الخميس، 2 أغسطس 2012


انطلاقة مهرجان آزرو لفنون الفرجة
تحت شعار:" مغرب ما بعد الاستقلال:
نصف قرن من الممارسة المسرحية،
الحصيلة والآفاق "
يتضمن البرنامج العام لفعاليات الدورة الرابعة لمهرجان آزرو لفنون الفرجة الذي ينطلق يومه الخميس 2 غشت 2012 و الذي يستمر على مدى أيام 2، 3، 4، 5 غشت 2012 تحت شعار:" مغرب ما بعد الاستقلال: نصف قرن من الممارسة المسرحية، الحصيلة و الآفاق "عروضا لأربع مسرحيات (بالأبيض و الأكحل و بالألوان من إخراج خالد ديدان- الدق و السكات من إخراج عبد الكبير شداتي- نقطة،ارجع للسطر من إخراج أنواري زهراوي- الجريحة من إخراج المصطفى ازبل ) التي كلها تقدم بقاعة الشريف الإدريسي بثانوية طارق بن زياد مساء كل ليلة من أيام المهرجان انطلاقا من الساعة العاشرة و النصف ليلا، و عروضا يومية  لفن الحلقة  بفضاء أقشمير وسط مدينة آزرو، فضلا عن ورشتين تكوينيتين في موضوع إدارة الممثل و السينوغرافيا تجريان بقاعة المنتزه الوطني لإفران لتختم الفعاليات بأمسية روحية لفرق السماع و المديح و الملحون وعيساوة وسطك مدينة آزرو.

و تجيء انطلاقة المهرجان الذي تنظمه جمعية شباب بلا حدود إقليم إفران بدعم من عمالة إقليم إفران و وزارة الثقافة  وجهة مكناس تافيلالت و المجلس البلدي لمدينة آزرو تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد.
 كما انه تأتي فعاليات هذه التظاهرة الفنية في إطار تفعيل أهداف الجمعية الرامية إلى رفع مستوى الذوق الفني للمتلقين، وتنشيطا لبرنامجها السنوي، إلى جانب إيمانها القوي بتكريس هذا التقليد سنويا في مدينة تفتقر إلى فرص التنشيط الفني و الإمتاع الجاد وخلق فضاء للحوار الثقافي و الاطلاع على التجارب الفنية التي تزخر بها بلادنا. 
و ذكر بلاغ للجمعية المنظمة ،أن نجاح الدورات  التي سبق للجمعية أن نظمتها خلال السنوات الثلاثة الماضية، كانت فرصة لمتابعة عروض مسرحية تستلهم روحها و أصولها الفنية من مدرسة التجريب ، من طرف جمهور تواق إلى الإبداعات الجادة و اللصيقة بمحاكاة القضايا الكونية، كما تحولت فضاءات عمومية إلى مسارح مفتوحة لفنون الفرجة من مسرح و حلقة و فلكلور...، وتجمع المهتمين في لقاءات لمناقشة الإصدارات المسرحية الجديدة، فضلا عن ورشات تكوينية في فنون المسرح و تقنياته...حيث أن هذا الاختيار يعكس بوعي مساءلة مسرح المغرب ما بعد الاستقلال في أبعاده التاريخية و الإبداعية و الفنية و مدى مساهمته في المشهد المسرحي المغربي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق