الأحد، 19 يونيو 2016

حادثة سير في منعرج الموت بآزرو تثير تساؤلات عن سر عجز السلطات المختصة إغلاقه؟

حادثة سير في منعرج الموت بآزرو
تثير تساؤلات عن سر عجز السلطات المختصة إغلاقه؟
 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
عرف المقطع الطرقي بمنطقة أجلاب بالطريق الوطنية رقم 13 وبالضبط النقطة الكيلومترية 293+430الواقعة في تراب الجماعة القروية لبنصميم قيادة إركلاون عند آذان المغرب من يومه السبت 11رمضان 1437 الموافق ل18يونيه2016 حادثة انقلاب شاحنة محملة بصناديق فاكهة المشمش التي أصيب سائقها بحالة إغماء بحسب مصادر وشهود عيان...
وقد حضرت على الفور عناصر من الدرك الملكي والوقاية المدنية بمدينة آزرو إلى جانب ممثلين عن مصلحة التجهيز باقليم إفران حيث تمت معاينة الحادثة ونقل السائق إلى المستشفى بآزرو..
الحادثة المسجلة بهذه النقطة تحيلنا على ما سبق وأن عرفتها قضية إغلاق الممر المثير للجدل قضائيا وإداريا والذي سبق وأن قررت إدارة التجهيز بإقليم إفران إغلاقه نظرا لما يشكل وجوده من خطر على عموم المحركات المتنقلة عبره حينما نذكر أنه قبيل شهر رمضان المبارك كان أن انتقلت لجنة محلية من التجهيز للإغلاق الطريق الواقعة على هذا المنعرج المسمى بمنعرج الموت في تاريخ 25مارس2016 إلا أن أحد أفراد أسرة المدعو رضى الحاج الجيلالي ميمادي اعترض سبيلها ومنعها من تنفيذ الإغلاق لتضطر اللجنة المغادرة وبالتالي طالبت إدارة التجهيز السلطات الإقليمية دعمها في عملية الإغلاق وهو ما تأتى لها في مناسبة ثانية في تاريخ 17ماي2016 بحضور رجال الدرك وعناصر من إدارة التجهيز وأعوان السلطة لكن الاعتراض عاود الظهور من قبل المعترض عن الإغلاق فكان هو سيد الموقف أمام القوة العمومية؟ مما يطرح معه سؤالا عريضا: كيف تعجز السلطات وإدارة التجهيز عن تنفيذ إغلاق هذه النقطة وهي تعلم أنها تشكل خطرا على سير وجولان المركبات بشتى أنواعها بهذه النقطة؟ مع الإشارة إلى أن لجنة تقنية من ادارة التجهيز مركزيا عاينت هذه النقطة ولم يعرف لحد الآن أي إجراء تنفيذي اتخذته في شأن المنعرج الذي كثيرا ما توقفت به قوافل سياح سبق وأن عبر عدد منهم عن تخوفه من النقطة وافتتاح الممر بها؟؟؟؟
 ويخشى متتبعون أن لا تتحرك السلطات الإقليمية وإدارة التجهيز بالشكل المسؤول لإغلاق هذه النقطة إلا بعد أن تقع "الفأس فالرأس" بتسجيل كارثة سير عظمى أكثر مما سجلته حادثة اليوم التي حضرت معها الألطاف الإلهية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق