عبد الواحد بنحساين مساعد مدرب المغرب التطواني
من العار أن يترك مسؤولو المدينة الرئيس وحده يضحي من أجل الفريق
الفريق نجح في الهيكلة الموارد المادية هي أصل المشاكل التي نعيشها الآن
قال عبد الواحد بنحساين مساعد مدرب المغرب التطواني أنه من العار أن يبقى عبد المالك أبرون وحده يضحي من ماله ووقته وعلى حساب أسرته من أجل المغرب التطواني ، ورغم انه هدد بالاستقالة للأسباب التي ذكرت خصوصا وانه أحس بالغبن عندما وجد نفسه وحيدا ، وتمنى من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين بالمدينة أن يلتفوا حول الفريق الذي هو ملك لكل التطوانيين، وعليهم وضع اليد في اليد من أجل مصلحة الرياضة بالدرجة الأولى وكرة القدم بصفة خاصة،لأنه إذا لم يتدارك المسؤولون الأمر فالإستقالة ستكون واردة في أي لحظة.
وحول مسيرة الفرق هذا الموسم ، أكد عبد الواحد احساين الذي تابع مباراة النادي المكناسي وشباب المحمدية نهاية الأسبوع الماضي صحبة لاعبي الفريق بان هذا الموسم أحسن من السنة الماضية التي كان فيها الفريق قاب قوسين من النزول لولا تدارك الأمر في آخر الدورات ولعب مباراة الإنقاذ حتى الدورة 29 ، أما في هذه السنة فيلعب الفريق بأريحية واطمئنان بعد تحقيقه لنتائج إيجابية في الدورات الماضية ، مما جعل الإدارة التقنية والمسؤولون تقحم مجموعة من اللاعبين الشبان كما حدث في مباراة المغرب الفاسي في غياب مجموعة من اللاعبين الرسميين لأسباب يعرفها الجميع ، كما أن البرنامج الذي وضعناه يسير في الاتجاه الصحيح خصوصا في إعداد فريق المستقبل، خصوصا وان المدينة تتوفر على لاعبين موهوبين وتعطى لهم أهمية كبيرة.
وبالنسبة لتمرد بعض لاعبي الفريق وعدم مرافقة الفريق لمواجهة المغرب الفاسي ، تمنى عبد الواحد احساين بأن تسوى الأمور بالطريقة التي تشرف فريق عريق كالمغرب التطواني ، وكل ما يمكن فعله الآن التغلب على المشكل المادي الذي يجب أن تنخرط فيه السلطات وفعاليات المدينة.
أما فيما يخص تخميناته حول الفريق البطل ، فقد رشح عبد الواحد احساين فريق الرجاء البيضاوي رغم أنه لازالت خمس دورات عن نهاية الدوري المغربي ، وبنسبة اقل فرق المغرب الفاسي وألمبيك خريبكة.
وحول رأيه في ظاهرة الشغب التي استفحلت بالملاعب الوطنية بشكل ملفت وما يترتب عنها من خسائر ومواجهات لم تعرفها الكرة المغربية من قبل، قال عبد الواحد احساين بأن الشغب هو ثقافة يجب أن تعطى لها الأهمية من الأسرة لأن الجميع فرط في تربية الأبناء التربية الصالحة ، ويجب على الجميع لا من مجتمع مدني ، ولا من جمعيات المحبين الانخراط لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت الملاعب تعيشها خلال كل مباراة ، ويذهب ضحيتها أطفال قاصرون ، كما أن هذه الظاهرة بدأت تنخر الجسم الرياضي ، وهذا ليس من الأعراف المغربية ، كما أنها دخيلة على مجتمعنا ويجب تكاثف الجهود للتصدي لها بكل حزم ومسؤولية.
حوار: عبد الإله بنمبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق