتوسط تتحمل قسطا من المسؤولية في تراجع الوضع بهاته المخيمات وتفاقم المشاكل (الاحتجاجات و كثرة التلاعبات في الصفقات...= مما ينم عن شيء ما لا يليق بالمسؤوليات ككل و استحضار العقلانية و الحكمة و تفعيل القرارات حتى ترجع لمخيمات الأطلس المتوسط بعضا من سمعتها المحمودة و ضمان مستقبل امن لهذه المخيمات سواء للمستفيدين (الأطفال) أو الموارد البشرية (الأطر)؟ فهل من جادة الصواب أم أن وزارة الشباب والرياضة ستسلك طريق الصمت و التجاهل باعتماد سياسة "كم حاجة قضيناها بتركها"؟ بعيد عن الحدس الوطني و احترام المنهج الوظيفي و تقدير المسؤوليات خدمة للصالح العام للعباد والبلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق