السبت، 11 سبتمبر 2010

آزرو:
حقائق في جريمة قتل بخيوط مشبوهة و متشابكة

محمد عبيد - آزرو
خلفت وقائع جريمة القتل التي عرفتها مدينة آزرو دود اخبار و قصة تنوعت في شانها مصادر منها الثابتة و منها الرائجة بين عامة الساكنة ، و ذلك عندما اهتزت مشاعر ساكنة مدينة ازرو عموما و باحياء احداف على وجه الخصوص فجر يوم الإثنين 26 رمضان 1431 الموافق 6 شتنبر2010 لجريمة قتل التي وقعت بالمحل الكائن في شارع تجزئة الفاسي المؤدي للحي الصناعي- حيث تعرضت الطليقة(منذ خمس سنوات ، عتيقة في سن 36) التي 13 طعنة على مستوى الصدر البطن و ابنتها (سارة 15سنة) التي نصيبها من الطعن ناهز 12 طعنة بالسلاح الأبيض على يد احد الاشخاص (يوسف في سن 26 عاطل الباكالوريا علمي 2009 ) الذي بعد تنفيذه لجريمته حاول الفرار من سطح السكنى (ذات 3 طبقات) فهوى منه الا ان اصطدامه بخيوط الكهراباء العمومية خفف من وطأة الارتماءة و سرعتها ليطرح ارضا مغمى عليه مصابا بكسور في جسمه ( على مستوى العنق و مرفقي اليدين و الركبتين ) حيث تم نقله الى مستشفى 20 غشت باازرو و منه في نفس اليوم نقل الى مستشفى محمد الخامس بمكناس في حالة خطيرة ....حيث سيخضع للتحقيق و البحث في كوامن النازلة ،
و حسب الاصداء التي تمكنا من تجميعها ان المنزل - الذي ان الام القتيلة كانت صديقة لأخت الجاني المقيمة بهولندا و ان الجاني كان في علاقة مع الام القتيلة بداية منذ مدة جاءت نتيجة معاملاتبالشيك ( الريبا ) حيث تشكل القتيلة شبكة ما يعرف بالابناك السرية المعروفة بالمدينة ، و من هذا المنطلق راجت في شان الطليقة و الجاني علاقتهما في الفساد المالي و الخلقي معا ، و ان القتيلة احتفظت بشيك للقاتل قيد حياتهما ( موقع لعلى بياض من طرف صاحبه معارف من جهة القاتل أن قيمة الدين التي كانت في حدود 4آلاف درهما دونتها القتيلة على الشيك فيما بعد بقيمة 80آلف درهم ) لما تطورت أمور علاقتهما و الأحداث في الاتجاه العنفي الذي عاشاه خلال فترة من الزمن على نزاع غالبا ما تحول الى شجار علني على مسامع الجيران و المارة بالشارع امام السكنى ...هذا الوضع من الشجار الدائم بين القاتل و القتيلة تحول ليلة يوم الخميس 2 غشت الجاري الى مخفر الشرطة بآزرو حيث تم إنجاز محضر في شانهم بتهمة الفساد و العلاقة الغير الشرعية و الشجار الدائم ، و منه تحويلهم على النيابة العامة في اليوم الموالي هاته الاخيرة التي اطلقت سراحهم بكفالة مالية ليغادرها السجن يوم السبت لتهدد القتيلة القاتل بتقديم الشيك الى النيابة العامة فيتجدد الصراع و على يومين كان يرسل اليهما رسائل قصيرة عبر الهاتف اما بالجلوس على طاولة الحوار و التفاهم معه في النازلة و اما الانتحار او القتل هو المصير ، و من خلال محاولة جلوسهما على طاولة الحوار المرغوب فيه طيلة تلك الليلة الى فجرها آلت النهاية بالجريمة الفضيحة بعدما طالبت ابنة القتيلة فور تدخلها في موضوع الشجار من القاتل الخروج فورا من منزلهما ليستشعر انه لا منفذ لخروجه من ورطة الشيك ....
و للاشارة فانه عند وقت الحادث وقع الجاني فوق خيوط كهربائية بقي بها عالقا فاشعر احدهم اخاه الذي يقطن و باقي العائلة بفس الحي فحضر على الفور فلما شاهد اخاه عالقا و بعد طرق باب الضحيتين اللتين كانتا حينها بالمنزل جثتين هامدتيين اعتقد انهما لم تريدا فتح باب السكنى ليقتحمها بالقوة في ذات الحين تصل الشرطة وليتمكن من الفرار حيث اصبح موضوع بحث عنه بتهمة التهجم على محل الغير بدون موجب شرع و لا قانون...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق