الأحد، 22 أكتوبر 2017

التضامن الجامعي بإفران يكرم أساتذة متقاعدين

التضامن الجامعي بإفران يكرم أساتذة متقاعدين 
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استدلت الأستاذة رشيدة لوكيلي بصفتها كاتبة الفرع الإقليمي للتضامن الجامعي بإفران بمقولة الكاتب الكبير جبران خليل جبران:"يقوم الوطن على كاهل ثلاثة: فلاح يغذيه، وجندي يحميه، ومعلم يربيه" لتعبر عن الفخر والاعتزاز بما يقدمه أو قدمه رجال التربية والتعليم في تكوين وتربية الأجيال وما يتميزون به من خصال لإنتاج المعرفة لتحقيق آمال المتمدرسين وخصوصا منهم الشباب ومعه تطلعات القاعدة العريضة من الشعب من خلال اندماج الأستاذ المربي كفاعل جمعوي من جهة أخرى ومهنئة الفئة التي تمت إحالتها على التقاعد وشاكرة إياها على ما قدمته من خدمة جليلة طبعت بها مشوارها الوظيفي بشكل ملحوظ  لترسيخ ركائز القومية المغربية من خلال عطاءاتها ومساهماتها في ازدهار الوطن..
جاءت هذه الكلمة خلال الحفل المنظم مابعد زوال الجمعة الأخير(20أكتوبر2017)بالثانوية التأهيلية علال الفاسي بإفران والذي اشرف عليه الفرع الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بمناسبة اليوم العالمي للمدرس تحت شعار:"لنتعبأ جميعا من اجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين"...
الحفل الذي تميز بتكريم سبع (07) أساتذة محالين على التقاعد ويتعلق الأمر بكل من ذ. محمد أوراس، وذة. خديجة حسيسو، وذ محمد فركاني، وذ.محمد المقدم وذ محمد فاتحي ،وذ.رحو بربوشة، ف ذ.محمد برودي.
وقد حضر الحفل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الأستاذ احمد امريني الذي جاء في كلمته بالمناسبة أن الاحتفال بالمدرس هو مناسبة لرد الاعتبار لهذا الفرد وللمدرسة المغربية عموما باعتبارها رافعة للتنمية البشرية والمادية حيث يتم استحضار كل أشكال المكابدة والمعاناة التي يعيشها أفراد أسرة التعليم سواء في المدن أو في البوادي، وأن تخليد هذا اليوم الخاص بالمدرس يعتبر يوما للتحلي بمبادئ التجرد والتضامن والتآزر والاحترام المتبادل والانخراط الجماعي لتأدية الرسالة النبيلة المتمثلة في خدمة التربية والتعليم كونها الدعامة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة ومجتمع الحداثة والديمقراطية...
 فيما ركز الأستاذ رشيد مامي عضو المجلس الإقليمي للتضامن الجامعي بإفران على أن تخليد اليوم العالمي للمدرس هو مناسبة تحمل دلالات ومعاني رمزية منوها بالأدوار الطلائعية التي يلعبها الأستاذ ومشيدا بإخلاص الأساتذة وتفانيهم في سبيل نشر العلم والمعرفة ومذكرا بالمكانة التي رسختها المدرسة المغربية داخل المجتمع المغربي داعيا إلى السعي المتواصل لجعل هذا المرفق الاجتماعي الحيوي يوفر عرضا تربويا ومناخا تعليميا ينبني على الإنصاف والمساواة من أجل تكوين أبناء المجتمع التكوين الأمثل...
 هذا، ولقد تتبع الحفل كل من السيد محمد زهير الكاتب العام لعمالة إفران وأيضا السيد إحسان صديقي باشا مدينة إفران وعدد من الشخصيات والهيئات النقابية وبعض الأساتذة..
 وتخللت الحفل فقرات فنية بمشاركة "مجموعة الإبداع للسماع والمديح" بآزرو برآسة الأستاذ محمد الحسيني، وكذلك باستعراض فقرات تنشيطية وبقراءات شعرية ألقاها تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بالمدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق