آزرو: 31عائلة من الصناع التقليديين مهددة بالتشريد
آزرو - محمد عـبــيــد
في وقت يترقب فيه الصناع التقليديون تفعيل مدونة الشغل محليا و إقليميا و جهويا و وطنيا ضمانا لكرامة المهنيين و حماية للمؤسسة المهنية ، لتحفيز المهنيين من اجل خدمة القطاع الحرفي، تفاجئ ما لا يقل عن 31 عائلة التي على سواعدها علا صرح مجمع الصناعة التقليدية بتهديدها و إحالتها على عالم التشرد و فقدان لقمة العيش إذ يشكل لها المجال هنا بآزرو نشاطا لسد الحاجيات العائلية و امتدادا لممارسة الأجداد..
ذلك انه خلال الأسبوع الأخير تم إصدار إشعار شفهي - و في ظروف حرجة و دون إعداد قبلي نفساني و معنوي بل ومادي- الصناع التقليديين الممارسين بالمجمع بضرورة تعجيل إفراغ المجمع في إطار البرنامج الذي تعرفه المدينة من إعادة تأهيلها دون أن تعمد السلطات المختصة محليا و إقليميا إلى إجراءات إعداد مرفق يضمن لهؤلاء الصناع استئناف و مباشرة حرفهم في الفترة التي ستهم أشغال إصلاح و ترميم المجمع المزمع انطلاقتها خلال الأسابيع القليلة القادمة ..
الإعلام بهذا الإجراء خلف تدمرا و قلقا في نفوس المعنيين بإخلاء المجمع و بالتالي تعرض ما لا يقل عن 31 عائلة اغلبهم نساء أمهات معيلات لأطفالهن (22 امرأة) إلى التشريد و بالتالي العيش على أزمة في غياب أي دخل آخر من غير ما تجود به منتجاتهم التي يعرضونها بالمجمع الذي يعرف توافد السياح سواء منهم الأجانب أو المحليين ..
الصناع التقليديون الذين يعتبرون أنفسهم محالون على العطالة الإجبارية لمدة زمنية غير معلومة، مادامت الأشغال التي سيعرفها المجمع قد تستغرق مدتها ما لا تقل عن السنة- بحسب ما تتداوله بعض المصادر محليا و إقليميا- ، و في اتصالاتهم ب"فضاء الاطلس المتوسط" كشفوا أن هذا الإجراء يستدعي مراجعة الموقف و وجب استحضار العقلانية في اتخاذه من قبل الدوائر التي اتخذته عنه لضمانهم لقمة العيش وتمكينهم من مرفق يلائم ظروف ممارستهم الحرفية في الصناعات التقليدية التي تهم نحث الخشب و نسج الزرابي الأطلسية و الهندورة و الحنبل و الكطيفة و الوسائد وغطاء الأفرشة و غيرها من المنتجات التقليدية النحاسية و الحديدية....
في وقت يترقب فيه الصناع التقليديون تفعيل مدونة الشغل محليا و إقليميا و جهويا و وطنيا ضمانا لكرامة المهنيين و حماية للمؤسسة المهنية ، لتحفيز المهنيين من اجل خدمة القطاع الحرفي، تفاجئ ما لا يقل عن 31 عائلة التي على سواعدها علا صرح مجمع الصناعة التقليدية بتهديدها و إحالتها على عالم التشرد و فقدان لقمة العيش إذ يشكل لها المجال هنا بآزرو نشاطا لسد الحاجيات العائلية و امتدادا لممارسة الأجداد..
ذلك انه خلال الأسبوع الأخير تم إصدار إشعار شفهي - و في ظروف حرجة و دون إعداد قبلي نفساني و معنوي بل ومادي- الصناع التقليديين الممارسين بالمجمع بضرورة تعجيل إفراغ المجمع في إطار البرنامج الذي تعرفه المدينة من إعادة تأهيلها دون أن تعمد السلطات المختصة محليا و إقليميا إلى إجراءات إعداد مرفق يضمن لهؤلاء الصناع استئناف و مباشرة حرفهم في الفترة التي ستهم أشغال إصلاح و ترميم المجمع المزمع انطلاقتها خلال الأسابيع القليلة القادمة ..
الإعلام بهذا الإجراء خلف تدمرا و قلقا في نفوس المعنيين بإخلاء المجمع و بالتالي تعرض ما لا يقل عن 31 عائلة اغلبهم نساء أمهات معيلات لأطفالهن (22 امرأة) إلى التشريد و بالتالي العيش على أزمة في غياب أي دخل آخر من غير ما تجود به منتجاتهم التي يعرضونها بالمجمع الذي يعرف توافد السياح سواء منهم الأجانب أو المحليين ..
الصناع التقليديون الذين يعتبرون أنفسهم محالون على العطالة الإجبارية لمدة زمنية غير معلومة، مادامت الأشغال التي سيعرفها المجمع قد تستغرق مدتها ما لا تقل عن السنة- بحسب ما تتداوله بعض المصادر محليا و إقليميا- ، و في اتصالاتهم ب"فضاء الاطلس المتوسط" كشفوا أن هذا الإجراء يستدعي مراجعة الموقف و وجب استحضار العقلانية في اتخاذه من قبل الدوائر التي اتخذته عنه لضمانهم لقمة العيش وتمكينهم من مرفق يلائم ظروف ممارستهم الحرفية في الصناعات التقليدية التي تهم نحث الخشب و نسج الزرابي الأطلسية و الهندورة و الحنبل و الكطيفة و الوسائد وغطاء الأفرشة و غيرها من المنتجات التقليدية النحاسية و الحديدية....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق