الما والضو فآزرو بصرخات مبحوحة
وتعبئة اجتماعية إقليمية بإفران لمواقف تصعيدية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
عادت من جديد صرخات المواطنين في آزرو من أجل الدعوة إلى الرحمة بجيوبهم التي تستنزفها الوكالتان المحليتان للماء والكهرباء خصوصا من حيث فرض الدعائر تعدتها إلى تهديدهم بحرمانهم من المادتين... بل الأنكى هلاك قدرتهم المعيشية حين يكون المواطن في حالة قطع الماء أو الكهرباء مدعوا إلى أداء واجب الخدمات لاسترجاع المادتين الاستهلاكيتين إلى محله...
فلقد ظهر أسلوب جديد لدى المكتب الوطني للماء والكهرباء أكثر مما سبق وان عانى منه المواطن الآزروي حيث أن كل مواطن تعذر عليه الأداء في الآجال المحدد وبدون سابق إشعار يتم إيقاف عداد الاستهلاك وان هذا المواطن سيكون ملزما بأداء الدعيرة التي حددت في 110دراهم حيث جاء في منشور للوكالة أن هذه الإدارة لتفادي انقطاع التيار الكهربائي على منشآت السكان ترجوهم استخلاص فاتورة الاستهلاك في الآجال المحددة وان كل فاتورة غير مستخلصة بعد الآجال يقوم المكتب بقطع التيار الكهربائي وكذا استرجاع العداد الكهربائي وفسخ العقدة عن كل فاتورة غير مستخلصة بعد الأجل المحدد بشهرين ونصف، وان كل مبلغ مستخلص بعد الأجل المحدد يؤدي إلى فوترة فوائد التأخير، حيث مصاريف قطع وإعادة التيار الكهربائي محددة في 110دراهم،وان مصاريف استرجاع العداد الكهربائي محددة في 214,46 درهما،هذا عن الجهد المنخفض، أما عن الجهد الزاخر الذي لم تسميه النشرة فإن مصاريف قطع وإعادة التيار الكهربائي محددة في 1440درهما فيما مصاريف استرجاع العداد الكهربائي رهين بتسديد جميع المستحقات...
هذه النشرة التي أثارت أيضا حفيظة فعاليات مجتمعية بالمدينة وعلى رأسها مجموعة تدبير الشأن المحلي بمدينة آزرو، أدت إلى عقد لقاء ضم بعض الفعاليات المجتمعية وبعض المواطنات والمواطنين مساء يوم الخميس 09فبراير2017 بمرفق ملعب القرب في أحداف، إذ تم الاستماع بداية لنازلة معاناة احد المواطنين (ع.ه/إي) مع الإدارة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء الذي فرض عليه أداء دعيرة عن التأخير ولم تنفعه معها أية وسيلة سعى من خلالها الوقوف عن ما يثبت هذا الإجراء لكن طلبه قوبل بالرفض"خلص وسير تشكي؟" بل تعدى سرد المواطن للواقعة انه تعرض لمعاملة غير مسؤولة من تحقير وإهانة وهو نفس الموقف أثاره بعض المتدخلين الذي سبق لهم أن اتصلوا بهذه الإدارة...
وقد ارتأى الجمع توجيه رسالة في هذه النازلة إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء لإشعاره تعامل إدارته المحلية بميزاجية مع الزبناء ...
وبعد هذا ومناقشة مستفيضة اقترحت عدة نقط منها رسالة 'عريضة من السكان) إلى كل من المكتبين الوطنيين للماء والكهرباء لإعادة النظر في التسعيرة والعمل على تخصيص إقليم إفران ككل تسعيرة تفضيلية تكون اقل مما هو معتمد بمناطق أخرى كون هذا الإقليم في الأطلس المتوسط هو مورد الطاقة المائية للمغرب..
الخلاصات التي خرج بها الجمع بشكل رسمي هو تكوين لجنة من بين هذا الحضور للاتصال فوريا بإدارتي الكهرباء والماء ومساءلتهما في هذه القضية الدعائر عن التأخير في أداء الفاتورات؟
(ولقد تمت دعوة اللجنة من قبل مدير المكتب الوطني للماء والكهرباء، بمكتب السيد باشا مدينة آزرو، يومه الجمعة 2017/02/10 على الساعة العاشرة صباحا).
ومنه يتحدد موعد آخر للقاء يجمع بكل الفعاليات سواء منها السياسية أو النقابية أو الحقوقية أو المنتخبين البرلمانيين ورؤساء الجماعات لوضعهم في موقف المسؤولية في الدفاع عن هموم المواطنين في هذه النوازل التي ترهق الجيوب... وحتى يتبين للجمع المنعقد اليوم السبل الكفيلة لاتخاذ كافات الأشكال النضالية وتسطيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق