السبت، 11 أغسطس 2018

أوراق من كان هنا: الجشع...خَمَر؟...

أوراق من كان هنا:
الجشع...خَمَر؟...
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
تذكرت الماضي، هذا الحنين للوقت، مثل الحنين للوطن هو الحنين إلى الفضاء...
لكن هذا الآن من زماننا، استوقفني كثيرا حيث أصبح فيه انخفاض النحل قضية سياسية اليوم...
هل علي أن أقول أن الخمور الجيدة هي طهي جيد؟...
لا حاجة لزعزعة الجنيات عندما صنعنا في ورقة من زمان!...
سأقدم لك يا عزيزي القارئ، للمتعة الخاصة بك، من تشتهيه من أطباق يزينها، إلى جانب المميز من الكرز والإجاص والحلويات، ملوك الفواكه من التين والبلح والعنب... لكن لو كان مرا أن العسل الذي أحب كثيرا، هل تتذوق ذلك؟... قل أي نوع أنا؟... 
ستقول:"أنك كنت تعتمد من قبل القط المهجور يعني أنك كريم، الحشرات والثدييات والرجال والأطفال النساء، ونحن جميعنا جشعون"...
وفي لحظة، أحضرت لشفتي ملعقة شاي حيث تركت قطعة منها، ولكن فقط عندما خلطت الرشفة مع فتات الكيك... حاستي ارتجفت، منتبها لما كان يحدث في غير اعتياد... 
كانت لي متعة اللذة "غزة" غزت، معزولة، دون فكرة قضيتها... كانت على الفور تقلبات الحياة وأنا غير مبالي، والكوارث غير الضارة، وإيجازها الوهمي، بنفس الطريقة التي يعمل بها الحب، ملأني بجوهر ثمين... أو بالأحرى لم يكن هذا الجوهر في داخلي..
إنها ليست جميلة جدا، ولكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو إشباع تلك الرغبات لإرضاء شهوات الناس، لمنحهم ما يريدون... 
المحنة هي أنها لا تشبع... وأصبح كل واحد يحمل في قلبه جهنم التي لا تزال تبتلع وتستزيد، ولا تزال تنادي هل من مزيد؟ هل من مزيد؟".
وهكذا صار المالٌ يميل إليه المَرءُ من صغرٍ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gifوكلما شبَّ... شبَّ الحبُّ في الكبِدِ لو يجمع اللهُ ما في الأرض قاطبةً عند امرئٍ لم يقلْ:"حسبي فلا تزِدِ!".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق