الأحد، 19 يونيو 2011

كيف

 السلطات التربوية بورزازات
ماذا لو أحرق نفسه وتوفي ؟

ماذا لو أحرق نفسه وتوفي يوم الأربعاء الماضي  15 06 2011 وهو رجل يعرفه الجميع بجديته وطموحه اللا محدود وهو  في الأربعينات  من عمره كان قد نعته النائب الإقليمي للوزارة الساهرة على التربية ب"الشمكار" أمام مرأى  ومسمع صهره (والد زوجته "
فمن المغربي من طنجة إلى الكويرة يمكنه أن يتحمل ابسط نعت يندى له الجبين أمام صهره ؟؟؟
 تخيلوا جسده يوم الاربعاء الفارط محروقا  احتجاجا على  تضييق الخناق عليه من طرف السلطة التربوية بمدينة ورزازات لا لشيء إلا لأنه طالب بحق له في دورة تكوينية .
وقد تعرض اسماعيل القاسمي وهو من شرفاء إقليم الراشيدية  و أب لأبناء لتهديم شخصه  الذي  قدمه لشريف أخر من زاكورة ليزوجه ابنته وكان مصيره الأسلوب الوحشي الذي يسكن شخص النائب الاقليمي  الذي حول النيابة إلى زريبة لأغنامه  يلمس من يشاء بالعطف ويقدف من يشاء حيث شاء بجرة قلم من مكتب الاتصال ، وتتكون النيابة  من عدة كتائب تملي الأسماء التي تريدها أن تستفيد  في التكوينات وتقصي من تشاء، حيث كان قد قام بطلب رخصة السفر إلى أكادير على نفقاته الخاصة و لم يستجب لطلبه رغم أن مشروع الارتقاء بمهمة التوجيه تعتبر حجر الزاوية لكل تطوير تربوي و نتيجة للممارسات اليومية التي ظلت السلطة  التربوية تعامله بها آخرها نعته ب"الشمكار" بالقوة والعود و الالتسلط الذي كان  ولا يزال يستعمله في بناء زبانيته  المموجهة ضد تلة من أطر التوجيه بالاقليم.
وبهذه الحادثة المأساوية يضاف الرجل لضحايا ظلم النائب  وتجبره على المستضعفين من أبناء  ورزازات , وقد نظم بعض  الموجهين تواصلا مع الضحية لطمأنته وتأكيد مساندتها له في كل ما قد يترتب عن الحادث التربوي المتأسف له...
                                                                                             عبد الحق الحقاوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق