توقيع :أبو سعد
على اثر قرار إغلاق مسجد الإحسان بحي بام بازرو بتاريخ 19 غشت المنصرم ، حرم على إثره مئات المصلين من أداء صلاة الجمعة بتاريخ 20 غشت ، مما دفع بالسكان إلى الصلاة بالشارع المجاور للمسجد،إذ تم تعيين لجنة تقنية محلية مكونة من مهندسون وتقنيون بالإضافة إلى رئيس المجلس البلدي لمدينة ازرو وممثلين للسلطات المحلية والوزارة الوصية على الشأن الديني وبعد الفحص والمعاينة تأكد ان الإغلاق تم بسبب وشاية كاذبة وان الشقوق الكائنة بالبناية لا تأثير لها إطلاقا على سلامة المسجد وأنها كانت منذ ما يزيد عن سنة ونصف تقريبا أعدت اللجنة محضرا في الموضوع تم بعثه إلى المصالح التقنية بالعمالة التي أوفدت هي الأخرى لجنة تقنية إقليمية أكدت ان الأمر عادي ورفعت تقرير في الموضوع إلى مكتب للدراسات تابع لوزارة الأوقاف للبث بشكل نهائي في الموضوع ، ليفتح المسجد من جديد فجر يوم السبت 21 غشت المنصرم بعد ان تشنج الوضع ورفض المصلين الصلاة خلف إمام المسجد – أب المشاكل والفتن – حسب الرسالة التي توصل بها مراسل جريدة العلم مصرين على الصلاة خارج المسجد وراء إمام متطوع ، وعلى اثر كل هذه الملابسات استدعى باشا المدينة بعض سكان الحي لحضور اجتماع طارئ صبيحة يوم السبت 21 غشت وقد حضر الاجتماع كل من رئيس المجلس العلمي بافران والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثل مفوضية الأمن بازرو وبعد نقاش مستفيض اجمع المتدخلون على ضرورة إبعاد إمام مسجد الإحسان درءا للمزايدات والفتن حيث التزم مسؤول الوزارة الوصية برفع تقرير في الموضوع إلى الجهات المسؤولة على رتابة بيوت الله إلا ان الأمر لا زال لم يتم الحسم فيه بشكل نهائي ، وأمام هذا الوضع المتردي والمشحون وجب اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة في حق من يجب لإبعاد كل الملابسات والمزايدات حول بيوت الله التي وضعت للعبادة وليس لصراع الطوائف وللإشارة فمجموعة من المصلين بالمسجد تروج ان هنالك أيدي خفية تدعم طرفا على الأخر لخلق البلبلة وتحاول التستر على الفضائح التي تشوب هذا الملف كما ان الرأي العام المحلي بالمدينة متشبث بضرورة فتح تحقيق بخصوص الدكاكين التي تم تفويتها بشكل غير قانوني رغم ان المسطرة المفروض إتباعها تم اعتبارها جاهزة من طرف من كانوا وراء صفقة التفويت وموهوا الحقائق وعلى رأسهم المندوب الجهوي السابق للأوقاف بمكناس الشئ الذي يتطلب من المسؤول عن الوزارة إقليميا ومن السيد عامل الإقليم المعروف لدى العادي والبادي بصرامته ونزاهة تدخلاته لوضع حد فوري لمثل هذه الأعمال المنافية للأخلاق خصوصا وان الأمر يتعلق بمسجد وضع للعبادة وليس للمزايدات والسمسرة ناهيك عن قصص مثيرة للغاية تتداولها الألسن بالمدينة الله وحده يعلم خفاياها
كما تجدر الإشارة إلى ان موضوع الخلافات بالمسجد يرجع إلى أكثر من سنة ونصف حيث ان العديد من العرائض وجهت إلى الجهات المسؤولة عن الشأن الديني مذيلة بالعديد من التوقيعات إلا ان إصرار المسؤول الإقليمي للأوقاف عن عدم البث في الموضوع ومع السلطات المحلية يطرح أكثر من تساءل أم ان هنالك بعض الأيادي الخفية التي تتستر على الموضوع لغرض في نفس يعقوب
فالى متى يتم الحسم ووضع حد للفتن والتشويش الذي لحق المسجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق