الخميس، 29 سبتمبر 2016

بالفيديو حقائق انتحار تلميذ بواد إفران بلسان والده وسكان القرية: سر الانتحار رحل مع الطفل بعيدا عن العوز الأسري أو اللوازم المدرسية

بالفيديو حقائق انتحار تلميذ بواد إفران بلسان والده وساكنة من القرية: 
سر الانتحار رحل مع الطفل بعيدا عن العوز الأسري أو اللوازم المدرسية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
****انجاز الفيديوهات: الحاج حمدي عقاوي (صحفي) 
 أقدم طفل متمدرس بمدرسة خالد ابن الوليد بمركز على وضع حد لحياته شنقا  يوم الأحد الأخير (25شتنبر2016)..
الخبر الذي نزل كالصاعقة ليس فقط على أسرته بل على كل من بلغه الخبر... تناسلت معه جملة من الرائجات التي ردت أسباب إقدام هذا الطفل المتمدرس إلى عجز والدته اقتناء اللوازم المدرسية نظرا لوضعيتها المتأزمة اجتماعيا وماديا..
وحيث كان الخبر قد انتشر كالهشيم في بعض من وسائل الإعلام خصوصا منها الالكترونية(وضمنها موقعينا فضاء الأطلس المتوسط وفضاء الأطلس المتوسط نيوز) استنادا إلى مصادر من عين المكان تبين مع خروج العائلة عن صمتها بأن ما سبق ترويجه ما هو إلا معلومات وإيفادات لا أساس لها من الصحة.... ولهذا قدمت الأسرة  تصريحات صحفية لرفع كل لبس عن النازلة وتأويل الحادث بربطه بمشاكل الدخول المدرسي...
تصريحات أسرة وأقارب التلميذ المنتحر تفيد بكل وضوح أن الحاجة وقلة ذات اليد، لم تكن سببا في انتحار التلميذ، كما أن التلميذ كان نشيطا ومتفوقا في دراسته، وأنه تحصل شهادات تقدير على مشاركاته المدرسية، من جهة أخرى تبين التصريحات أن هناك سوء تفاهم بين الأب والأم...
فلقد فند تصريح بلسان والد الطفل المنتحر بمركز قرية واد إفران التابع لدائرة آزرو بإقليم إفران يوم الأحد الأخير كل ما سبق وأن تم ترويجه من مبررات التي جاءت في عدد من المقالات الصحفية بالمواقع الالكترونية (وضمنها موقعينا فضاء الأطلس المتوسط وفضاء الأطلس المتوسط نيوز) والتي كانت قد نقلت عن مصادر من القرية معلومات تفيد أن طفلا يبلغ من العمر 12سنة قد أقدم على الانتحار بسبب عدم تمكن والدته من توفير الأدوات المدرسية ..
 وجاءت تصريحات الأب وكذلك بعض الأشخاص من سكان بالقرية متطابقة مبرزة أن الحادث الذي يتعلق بالطفل المدعو قيد حياته أحمد أعراب المزداد سنة 2006 بواد إفران والذي أقدم على الانتحار بمركز قرية واد إفران بعد زوال يوم الأحد 25 شتنبر يبقى سببه مجهولا - رحل مع رحيل الطفل- .....
وكما أفادنا الزميل الصحفي حميد عقاوي أنه تأكد له من خلال مباشرة استطلاعه في النازلة بعين المكان، أن المعلومات التي تناولتها بعض المواقع الالكترونية حول الوضعية المادية للأسرة مغلوطة لاعلاقة لها بالجانب المادي للأسرة بل لربما لمشاكل أسرية حيث أن أب المتوفى له زوجتان- زوجة بالرباط وأخرى بقرية واد إفران التي له معها 4ابناء - مما تسبب في مشاكل أسرية قد تكون ساهمت في التدهور النفسي للطفل المنتحر...
فضاء الأطلس المتوسط توصلت بشرائط فيديو تشمل تصريحات جمعها الزميل حميد عقاوي... 
تصريحات بلسان أسرة وأقارب التلميذ المنتحر تفيد بكل وضوح أن الحاجة وقلة ذات اليد، لم تكن سببا في انتحار التلميذ، كما أن التلميذ كان نشيطا ومتفوقا في دراسته، وأنه تحصل شهادات تقدير على مشاركاته المدرسية، من جهة أخرى تبين التصريحات أن هناك سوء تفاهم بين الأب والأم... بحيث أن هناك شهادات تؤكد أن الأم ترعى أبناءها بكل الحضن والحنان، في حين شهادات أخرى تبين أن الأب متزوج بسيدة أخرى وله أبناء آخرين... 
وفي تصريح لأحد أصدقاء الأسرة وأبناء القرية أدان بما جاء في المواقع الالكترونية بشأن ربط الانتحار بالعوز الأسري واللوازم المدرسية، مؤكدا أن هناك مشكل بين والدي المرحوم، وعبر في شهادته على أن الأب كان يرسل للأسرة الواجبات الشهرية وحتى عيد الاضحى الأخير، وأن المشكل يعود للطفل لربما أسبابه تبقى نفسيته ولا يعلم بها إلا هو ...مما يفضي بالقول إلى أن السبب الحقيق للانتحار يبقى مجهولا..
فيما شريط آخر يتضمن تصريح السيد محمد أعراب، أب الطفل المنتحر من خلاله استنكر ربط الحادث واستغلاله من قبل البعض في مواقف سياسية لاعلاقة للأسرة بها، ومعيبا كل العيب استغلال هذه الحادث وترويج معلومات  بشكل مشوه للسبب الذي يبقى مجهولا لدى الأسرة نفسها... موضحا أنه كان يوفر لطفله الراحل جميع حاجياته وأن السكان بالقرية شاهدون على ذلك وأن ابنه لم ينتحر بسبب العوز المادي للأسرة كون أبناؤها الأربعة يعيشون حياة جيدة بعيدا عن أي نقص أو خصاص مادي أو معنوي...عكس ما تم ترويجه ومفسرا أن ابنه انتحر ومعه سر هذا الانتحار..  وهي نفس التوضيحات التي أكد عليها كل من خال الطفل المنتحر وأحد الجيران اللذان أبرزا أن الانتحار شكل صدمة ليس فقط لأفراد العائلة بل لجميع معارفها والسكان بالقرية.
ويذكر أن النازلة التي هزت مشاعر كل من بلغه خبرها سواء محليا أو وطنيا قد عاينتها فور علمها بها الدوائر المسؤولة إقليميا في شخص النيابة العامة والسلطات المحلية والدرك الملكي من أجل الوقوف على الدوافع وراء الانتحار، وقد تبين لهذه الأجهزة والجهات أن الحادث بعيد كل البعد عما تم ترويجه أن دافع الانتحار وراءه حاجة الطفل والأسرة إلى الدعم من اللوازم المدرسية.. وأنه قد يرجع سبب الانتحار إلى مشكل عائلي بين أم الطفل ووالده حيث كان أن غادر هذا الأخير منزل الزوجية... فيما ذكرت مصادر مقربة من الدرك أن التلميذ ترك رسالة بين ثنايا كتبه، أخذتها الشرطة القضائية، ولحد الساعة تظل التحقيقات قيد الكتمان وتلك الرسالة كفيلة بفك لغز الانتحار الغريب...
أنقر على العنوان ادناه لولوج الصفحة الفايسبوكية لقراءة الفيديوهات الحاملة للتصريحات 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق