الأربعاء، 1 أغسطس 2012


حقائق صادمة
المغرب يسبق أمريكا و اليابان...
و سيارات الدولة بافران
 حديث ذو شجون؟؟؟

فعلا إنها حقائق صادمة أن يتقدم المغرب على أميركا و اليابان و انجلترا...
لكن لا تفرحوا؟
فقد كشفت الشركة الوطنية للنقل و اللوجيستيك أن عدد سيارات المصلحة – أي سيارات الدولة – في المغرب يتجاوز عددها 115 ألف سيارة ، متقدما على أمريكا التي لا تملك سوى 26الف سيارة دولة، رغم أن عدد سكانها يتعدى 250مليون نسمة.
 كما تقدم المغرب على انجلترا التي لا تملك سوى 3400 سيارة دولة، و اليابان لا تتعدى سيارات المصلحة فيها 3الاف سيارة.
إنها فعلا أرقام صادمة، عندما تنفق دولة متخلفة كالمغرب ملايير السنتيمات لشراء السيارات، و كانت وزارة التعليم لوحدها في عهد الوزير أخشيشن قد اشترت 5000سيارة دفعة واحدة، و ملايير أخرى تصرف لصيانة هذا الجيش العرمرم من السيارات... في الوقت الذي لازال فيه عباد الله يموتون في أبواب المستشفيات.
 (عن جريدة المسار الصحفي العدد 34 للأسبوع الجاري  – الصفحة 6)
و إن كانت هاته الحالة عامة ، فتجدر الاشارة إلى انه يسجل المتتبعون و المهتمون للشأن الإقليمي بإفران استغلال سيارات الدولة و الجماعات المحلية من قبل رؤساء بعض المصالح إن الداخلية أو الخارجية للعمالة.. و يعظم الطرح و معه يأتي التساؤل عندما يبلغ إلى علم العموم أن هناك بعض رؤساء المصالح التابعة لعمالة إفران يتمتعون باستفادة مزدوجة كونه يستغلون سيارة الدولة و يتلقون عنها دعما بكميات البنزين وهم في نفس الوقت يستفيدون من تعويضات مالية عن التنقل و السيارة ، تعويضات تدخل في رواتبهم الشهرية مباشرة ..فما موقف عامل إقليم إفران السيد جلول صمصم من هاته الحالة التي تدخل في إطار تبذير المال العام و تمس بالتسيير العقلاني لتدبير وسائل الدولة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق