الاثنين، 2 يوليو 2018

إلى المتزلفين المتسللين وبعض المنتسبين لإعلام الغيطة والطبل والزفة والبطنة!؟

إلى المتزلفين المتسللين وبعض المنتسبين
لإعلام الغيطة والطبل والزفة والبطنة!؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يمكن اعتبار هذه المادة الاعلامية مصادفة لبعض الحالات في إعلامنا عامة وبإقليمنا خاصة.. مقال صحفي نعمل على تناوله باحترام ولباقة وأدب لأننا نطمح ان تصل الإشارة وينسحب في هدوء من تسلطوا على المجال وحاملو الطبل والغيطة والنفير لأنهم يسيئون إلى الصحافة والى أنفسهم...
بعضهم عرائس من قصب أو شخصيات هزلية متناقضة وأكثر نفاقا ورياء ارتباطه بمهنة المتاعب ارتباط قوي بالزرود وهريد الناب وإقامة ألحلاقي حاملين القفة ويهللوا بمول الشكارة.. 
إنهم أشباه "الإعلاميين" /عزماكيتا/ الأغرب في تاريخ العمل الصحفي والإعلامي بالإقليم.
هذا البعض المتسلط على الإعلام لا يفرق بين الألف والياء في الممارسة الصحفية بأنساقها وخطوط تحاريرها الصحفية، وكذا عدم التمكن من أخلاقيات المهمة الصحفية وتقدير ميثاق شرفها واحترامها عدا "سخافة التقرب والتزلف" من المسؤولين في اغلب القطاعات العمومية طمعا في التغطية على الفشل.

هذا البعض اقتحم الحقل الإعلامي ليس بغرض تقديم الفارق والمساهمة في تطهير المجتمع من الشوائب والإكراهات طمعا في الإصلاح والتغيير الديمقراطي، لكن بهدف التملق والتقرب من الأجهزة المسؤولة وأصحاب الشكارة في القطاعات الخصوصية والعمومية لتحقيق المصلحة الخاصة، لا يخجل مثل هؤلاء الانتهازيين من التواجد في اغلب الموائد، يعشقون الأكل المجاني، وغالبا ما يأكلون حتى التخمة وفي نفوسهم توق شديد لحمل ما تبقى من الطعام من الموائد وتهريبه لكنهم يخشى العيون المتلصصة التي قد تحنط اللحظة خلسة... وإن كان البعض خلسة ينقل تحت عدد من الذرائع للتقوت به من "الكوزينة" مباشرة إلى "الكشينة"؟؟؟؟...
نحن في هذه المادة الاعلامية نفضح الكائنات الانتهازية المقتحمة للحقل الإعلامي تباعا لأنها تساهم في استزادة معدلات الفساد بالإحجام عن معالجة القضايا المجتمعية والاكتفاء بالبندرة والتصفيق وضرب الطبل والنفخ في الغيطة بقبول تلقي المقابل والتهافت على الدعوات للتبرج في الولائم الدسمة...
آسف لما هو الإعلام المحلي عليه الوضع؟
لا نحمل الضغينة لأحد، هذه مهمة إعلامية صرفة لا اقل ولا أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق