الاثنين، 21 يونيو 2010

ازرو

عميد جديد للمفوضية الجهوية للامن الوطني وخلفيات اعفاء العميد الرئيسي السابق

عرفت المفوضية الجهوية للامن الوطني بازرو يومه الاثنين 21/06/2010 تعديلا على مستوى هرمها الاداري بمباشرة العميد الرئيسي الجديد السيد الغماري مهامه بديلا للعميد الرئيسي السابق السيد أنوار..

و كان ان توصل العميد الرئيسي السابق (إ.أ) بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو، صبيحة الجمعة الأخير -18/06/2010- برسالة من المصالح المركزية للأمن الوطني تشعره من خلالها بقرار إعفائه من مهامه كعميد رئيسي لهذه الإدارة المحلية ، مع إبقائه تحت تصرف المصالح الولائية للأمن الوطني بمكناس .

و تعود أسباب هذا الإعفاء بحسب مصادر إلى ملف تحقيق أنجز في حق العميد أثناء فترة ممارسته لمهامه بدائرة عين تاوجطات (إقليم الحاجب) قبل التحاقه بالمفوضية الجهوية لآزرو منذ 18 شهرا خلت..

و كشفت مصادر مطلعة عن فحوى الرسالة المعنية بالإعفاء كونها جاءت على خلفية بحث قامت به لجنة مختصة من المصالح المركزية أفضت نتيجته إلى هذا القرار ، و فسرت ذات المصادر ان العميد برتبة عميد إقليمي كان محط انتقادات و شكايات خلال مهامه بتاوجطات اتهمته مضامينها بالتورط في علاقات مشبوهة مع سماسرة الاتجار بالسيارات بتاوجطات و مكناس ، و علل مصدر جد مقرب من الملف أن العميد الإقليمي اعتبر انه ضحية ثقة كان يضعها في احد زملائه في تدبير ملفات مرتبطة بهذا المجال ليجد نفسه المسؤول الأول عنها و عما آلت إليه بعض نتائجها التي أثرت بصورة غير إيجابية على سمعته و سمعة الأمن بالمنطقة..

كما تناقلت أصداء أخرى انه بالإضافة إلى الملف السالف ذكره ، فإن العميد الإقليمي الذي باشر بعد ذلك مهامه بآزرو كان محط انتقادات لتدبير و تسيير مرفقه بإقليم إفران حيث كانت رسائل جلها من جهات غير معلومة قد وجهت إلى المصالح الولائية للأمن الوطني بمكناس و منها ما رفعت إلى الإدارة المركزية تتهمه بالإخلال في مهامه تجاه سير عمله و عدم تثبيت و استقرار الأمن بمدينة آزرو التي بالرغم مما حاول بها أن يصحح سيرته إلا انها كانت تصطدم بإفرازات أقلقت ساكنة المدينة في التعامل معها بصرامة و من اجل وضع حد من انتشار بعض المظاهر السلبية كاللصوصية و التغاضي عن فتح محلات تقديم الشيشة و فتحها في وجه قاصرين من شابات و شباب و كذا ترويج المخدرات و عودة نشاط بائعي الخمور (الكرابة)....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق