الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

إفران تتألم ببطء... لماذا وكيف؟

إفران تتألم ببطء...
لماذا وكيف؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يجب ألا نعتقد أنه على الرغم من جمالها، أن إفران في حالة راحة....
قد تكون حالة إفران ربما، كالهدوء الذي يسبق العاصفة، وهي عاصفة يمكن أن تحدث بين الفينة والأخرى بشكل عنيف... وقد يتصف واقع العيش والحياة لدى غالبية قاطني إفران بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة؟ وعندما تصيبها ريح عاتية تقتلع من جدورها بأغصانها وبأوراقها ولتلحق بنا دمارا ساحقا.
في الواقع، هذه للآلئ من الأطلس المتوسط تعرضت لسوء المعاملة والتعذيب قبل الجريمة، دون ان ندرك اي"ماذا
مع هذه المفاجآت (المضحكةللجرائم والقتل والاغتيالات والانتحارات دون أي توتر ودون أي حالة ذهنية... في وقت تدفقت فيه الدماء وخلفت أصداء الأسف... فالأشياء تترك شيئًا مرغوبًا فيه،  في كل زاوية وفي كل ركن من هذه الرقعة لعمالة إفران... وترك التفكير بعناية والنظر في هذه الظاهرة الغريبة التي لا يزال الناس لم يستوعبوا بعد ظاهرتها المتنامية...
يجب أن نتذكر أن بعموم تراب عمالة إفران معظم الحالات المؤثرة التي عرفت في الآونة الأخيرة قد تعرضت للإساءة والتعذيب قبل الجريمة!؟...
مقتل ضابط شرطة يوم الإثنين2018/08/27على يد ضابط آخر، بالإضافة أن زميلين له بالمقاطعة الإقليمية للأمن الوطني قد افلتا بالحظ من اللعنة... يمكن اعتباره أبرز حدث وبأنه الجريمة الأكثر تأثيراً ودراما..
 في الآونة الأخيرة قتل أربعة أشخاص بالرصاص من قبل أستاذ متقاعد منذ عام 2009.
في عام 2016 توفي ثلاثة عناصر من الوقاية المدنية في إفران بعد وقوع حادث...
وفي وقت سابق، قتل قائد القوات المساعدة بإفران في قصر البلدية. 
ناهيك عن حالات انتحار في صفوف شباب..
هل يجب أن أقول إن إفران تتألم ببطء؟
من يقول أفضل ولماذا؟
الجرس يرن وبقوة... من فضلك، إذا ضرب أحدهم بمثل هذه الإجراءات التي لا تطاق؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق