تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد والصقيع بإقليم إفران

تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد والصقيع بإقليم إفران

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*

       // المصدر/ خلية الصحافة: عبد العزيز لفلاحي //                                           

أكد السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الإستباقية والتحلي بروح اليقظة والمسؤولية، في إطار لجن محلية تعمل على تتبع الأوضاع، والتدخل في الوقت المناسب لتفادي كل ما من شأنه المس بسلامة ساكنة المناطق الجبلية والنائية، إذ حث المسؤولين عن قطاع الصحة التنسيق مع السلطات المحلية لجرد حالات النساء الحوامل واتخاذ ما يلزم لاستقبالهم، وكذا مواكبة الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة وتوفير مداومة طبية وتوفير الأدوية.

كما دعا عامل الإقليم إلى ضرورة إشعار التلاميذ والأساتذة بفترة التوقف عن الدراسة نظرا لصعوبة التنقل إلى المؤسسات التعليمية بالمناطق الجبلية خلال فترة العواصف الثلجية وتوفير التدفئة الملائمة بالمؤسسات التعليمية. 

ولضمان سلامة المسافرين والفئات المتخلى عنها أعطى عامل الإقليم توجيهاته من أجل فتح مراكز لإيوائهم وذلك في إطار التنسيق بين السلطة المحلية وإدارة التعاون الوطني ومصالح الصحة والسلطات الأمنية.

وأثار عامل الإقليم انتباه رؤساء المجالس المحلية والمسؤولين على القطاعات الحكومية بتظافر الجهود وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة الظروف الطقسية الصعبة، والعمل بتفاني ونكران الذات خدمة لمصالح المواطنين والحفاظ على أمنهم، وأكد أيضا على أن كل تهاون أو الإخلال بالمسؤولية ستعرض صاحبها للمحاسبة والمساءلة تماشيا مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تفعيل دور الإدارة والمؤسسات وجعلها في خدمة المواطن.

جاء هذا خلال انعقاد اجتماع اللجنة التقنية لليقظة والتتبع لعمالة إقليم إفران برئاسة السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران، وبحضور السلطات المحلية والأمنية والمصالح القطاعية الخارجية، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية، و خلال هذا الاجتماع  تم تقديم عروض تتضمن الوسائل و الإمكانيات المتوفرة لدى القطاعات حيث تم الإعلان عن  الإجراءات الإستباقية لمواجهة الظروف الطقسية التي يعرفها إقليم إفران كل سنة، والتي تتميز بشدة البرودة والصقيع والتساقطات الثلجية، ومن أجل حماية الساكنة والمحافظة على أمنها، اجتمعت.

وتتوفر المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل على 12 آلية لإزاحة الثلوج، و5 آليات للتذويب، ورافعة وكاسحتين، كما تتوفر المديرية أيضا على طاقم للموارد البشرية يتكون 4 مهندسين و9 تقني و20 سائق و9 أعوان، هذا و وأشار المدير الإقليمي خلال الاجتماع أنه يتم الاستعانة بالفرق التابعة للمديريات الإقليمية المجاورة، وتبلغ شبكة الطرق المعنية بإزاحة الثلوج حوالي 500 كلم، كما تعمل فرق إزاحة الثلوج  بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بدون انقطاع  خلال فترة التساقطات الثلجية،  والعمل  تنظيم حركة السير ومعالجة بعض المشاكل المرتبطة بتخطي بعض السائقين المتهورين حاجز الثلج، مما يشكل خطرا على حياتهم وحياة الآخرين ويسبب كذلك في عرقلة عملية إزاحة الثلوج.