السبت، 1 سبتمبر 2018

انتشار مياه عادمة بروائح منفرة عبر شارع النخيل في آزرو:خطر بيئي وصحي يثير غضب السكان؟

انتشار مياه عادمة بروائح منفرة عبر شارع النخيل في آزرو:
خطر بيئي وصحي يثير غضب السكان؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
ضاقت أنوف سكان شارع النخيل بآزرو من الروائح المزكمة الأنوف والمنبعثة من بالوعة الواد الحار التي اختنقت وتتدفق منها مياه عادمة نتيجة لاختناق قناة الصرف الصحي، الشيء الذي جعل سكان المنطقة المجاورة لكل من تجزئات النخيل خاصة منها النخيل4 وشمال حي الأطلس2 تستنكر هذه الوضعية التي ليست حديثة اليوم بل منذ أسابيع حيث كانت البالوعة المفتوحة مصدر نمو العفن وتنبعث منها الروائح الكريهة والمنفرة، مستغربين عدم تحرك الجماعة الترابية والقيام بالمتعين قبل أن تستفحل الأمور كما وصلت إليه مساء يومه السبت01شتنبر2018 خاصة وأنها كانت موضوع تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) منذ أيام خلت للفت الانتباه قبل ان تستفحل الأمور وتفجر البالوعة هذا اليوم ما بجوفها من مياه عادمة تسربت على طول الشارع مما أضحى يهدد حياة المواطنين ككل.. كون مثل هذه الوضعية قد تحوّلت بالنسبة لهم إلى نقمة بسبب تبعاتها التي أثرت على حياتهم اليومية وتسربت روائحها العفنة إلى بيوتاتهم  مما أصبح معها يهدد بكوارث بيئية وصحية.. وهي وضعية ترجع حسبما هو مُلاحظ على الميدان، إلى اختلالات تقنية في وضع شبكات تصريف المياه، دون الأخذ بعين الاعتبار لموقعها الذي جاء على منحدر مما دفع بنقاش بعض المتتبعين وبعض المختصين الذين ارجعوا أساس المشكلة إلى غياب دراسات عميقة من جهة، ومن جهة أخرى ما يساهم فيه تسرب الأتربة والحجارة أما عقب التساقطات او العواصف المطرية، وبسبب الفوضى التي تطبع عمليات البناء في غياب المراقبة وضبط حدود وضع مواد البناء، فضلا عن  الرمي العشوائي للنفايات من بعض المواطنين الذين أيضا يتحملون جزء من المسؤولية في وقوع هذه مثل هذه الكارثة (انظر الصورة الموثقة لرمي الزبال والحجارة وانتشار الأشواك بجانب البالوعة) مما جعلها تستقر في الأخير داخل بالوعات عبر هذا الشارع  تُرفع منها أطنان من الأوساخ...
والمسجل على هذه الظاهرة التي تتفشى بشكل مثير بمختلف الأحياء المحدثة في تجزئات النخيل والصنوبر والفرح والاطلس2  أن البالوعات تتعطل لأنها وُضعت في مكان غير مناسب أو لأنها سُدَّت، و أحيانا لا توجد أصلا، فضلا عن ذلك، يُلاحظ أن قنوات التصريف ضيقة ولا تستوعب غزارة المياه، ما  يُسبّب معاناة للسكان واختناقا مروريا مزمنا...
وعليه يطالب السكان من الجماعة الترابية آزرو التدخل الفوري لتفادي مزيد من انتشار هذه المياه العادمة ولوضع حد لما تخلفه من روائح عفنة تفاديا لأي اختناق اجتماعي قد يتطور إلى وقفات احتجاجية للتعبير عن سخط ساكنة المنطقة من هذه الوضعية المقلقة والمهددة لحياتهم؟!..
فهل من آذان صاغية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق