الاثنين، 17 أكتوبر 2011



ساكنة حي الأطلس 2 ( شمالا) – آزرو
     رسالة إلى من يهمهم الأمر 
من مجلس بلدي و سلطات محلية و إقليمية
للتعجيل برفع الأضرار بإعادة تجهيز الطرق وسط الحي
 و ضمان الخدمات العمومية


بسم الله الرحمن الرحيم
و بعد ،
يؤسفنا- نحن ساكنة حي الأطلس 2 في شطره الشمالي - أن نعبر عن تذمرنا العميق عن عدم إيلاء حينا الأطلس 2 سيما في شطره الشمالي كل العناية اللازمة التي انتظرنا بفارغ الصبر أن تعملوا على إيلائها له، إذ فضلا عما نسجله بامتعاض كبير عدم مواظبة إصلاح و تركيب مصابيح الأعمدة الكهربائية العمومية بالحي ، يبقى موقف إعادة تجهيز طرقاته التي لا تتعدى مسافتها في المجمل 400متر يشكل أكبر هاجس يقلق نفوسنا ، علما أنها  كانت محط شكاوي قبل سنتين من الآن على وجه الخصوص، رافقتها محاولات تواصلية مباشرة من قبل عدد منا نحن الساكنة مع سواء المجلس البلدي أو السلطات المحلية أو الإقليمية في أكثر من مناسبة ، إلى جانب تقدمنا برسائل كتابية لرفع الأضرار عن هذا الحي آخرها الشكاية المؤرخة ب في 23/07/2009 والتي كان أعطى في شأنها السيد العامل السابق أوامره إليكم ( باشا المدينة و رئيس المجلس البلدي ) اكتفيتم بإيفاد لجينة بلدية إلى عين المكان في تاريخ الثلاثاء 4 غشت2009 رافقها ممثل عنا نحن الساكنة ، و بعد ذلك طمأننا السيد رئيس المجلس البلدي بكون إعادة تجهيز تلك الطرق قد تمت برمجتها باعتماد ميزانية خاصة من البلدية نظرا للوضع الكارثي الذي سجلته اللجينة بعين المكان، إلا أن واقع الحال منذ ذلك الحين لم يتغير بل ركبتنا خيبة أمل في تصحيح الوضع عندما وقفنا حاليا و بالملموس على أن إعادة تجهيز هاته الطرق بحينا قد ذهبت أدراج الرياح حين بلغ إلى علمنا أنه لا اثر لبرمجة الأشغال بهاته الطرق في وقت جرت فيه عملية تزفيت الطريق بحي النخيل و بشطر واحد بطريق فاصل وسط حي الأطلس ..
 و الحالة هاته، نتقدم إليكم بهاته الرسالة لنشعر سيادتكم أننا لم نعد نتحمل مزيدا من الانتظار لإعادة تزفيت الطرق بوسط الحي و التي تشوه مجاليته و تتسبب في التنقل الغير العادي سواء للراجلين أو مستعملي وسائل النقل ، و نطالب ببرمجة فورية للأشغال المطلوبة قبل المزيد من استفحال الوضع الكارثي و ما قد يترتب عنه من تصعيد وثيرة غضب الساكنة و اتخاذ أشكال احتجاجية أكثر انفعالية، منها الاعتصام بوسط شارع النخيل محملين لكم مسؤولية ما قد سيترتب عن ذلك الموقف من تعثر للتنقل العادي على طريقه لمختلف وسائل النقل.

أملين أن تجد رسالتنا هاته منكم كل الاهتمام اللازم و العناية المطلوبة،
 تفضلوا بقبول عبارات التقدير و الاحترام، و الله ولي التوفيق.
                  آزرو ، في 17/10/2011
هذا تذكير آخر يهم خروج مشروع مدرسة  النخيل (بعد تعديل الاسم السابق ) حيز التنفيذ حيث روجت المصالح النيابية للتعليم ان الغلاف المالي سيكون متوفرا برسم سنة 2012 علما ان المؤسسة قد تم تعيين مدير لها برسم  الموسم الدراسي الجاري؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق