الأربعاء، 24 يونيو 2009

CONSTITUTIONS DES CONSEILS COMMUNAUX DANS LA RROVINCE D'IFRANE







إقليم افران
التحالفات و التوافقات خلقت خريطة سياسية مشتتة





أفرزت التحالفات و التي عقبت اقتراع 12 يونيه 2009 للانتخابات الجماعية بإقليم افران تجديد الخريطة السياسية محليا إذ أنها عرفت تغييرا ملحوظا في رئاسة مجموعة من الجماعات سواء منها القروية أو الحضرية .
فإذا كانت الجماعتان الحضريتان لافران و آزرو و معهما الجماعة القروية لتيكركرة قد خلفت ارتياحا جد مهم في أوساط المواطنين الذين رأوا في تحمل مسؤولية التسيير و التدبير للجماعتين الحضريتين على الخصوص من طرف أحزاب ضمت مستشارين متشبعين بالغيرة على أوضاع المدينتين و الراغبين بكل شفافية في ارتقائهما لتجاوز التراجع الخطير الذي طبع الشأن المحلي السابق الذي خلف صورة قاتمة في أعين المواطنين و بالتالي طرد رموز الظلام و الفساد ..
فانه وجب الوقوف على أن أجواء الحملة الانتخابات و يوم الاقتراع أنها لم تمر دون تسجيل بعض حالات الاستفزاز و حالات شراء الذمم و استقطاب أصوات الناخبين بطرق غير مشروعة سيما من بعض من منحتهم بعض الأحزاب التي تغيب عنها مرجعية سياسية و لا تستذكر حضورها في المشهد السياسي إلا في مناسبات الاستحقاقات تزكي فيها من لا مرجعية لهم في النضال و لا في الخصال مما يشوه الاستحقاقات التي تبرهن نتائج تراجع نسبة المشاركة من قبل المواطنين لامتعاضهم من هذا السلوك الذي ينطلي على مختلف الأحزاب الضحية بعبارة دارجة مغربية يرددها المواطن "حوتة وحدة كتخنز الشواري" و من هنا وجب استحضار مراجعة مدونة الانتخابات في بعض بنودها أساسا هذه الملاحظة التي نذكرها و التي بمراجعتها سيتمكن بلدنا من تجاوز العائق الذي يهدد الديمقراطية الوطنية و الأحزاب المناضلة و ذات المرجعية السياسية و التي لها قواعد ثابتة و مستمرة متشبثة بها لا تزيحها المزايدات التي تضرب في العمق الانتماء السياسي المبني عن القناعة الذاتية و البعيد كل البعد عن العشائرية و القبائلية التي ينبعث منها مرتزقة الاستحقاقات و مفسدو الانتخابات بتوزيع المال و الوعود الزائفة و بالتالي إغراق المجالس المنتخبة في ذيول من النتائج الضارة بالمصلحة العامة للبلاد و العباد و معها التنظيمات السياسية المسؤولة و حتى الدولة نفسها إن التزم البعض من أصحاب القرار بها بالحياد و عدم التدخل و الوساطة للضغط على جهة لترجيح كفة أخرى لا مبادئ لها و لا أصول لتكرس ميوعة الفساد الإداري بل وجب على كل من ينتمي لسلك السلطة المحلية الابتعاد كليا و بكل مسؤولية و موضوعية في ازدواجية الوظيفة بين السلطة و الأحزاب السياسية و هي صورة إن اعتقدت بعض الأحزاب المستغلة لها أنها تنفعها فبالعكس واقع المعطيات و النتائج افرز أنها قد صفعت
وجهها بيدها
عموما و في خلاصة يمكن القول أن اقتراع 12 يونيه أفرزت معه التحالفات فيما بين الفائزين من المستشارين الذين قبضوا بزمام الأمور على خريطة سياسية مشتتة كل جماعة من الجماعات العشرة ستدبر أمورها بلون سياسي مغاير لنظيرتها بالإقليم و هو الشيء الذي من شانه أن يذكي حماس كل جماعة لبذل الجهود خدمة للبلاد و العباد بعيدا عن منفعة ذاتية و مصالح شخصية و نبذا لكل أشكال التجاوزات الضارة بسمعة تسيير و تدبير الشأن المحلي إن احترم مستشاروها الفائزون بميثاق الالتزام و الحفاظ بلونهم السياسي الحالي – و إن كان من بينهم من سجل عليه ترحال من حزب إلى آخر ليس فقط في الانتخابات الجماعية بل كذلك في الاستحقاقات البرلمانية و هو ما يدعو للغرابة في مبادئ هؤلاء الذين يروجون لانشغالاتهم بهموم المواطنين المغلوبين على أمورهم؟؟؟
و في ما يلي أسماء الرؤساء بالجماعات المحلية لإقليم افران:الجماعة الحضرية لإفران */*:
الرئيس:عبد السلام بو لحبيبالهيئة السياسية: حزب التقدم و الاشتراكية
الجماعة الحضرية لآزرو */*:الرئيس: حسن سعودي
الهيئة السياسية: حزب الوحدة و الديمقراطية
الجماعة القروية لزاوية وادي إيفران */*:
الرئيس: محمد والزين
الهيئة السياسية: حزب الحركة الشعبية
الجماعة القروية لعين اللوح*/*:
الرئيس: محمد بهوات
الهيئة السياسية: حزب الأصالة و المعاصرة
الجماعة القروية لتيكريكرة */*:الرئيس: المصطفى اليعقوبي
الهيئة السياسية: حزب الاستقلال
الجماعة القروية لابن الصميم */*:الرئيس: الحسين عاشور
الهيئة السياسية: حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
الجماعة القروية لضاية عوا */*:الرئيس: محمد أوطالب
الهيئة السياسية: لا منتمي
الجماعة القروية لتيزكيت */*:
الرئيس:محمد حسيويالهيئة السياسية: حزب التجمع الوطني للأحرار
الجماعة القروية لتيمحضيت*/*:الرئيس : محمد أوحدة
الهيئة السياسية: حزب الأصالة و المعاصرة
الجماعة القروية لسيدي المخفي */*/:الرئيس: محمد موعمو
الهيئة السياسية: الحركة الشعبية


محمد عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق