الجمعة، 12 مايو 2017

الدورة الثالثة للنهج الأخضر بإفران"ليتل سويسرا"

الدورة الثالثة للنهج الأخضر بإفران"ليتل سويسرا"

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"*/*
**///-إفران- خلية الصحافة:عبدالعزيز لفلاحي-///**
أعطى السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران والذي كان مرفقا بكل من السيد محمد زوهير الكاتب العام لعمالة إفران  والسيد هشام عفيفي رئيس المجلس البلدي لإفران بقاعة الأرز بمقر عمالة إقليم إفران صبيحة يوم الخميس11ماي2017 الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة "نيت فيل" فبعد انعقاد الدورتين السابقتين في ورزازات،  التي اختارت مؤسسة "آب ميد" هذه السنة مدينة إفران لتفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بينها وبين الجماعة الحضرية لإفران....
التظاهرة التي اختير لها شعار "المغرب، الخطوة الخضراء "، وهي حدث سنوي ذو اهتمام دولي، يتميز بإجراء مسابقة بين البلديات لتبادل الخبرات تشرف عليه لجنة من الخبراء ويعرفمناقشات حية، وحملة توعية في المدارس، كمبادرة بيئية ملتزمة بتعزيز وضع استراتيجيات البيئية وإدارة النفايات بالتعاون مع افاق ووفد التعليم الإقليمي والجمعيات المتخصصة.
وتتبع حفل افتتاح فعاليات هذه التظاهرة بمدينة إفران بعض ممثلي المصالح الخارجية، إلى جانب  الفاعلين الاقتصاديين والمدنيين المغاربة وجمعيات مدنية فضلا عن حضور الوفود المشاركة من مختلف أقاليم وعمالات المملكة وفد هام من الجمهورية التونسية الضيف الشرفي لدورة 2017. 
ففي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أشار عامل الإقليم إلى أن اختيار مدينة إفران لاحتضان هذا الحدث وتنظيم مباراة التباري حول أحسن الطرق للحفاظ على البيئة كان اختيارا مناسبا وموضوعيا نظرا للمكانة المتألقة التي تحتلها مدينة إفران من حيث النظافة والمحافظة على البيئة وكذا تصنيفها كثاني مدينة  نظيفة عالميا، مؤكدا على الدور الذي يلعبه المغرب في مجال المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة، مما جعله  يحتل مكانة  متقدمة خصوصا وأن المغرب احتضن المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية كوب 22 .
 ولم يخف رئيس الجماعة الترابية لإفران أهمية هذه الدورة من حيث تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين والاهتمام المشترك بمجال نظافة المدن، مبرزا أن مدينة إفران ستحمل مشعل تنظيم دورات "المدن النظيفة" انطلاقا من المكانة المتميزة التي تحتلها عالميا في مجال النظافة، كما أشار رئيس الجماعة الترابية لإفران إلى رهانات المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواجهة الإكراهات المرتبطة بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تأهيل المطارح العمومية وإحداث محطات التصفية والقيام بمشاريع الطاقة البديلة والنظيفة.
وفي كلمته الترحيبية باسم "آب ميد" نوه رياض فتحي علاقي منظم التظاهرة، بالمجهودات التي تبذلها المملكة المغربية في المجال البيئي، كما ذكر بأن اختيار مدينة إفران لاحتضان هذه التظاهرة والتي تتميز بمشاركة وفد هام من الجمهورية التونسية لم يكن اعتباطيا، بل لمؤهلات المدينة البيئية والإيكولوجية، خصوصا وأنها ثاني أنظف مدينة عالميا حسب تقارير دولية لمؤسسات عاملة في المجال البيئي، وأعلن أنه بعد تجربتين ناجحتين بمدينة وارزازات عاصمة الطاقات المتجددة والثالثة بإفران، جاء دور "نيت فيل" تونس التي سيتم تنظيمها بمدينة المرسى التونسية بشراكة مغربية-تونسية خلال الشهور القليلة القادمة، حيث تم اختيار المملكة المغربية كضيف شرف نيت فيل تونس في دورتها الأولى.
وأضاف السيد فتحي علاقي أن مبادرة "نيت-فيل" تشمل معارض متنوعة وعروض إعلامية، ومداخلات خبراء وأخصائيين، يخاطبون ممثلي الأحياء والمنتخبين بالجماعات الترابية بمختلف ربوع المملكة المغربية حول طرق العناية بالبيئة ونظافة الأحياء، كما تهدف إلى تبادل الآراء والأفكار.
وستختتم هذه التظاهرة الممتدة إلى غاية السبت 13من نفس الشهر حيث برمجت محاضرات ومناقشات الشركات الشريكة والمنظمات والسياسيين المحليين والمسؤولين على التحديات المتعلقة بقطاعات البيئة وإدارة النفايات وإعادة التدوير ومعلومات عن التكنولوجيات النظيفة الجديدة، مع تقديم مجموعة من العروض سواء من طرف الجماعات الترابية أو من طرف المجتمع المدني تم التركيز من خلالها على  الطرق والوسائل المستعملة لتدبير النفايات، كإشراك المواطنين في هذه العملية والتحسيس والتواصل مع الشباب والأطفال بواسطة وسائل الاتصال، كعرض وصلات تحسيسية واستعمال مواقع التواصل الاجتماعي والقيام  بعملية استطلاع رأي المواطنين، بحفل توشيح ثلاثة جماعات ترابية متنافسة من قبل هيئة التحكيم التي تضم خبراء وإعلاميين وفاعلين ومؤسستين وجمعويين عبر تقديم ثلاثة جوائز (نيت-فيل ذهب، نيت-فيل فضة، نيت-فيل برونز).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق