الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

باشا آزرو يكشف عن عدوانيته للصحافة المحلية بمنعها من حضور أشغال انتخاب المجلس الجماعي لاعتبارات ميزاجية

باشا آزرو يكشف عن عدوانيته للصحافة المحلية
بمنعها من حضور أشغال انتخاب المجلس الجماعي لاعتبارات ميزاجية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
منع علي بلكة باشا مدينة آزروالصحافة المحلية من حضور أشغال انتخاب المجلس الجماعي للمدينة المنعقد يوم الثلاثاء 15شتنبر 2015 بقاعة الاجتماعات بدائرة آزرو...
 وإذ شكل هذا المنع الاستثناء سواء إقليميا أو وطنيا حيث جرت جلسات هذه الاشغال بشكل عمومي وبحضور الصحافة، فلقد علل باشا آزرو أسباب المنع إلى أن المدعين للحضور تم إبلاغهم بدعوة عن طريق عمالة إقليم إفران التي حملها مسؤولية هذا القرار؟ التعليل الذي لم يكن بالموضوعي حيث تم السماح ليس فقط للصحافة بحضور مثل هذه المناسبة في أكثر من جماعة بالاقليم بل للعموم من المواطنين، فكيف شكلت محطة آزرو الاستثناء؟...
باشا المدينة حاول ربط اتخاذ هذا القرار إلى عدد المقاعد المحدودة التي تم توفيرها بالقاعة وأنه يستحيل إضافة مقاعد أخرى لغير المدعوين الذين حصرهم في المستشارين المعنيين بالمناسبة.. كما أنه اوضح في حوار له مع مراسلي جرائد وطنية ومحلية (العلم، المسار الصحفي) أنه بالفعل يعلم أن هؤلاء مراسلون صحفيون ولكنه مضطر لعدم قبول حضور الصحافة للعلل الواردة سالفا.. مضيفا أن هناك البعض من الصحفيين لهم اهتمام بالعالم الافتراضي"الفايسبوك" وأنهم يدونون تغريدات فيسبوكية بالبعض والتي لاتروق له شخصيا...
وقد حمل المراسلون باشا المدينة تبعيات هذا المنع لتغطية مسؤولة للجلسة التي تجري على غرار الباقي من الجماعات والجهات بشكل عمومي..مثيرين انتباهه إلى أنه أيضا يبقى مسؤولا في حالة بلغ إلى علمهم حضور غير المستشارين في قاعة الاجتماع المرتبطة بهذا الموضوع... وبالفعل حضر أحدهم بدعوى مراقب محسوب على النسيج الجمعوي؟؟؟؟ يظهر أنه على المقاس المخزني للباشا.
 وقد تم إشعار عمالة إفران من خلال رسالة قصيرة بالقرار الباشوي لآزرو سيما وأن هذا الاخير كان قد رد المنع إلى قرار عاملي؟ وبعد حين وفور الانتهاء من أشغال انتخاب المجلس الجماعي الجديد طالب بعض أعوان الباشا من الصحافة الدخول إلى بهو الدائرة لالتقاط صور المجلس الجديد؟ وقد رفضت جريدتنا تلبية النداء لان الغرض الأساسي من حضورها مواكبة وتغطية أجواء الجلسة "لا" لأخذ الصور لمن أراد ذلك أو سعى لتوجيه أمره في شانها؟
وفي كواليس سر هذا المنع، أسر بعض المستشارين أنهم تقدموا بملتمس السماح للصحافة بحضور أشغال انتخاب المجلس الجماعي الجديد؟ وأن ملتمسهم قوبل من قبل الباشا بالرفض بل تعداه إلى الهمس لأحدهم بالقول أن قراره لم يكن ليهدف كل الصحافة إنما فرضه استحضاره العلاقة المثوترة لصحفي مع وكيل لائحة انتخابية كان الصحفي وراء "ترييشها" اجتماعيا ومجتمعيا أيام الحملة على فضاء العالم الازرق "الفايسبوك"؟... تفسير جد مثير بل يكشف من ناحية أخرى عن الخلط في المواقف والمسؤوليات؟ وكذا التمييز بين ما هي كتابات إعلامية صحفية مسؤولة وماهي كتابات افتراضية في عالم إعلامي  غير مسؤول؟..
وستكون لنا عودة للموضوع في قضايا ذات ارتباط بالمسؤولية الباشوية نتيجة ماعاشت عليه مدينة  آزرو من أجواء وأوضاع خلال الحملة الانتخابية وما بعدها؟ وما انشغلت فيه أثر بشكل سلبي على واقع المدينة عمرانيا وتجاريا من فوضى حيث ارتفعت الأصوات منها ما توصلت به عمالة افران من شكايات مواطنين كانوا يأملون ان تستحضر معها باشوية آزرو حسن التسيير والعقلنة في اتخاذ اجراءات كانت تستدعي التدخل الفوري لرفع الهموم عن الساكنة المتضررة.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق