الخميس، 21 أغسطس 2014

لقاء "المكاشفة" جمع بين عامل إقليم إفران وممثلي مجتمع مدني

لقاء "المكاشفة" جمع بين عامل إقليم إفران وممثلي مجتمع مدني
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
وصفت مصادر اللقاء الذي جمع الاثنين الأخير(18غشت 2014)  بمقر عمالة إقليم إفران بين محمد بنريباك عامل الإقليم وأعضاء "جمعية أشبار" خلص بالإيجاب نظرا لما اتسم به هذا اللقاء من كشف المستور والمكاشفة عما تعيش عليه من أوضاع الجمعيات المنضوية تحت هذا التنظيم الجمعوي، وما رافق هذا اللقاء من صراحة في التطرق لمختلف القضايا المرتبطة بملفاتها ولدور الجمعيات في كل التحركات التي قامت بها منذ جمع شملها والتي كانت كلها تسعى إلى البحث عن مكامن الخلل ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة...
 لقاء العامل بالجمعيات حصل خلاله تجاوب كبير- بحسب ذات المصادر- حيث التدخلات معظمها صب في فتح باب التواصل دون خلفية وبمسؤولية لدراسة المقترحات المعروضة.. إذ عبر عامل الإقليم عن ارتياحه للجدية التي وقف عليها من خلال المناقشة وتبادل الأفكار وانسجام المقترحات مع الواقع والتي جلها تهدف إلى تنمية اجتماعية في خدمة الصالح العام للبلاد والعباد في مجالات التنمية الاجتماعية والسياحية والتعاونيات التي تخص أساسا العالم القروي، مبرزا استعداده للعمل بجدية مع مكونات المجتمع المدني سيما بعدما تبين له من خلال اللقاء أنه وقف على حقائق كانت غافلة عنه رافقتها مغالطات منقولة إليه، ليتأكد له نتيجة هذا الحوار أن النيات الحسنة متوفرة وأن جل المقترحات موضوعية، وسيأخذ بعين اعتبارها انطلاقا من نهاية الأسبوع حيث برمج لقاء مع التعاونيات التي ترى نفسها محرومة من منح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على إثر المصادقة على مشاريعها ضمن مشاريع سنة 2013 لتوضيح الأسباب ومراجعة الملفات والمشاريع المبرمجة التي منها ما اهتمت بتربية الحيوانات إن تبتث فعلا أحقيتها من الدعم  ...كما أن عامل الإقليم اقترح لقاء بوالي جهة مكناس- تافيلالت للمعنيين بقضايا أراضي الجموع بإحداث لجنة تتكون من نواب أراضي الجموع (الذين عليهم توحيد الصفوف والمواقف) ومنتخبين وأعيان ...سيما فيما يخص قضية أراضي الجموع بعين عرمة لتفعيل قرار التنفيذ ضد مكتري هاته الأراضي التي يطعن ذوو الحقوق في رمزية كرائها والتي فصل في شأنها مجلس الوصاية والقضاء  بسحب الكراء من الجهة المستفيدة من استغلال هذه الأراضي...
 فرصة استقبال عامل الإقليم لأعضاء" جمعية أشبار" فضلا عن هذه النقط، وضع فيها الضيوف على العمالة عامل الإقليم في الصورة لمجموعة من القضايا الشائكة والتي تتطلب تدخله للحسم فيها، وقد كشف العامل عن استعداده للتفاعل معها ليخلص إلى أن سوء التواصل أو الفهم الحاصل بينه وبين مكونات المجتمع المدني هي نتيجة ثقة وضعها في المقربين منه ومن محيطه لا تبلغه بالشكل السليم؟!!!
المناسبة لم تفت دون أن تتقدم حاملة لمشروع فتح روض للأطفال بدوار حشادة التي تم حرمانها من هذا تفعيل حلمها ورفضه من قبل الجماعة القروية لتكريكرة بحيث سلمت ملفها الجاهز الى عامل الإقليم.. وقد فصح السيد العامل  عن استعداده لدعم صاحبة المشروع ولاسيما أن الدوار يفتقر إلى مثل هذا البرنامج لرعاية وتربية الأطفال وتلقينهم التعليم الأولي مما خلف معه ارتياح عميقا لصاحبة المشروع الذي ما من شك أنه يبقى مشروعا شرعيا في غياب مؤسسة تربوية بقصبة حشادة ككل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق