الأحد، 17 أكتوبر 2010

النادي المكناسي يحقق فوزا عريضا على الراسينغ البيضاوي
ماندوزا : فريقنا لم يكن في المستوى وهشام الإدريسي سعيد بالفوز


مكناس: عبد الإله بنمبارك
حمل عبد الحق رزق الله "ماندوزا" الهزيمة الثقيلة التي حصل عليها فريقه أمام النادي المكناسي للاعبين الذي لم يظهروا بمستواهم الحقيقي وتلقت شباكهم ثلاث أهداف بسبب أخطاء فادحة ، وفي نفس الوقت نوه بالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب هشام الإدريسي مع فريق النادي المكناسي ، وتمنى أن ينسى اللاعبون هذه المباراة ولا تؤثر عليهم الهزيمة الثقيلة في المباريات المقبلة.
ومن جهته أبدى هشام الإدريسي سعادته للفوز الذي حققه فريقه خصوصا بعد الهزيمة التي تلقاها ضد اتحاد المحمدية في الدورة الماضية وقال الإدريسي بأنه أصبح يملك تشكيلة رسمية بعد عدة تغييرات قام بها ، كما نوه باللعب الرجولي للاعبين ورغبتهم الأكيدة في تحقيق الفوز وإهدائه للجماهير الغفيرة التي تساندهم.
وقد عرفت المباراة التي جرت بين النادي المكناسي والراسينغ البيضاوي برسم الدورة السادسة من بطولة القسم الوطني الثاني وقادها الحكم رشيد بولحواجب وعبد المجيد الكرش ومحمد بيداح من عصبة عبدة دكالة مستوى تقني متوسط كان فيها فريق النادي المكناسي هو صاحب المبادرة عندما وقع الهدف الأول في الدقيقة 11 من طرف السداسي الذي تلقى تمريرة من المهاجم هيرمان لم تترك أي حظ للحارس البيضاوي عزيز ماسي ، ورغم أن الفريق الزائر خرج للبحث عن هدف التعادل ووصل غير ما مرة لمرمى النادي المكناسي بواسطة كروما أبو بكار والرداد المهدي فإنه لم يتمكن تسجيل هدف التعادل ليضيف حبوري في الدقيقة45 الهدف الثاني بضربة رأسية بعد تنفيذ ضربة خطأ من طرف المدافع الولجي.
في الشوط الثاني دخل الفريق الزائر وكله عزم لتدارك الهدفين واستطاع أن يوقع الهدف الأول بضربة رأسية من طرف اللاعب علاوي مروان في الدقيقة 49 وبعد ذلك وصل بحثه عن هدف آخر و بسط سيطرته على وسط الميدان في حين اعتمد الفريق المكناسي على المرتدات الخاطفة استغلت إحداها في الدقيقة 69 عندما توغل حبوري وراوغ مدافعين وبقذفة أرضية تمكن من توقيع الهدف الثالث وهو هدف الأمان، بعد ذلك اكتفى الفريق المكناسي بتأمين النتيجة إلى أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة في جو أخوي بين الفريقين.
تبقى الإشارة إلى أن رجال الإعلام أصبحوا يتضايقون عند أبواب الدخول وأصبحت بطائق الرابطة الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والاتحاد غير معترف بها من طرف الأمن الخاص وعلى الصحفيين التوفر على بطائق الدخول مسلمة من طرف مكتب النادي المكناسي ، كم منع الصحفيون من الدخول إلى مستودعات الملابس قبل بداية المباراة وعند نهايتها لظروف وصفها بعض مسؤولي الفريق بالاحترازية خصوصا وان المكتب المسير برئاسة أبو خديجة هو له الحق في تسيير شؤون الفريق وأن الجمع الاستثنائي الذي دعا له سعد الله هو مكتب غير قانوني وغير معترف به حيث وقعت عدة مستجدات وقد تحسم اليوم الاثنين بعد تدخل السيد الوالي في الحد من المناوشات والتطاحنات التي تسيء إلى الفريق بصفة عامة وإلى العاصمة الإسماعيلية بصفة عامة ولنا عودة في الموضوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق