الاثنين، 25 يناير 2016

صرخة جمعوية تطالب عمالة إفران وجماعة واد إفران بحرمة مقبرة القرية

صرخة جمعوية تطالب عمالة إفران وجماعة واد إفران بحرمة مقبرة القرية 
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وجهت تنسيقية لجمعيات محلية بواد إفران (جمعية واد إفران للتنمية والبيئة والتضامن- جمعية أصدقاء التربية والتخييم بواد إفران- جمعية النهضة لحرفيي واد إفران- جمعية أخام أمقران للبيئة والتنمية القروية واد إفران) رسالة إلى كل من عامل إقليم إفران ورئيس الجماعة القروية لواد إفران تطالب من خلالها تقديم ما يليق بمقبرة المسلمين بهذه البلدة من عناية واهتمام ذلك  تنفيذا للدورية التي وجهتها وزارة الداخلية المغربية إلى المجالس البلدية والجماعية من أجل ضمان حرمة المقابر وصيانتها عدد 159 بتاريخ 5/7/1989، كما ورد في منشور السيد وزير الداخلية رقم  83 ق.م.م/3 بتاريخ 29 مايو 2000و التي أمرت من خلالهما بمجموعة من الإجراءات من بينها تسيـيج المقابر وتعيين أعوان وحراس عليها.
 وجاءت رسالة الفعاليات الجمعوية بتراب الجماعة القروية لواد إفران على إثر الأحداث المؤسفة التي شهدتها قرية سوق الأحد من اعتداءات متكررة على حرمة المقبرة باستخراج الجثث والعبث بها، ونظرا لبعد المقبرة عن المناطق السكنية وعدم توفرها على أدنى شروط الأمن والحماية...
هذا وسبق وأن عاشت مقبرة هذه الجماعة القروية ثلاث حالات انتهاك حرمتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد حادث استخراج امرأة في أول مرة، وبعدها تم إيجاد نبش قبر وإخراج قدم جثة منه، وقبر سيدة عجوز (خ- ب)..
الحالة الأخيرة التي سجلت في تاريخ الأربعاء 13يناير الأخير(2016) استفزت بقوة مشاعر أسر المتوفاة، والتي كان أن اثرت في نفوس سكان القرية عموما حين انتشر خبر عثور أقارب المرأة المتوفاة في أول زيارة لهم الجمعة الموالي من الدفن وقد تم نبش قبرها واستخراج جثتها وتشويه ملامحها عارية وملقاة فوق التراب، دون كفن أو شعر، ولا أظافر، ما حول المقبرة وقد نكلوا بجثتها، وسرقوا كفنها ولطخوا وجهها بسوائل غريبة ضاعفت أحزان أبنائها وأقاربها وزادت أحزانهم بمنذبة جديدة، لترتفع أصوات الاحتجاج أمام سرية الدرك الملكي.
وقالت مصادر مطلعة،إن الشرطة العلمية حلت بالموقع وقامت بتحرياتها، وأخذت مخلفات العناصر الآثمة ومن بينها قنينة ماء، وأعادوا جثة السيدة بأمر من النيابة العامة إلى موضعها في القبر...
أمام هذه التطورات يطالب السكان في بلدة واد حد إفران بالتحقيق في الأمر والكشف عن الجناة مع العمل على إيلاء المقبرة ما تستحقه من عناية وتقدير واحترام لحرمتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق