فوز مستحق لفريق شباب أطلس خنيفرة على يوسفية برشيد
عبد الإله بنمبارك
رغم الظروف التي يعيشها فريق شباب أطلس خنيفرة والتي تتمثل في لعب كل مبارياته بعيدا عن ملعبه بحوالي 120 كلم وما يتبع ذلك من مصاريف مادية وتحمل المكتب المسير الشيء الكثير في توفير أبسط الظروف المادية والمعنوية ، فاللاعبون والطاقم التنقني لازالوا يتحدون الصعاب ويحققون نتائج جد مرضية آخرها فوزهم على فريق يوسفية برشيد بهدفين نظيفين برسم الدورة العاشرة بعد عودتهم في الأسبوع الماضي بثلاث نقط من قلب البيضاء على حساب الاتحاد البيضاوي.
فأمام مدرجات شبه فارغة حيث لم يتجاوز الجمهور 50 متفرجا وطقس بارد انطلقت المباراة التي جرت بالملعب الشرفي بمكناس بين الفريقين اللذين كانا يحتلان المرتبة الثالثة عشر بإحدى عشر نقطة ، وكان فريق يوسفية برشيد الذي خاض اللقاء بدون مدرب بعد استقالة حسن أوغني و الذي عوضه رئيس الفريق في هذه المهمة هو السباق لتهديد مرمى الحارس الخنيفري سفيان مع تحصين خط دفاعه الذي وقف سدا منيعا لكل المرتدات التي كان يقوم بها كل من الود غيري وخالد كوص وكان فريق يوسفية برشيد أكثر انتظاما داخل رقعة الملعب مما جعل المباراة تعرف مستوى تقني لابأس به لتتوج في الدقيقة 39 بتوقيع الهدف الأول لصالح فريق شباب أطلس خنيفرة بواسطة المهاجم قوص بقذفة صاروخية لم تترك أي حظ للحارس الرامي يونس.
في الشوط الثاني تغير إيقاع المباراة وأصبح الفريق الخيفري هو السباق لأخذ المبادرة والضغط على مرمى الفريق الزائر يوسفية برشيد مما جعله يوقع الهدف الثاني في الدقيقة 52 بواسطة مهاجمه محمد الود غيري الذي يحتل الصف الثاني فيما يخص هدافي بطولة القسم الوطني الثاني ، بعد ذلك حاول فريق يوسفية برشيد العودة في اللقاء كما كان في الشوط الأول وتقليص النتيجة لكنه وجد لاعبين قدموا كل ما في جعبتهم من أجل الحفاظ على الهدفين وبالتالي تحقيق فوز مهم يضع المسؤولين بالمدينة على كف عفريت خصوصا وأن الأشغال بالملعب البلدي تسير ببطء إن لم تكن منعدمة مع العلم أن الفريق بدون مستشهر وليست له مداخيل قارة باستثناء بعض الغيورين الذين قد يرفعون أيديهم عن الفريق في أي وقت خصوصا إذا كانت النتائج سلبية .
ومن هذا المنبر نوجه نداءنا إلى كل المسؤولين بالمدينة للإلتفاف حول فريقهم وتقديم الدعم اللامشروط خصوصا وأنه ما فتئ يحقق نتائج تشرف وجه المدينة بأكملها
عبد الإله بنمبارك
رغم الظروف التي يعيشها فريق شباب أطلس خنيفرة والتي تتمثل في لعب كل مبارياته بعيدا عن ملعبه بحوالي 120 كلم وما يتبع ذلك من مصاريف مادية وتحمل المكتب المسير الشيء الكثير في توفير أبسط الظروف المادية والمعنوية ، فاللاعبون والطاقم التنقني لازالوا يتحدون الصعاب ويحققون نتائج جد مرضية آخرها فوزهم على فريق يوسفية برشيد بهدفين نظيفين برسم الدورة العاشرة بعد عودتهم في الأسبوع الماضي بثلاث نقط من قلب البيضاء على حساب الاتحاد البيضاوي.
فأمام مدرجات شبه فارغة حيث لم يتجاوز الجمهور 50 متفرجا وطقس بارد انطلقت المباراة التي جرت بالملعب الشرفي بمكناس بين الفريقين اللذين كانا يحتلان المرتبة الثالثة عشر بإحدى عشر نقطة ، وكان فريق يوسفية برشيد الذي خاض اللقاء بدون مدرب بعد استقالة حسن أوغني و الذي عوضه رئيس الفريق في هذه المهمة هو السباق لتهديد مرمى الحارس الخنيفري سفيان مع تحصين خط دفاعه الذي وقف سدا منيعا لكل المرتدات التي كان يقوم بها كل من الود غيري وخالد كوص وكان فريق يوسفية برشيد أكثر انتظاما داخل رقعة الملعب مما جعل المباراة تعرف مستوى تقني لابأس به لتتوج في الدقيقة 39 بتوقيع الهدف الأول لصالح فريق شباب أطلس خنيفرة بواسطة المهاجم قوص بقذفة صاروخية لم تترك أي حظ للحارس الرامي يونس.
في الشوط الثاني تغير إيقاع المباراة وأصبح الفريق الخيفري هو السباق لأخذ المبادرة والضغط على مرمى الفريق الزائر يوسفية برشيد مما جعله يوقع الهدف الثاني في الدقيقة 52 بواسطة مهاجمه محمد الود غيري الذي يحتل الصف الثاني فيما يخص هدافي بطولة القسم الوطني الثاني ، بعد ذلك حاول فريق يوسفية برشيد العودة في اللقاء كما كان في الشوط الأول وتقليص النتيجة لكنه وجد لاعبين قدموا كل ما في جعبتهم من أجل الحفاظ على الهدفين وبالتالي تحقيق فوز مهم يضع المسؤولين بالمدينة على كف عفريت خصوصا وأن الأشغال بالملعب البلدي تسير ببطء إن لم تكن منعدمة مع العلم أن الفريق بدون مستشهر وليست له مداخيل قارة باستثناء بعض الغيورين الذين قد يرفعون أيديهم عن الفريق في أي وقت خصوصا إذا كانت النتائج سلبية .
ومن هذا المنبر نوجه نداءنا إلى كل المسؤولين بالمدينة للإلتفاف حول فريقهم وتقديم الدعم اللامشروط خصوصا وأنه ما فتئ يحقق نتائج تشرف وجه المدينة بأكملها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق