الأربعاء، 17 فبراير 2016

مؤسسة الأطلس الكبير تطلق عملية شجرة لكل تلميذ بإقليم إفران

مؤسسة الأطلس الكبير تطلق عملية شجرة لكل تلميذ بإقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
دشن تلامذة مدرسة السلام بمدينة إفران أولى محطة عملية التشجير بالمؤسسات التعليمية التابعة لنيابة إقليم إفران في إطار البرنامج الوطني "شجرة لكل تلميذ = غابة لكل مؤسسة" والتي تدخل ضمن مبادئ المحافظة على البيئة كقيم مشتركة بين المجتمع المدرسي وشركائه...
العملية التي جرت الجمعة الأخير 12فبراير2016 حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة الأطلس الكبير سعيا منهما لإعداد وتفعيل برنامج للتربية البيئية والتنمية المستدامة لفائدة المؤسسات التعليمية بالإقليم والعمل على ترسيخ المقاربة التشاركية خدمة لمنظومة التربية والتكوين وتحسين جودة الحياة المدرسية من خلال ورشات عمل ودورات تكوينية في مجال البيئة وإنشاء مشاتل تربوية بالمؤسسات التعليمية لإنتاج شتلات للأشجار المثمرة وأشجار التزيين والنباتات العطرية والطبية ونباتات بمعايير الشهادة البيولوجية... اتفاقية سارية المفعول لمدة 5سنوات بموجبها يتم غرس الشتلات المنتجة بالمؤسسات التعليمية ومحيطها وتأطير معرفي وتقني وعلمي للأندية البيئية في مجالات الغرس والعناية بالنبات والحفاظ عليها والتعريف بأدوارها البيئية والاقتصادية والاجتماعية .. اذ في المرحلة الأولى يتم تخصيص بقعتين بمساحة 1000متر مربع للواحدة بفضاء مؤسستين للمساهمة في دعم الأنشطة موضوع الاتفاقية ..
 فخلال الحفل ألقيت كلمات من قبل الأطراف المعنية بالموضوع إذ ركز السيد أحمد امريني نائب وزارة التربية الوطنية في كلمته  على أن الاتفاقية تأتي في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي وكرافعة للتجديد التربوي تروم ترسيخ مدرسة مغربية جديدة ذات جدوى وجاذبية وبملاءمة التعلمات والتكوينات إضافة إلى تقوية الاندماج السوسيو ثقافي وترسيخ مجتمع المواطنة وإعطاء دينامية جديدة للكفايات العرضانية وأنشطة التفتح الذاتي وتحفيز اليقظة عند التلاميذ وتحري طاقاتهم الإبداعية وإبراز وصقل مواهبهم بما ينعكس إيجابا على تحسين جودة معارفهم وملكاتهم ...
في حين عبرت الأستاذة صورية أزوانية باسم إدارة وأطر وتلامذة مدرسة السلام عن عظيم ابتهاج مكونات مؤسستها احتضان هذا الحفل وتشريف المؤسسة بهذا التدشين من اجل استثمار امثل وتفعيل دور التربية والتوعية بالأنظمة الايكولوجية الطبيعية وان إقامة مشتل بالمؤسسة يعتبر نقطة تحول ايجابية في حياة المدرسة وقيمة مضافة لها تتطلب من مكونات هذه المؤسسة تظافر الجهود وانخراطها العملي للمضي قدما لتقوية وحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة ضمانا للرقي بمؤسستها وجمالية فضائها ..
 الدكتور يوسف مير رئيس مؤسسة الأطلس الكبير بدوره ركز على الاهتمام بالتربية البيئية من خلال ترسيخ هذه الثقافة في نفوس الأطفال واعتبار هؤلاء رافعة أساسية للنهوض بالبيئة مساهمة منهم في تأهيل المغرب من الناحية الايكولوجية وجعله في مصاف الدول الكبرى .. مما استدعى اعتماد مؤسسته هذا النهج لتحفيز الأطفال وتقوية رغبتهم في الاهتمام بالبيئة المحلية والوطنية.. وليتحدث عن أهداف وأغراض الاتفاقية واختيار مؤسسات التعليم بإقليم إفران معبرا عن كون الاتفاقية تدخل في إطار اهتمام الجانبين بالمجال الايكولوجي حيث تتوخى في البداية خلق مشتل مدرسة السلام وان عدد الأغراس المخصصة لمجمل المشاتل هو30ألف من الأشجار المثمرة والغابوية والنباتات العطرية والطبية ونباتات التزيين مهنئا المدرسة المحتضنة لهذا التدشين بأطرها وتلامذتها لتاريخ هذه انطلاقة هذه العملية ذات الأهمية كقيمة مضافة وداعيا الأطفال المتمدرسين إلى الانخراط بحب وتلقائية في هذا المجال لما له من دلالات لتنمية مستدامة وذاتية انسجاما مع مبادئ حماية البيئة ومن اجل الاعتزاز بالانتماء للمؤسسة التربوية ذات جمالية تساعد في تحول جدري في أساليب ومناهج تفكيرهم وعملهم بكل تلقائية وتناغم...  
وكان أن عرفت بداية  الحفل، الذي حضره اللقاء بالإضافة إلى ممثلي الوزارة بالإقليم و أساتذة ، باشا مدينة إفران و ممثلو عمالة إفران و تمثيلية المجلس الجماعي بإفران و رؤساء بعض المصالح الخارجية بالإقليم،  جولة عبر أروقة لبعض الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية بالإقليم (مدرسة بئر أنزران  بإفران ومدرستا عبد الكريم الخطابي والقاضي عياض من آزرو) كمدارس ايكولوجية حيث قدمت حصيلة أنشطة بيئية قبل أن  يتوج بمراسيم التوقيع الرسمي على وثيقة الاتفاقية واختتامه بعرض فني "رقصة "ضمي البيئة" للمجوعة الفنية للنادي البيئي لمدرسة السلام فالانتقال لعملية التشجير...












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق