الثلاثاء، 18 فبراير 2014

الحافي المندوب السامي للمياه والغابات احتفل ب"التحياح "وقتل الحلوف وتجاهل إصابة البشر بالرصاص في أداروش

الحافي المندوب السامي للمياه والغابات احتفل ب"التحياح "وقتل الحلوف  
 وتجاهل إصابة البشر بالرصاص في أداروش

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
 فجر المواطن رضوان أقبلي البالغ من العمر 25سنة من ساكنة إقليم إفران قضية مثيرة حين اتصل بالصحافة ليعرض ما تعرض له من إصابة كادت تكون قاتلة بمناسبة احتفال المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بقتل الخنازير بمنطقة الأطلس المتوسط وبالضبط بمحمية أداروش في 8دجنبر2012 التي كانت قد حظيت بتغطية إعلامية واسعة (مكتوبة ومرئية ومسموعة) تخلد لهذا الانجاز العظيم  بقتل الحلوف فيما غفلت إصابة البشر بالرصاص ولو عن الخطأ وبرصاصة طائشة...
رضوان أقبلي الذي كان ضمن طاقم المطاردين (102من الحياحة) أعاد سرد الحادثة وقلبه مكلوم لما تعرفه نازلته من تماطل وتجاهل ممن يفترض فيهم ضمان الحقوق للمتضررين في مثل هذه القضية حيث قال:"في هاته المناسبة التي حضر الانطلاقة الرسمية لعمليات الإحاشة كل عبد العظيم الحافي من المندوب السامي للمياه والغابات، ،وأحمد الميساوي والي جهة مكناس تافيلالت، وجلول صمصم عامل إقليم إفران تلك الوقت، والتي  كان أن شارك في عملية الإحاشة 12 قناصا تمكنوا من قنص خنازير برية مختلفة من حيث العمر والجنس، كنت ضمن المطاردين (102من الحياحة) من سكان المنطقة، كانوا يطاردون "الحلوف" داخل مزرعة أداروش مستعينين بالعديد من الكلاب المختصة في مطاردة وتعقب الخنزير البري، كي يتوجه صوب القناصة للإجهاز عليه ببنادقهم المعبأة بالرصاص الخاص لهذا النوع من الحيوان القوي والذكي..وفي لحظة في غمرة هذه العملية، أصابتني بشكل مفاجئ رصاصة طائشة، اخترقت جنبي الأيسر (انظر الصورة) ولم أعد أدرك ما جرى فيما بعد حيث تم نقلي إلى المستشفى العسكري بمكناس والذي قضيت به أياما لتلقي العلاج بعد إزالة الرصاصة... كل شيء لحد هذه الحالة كان ساريا شكلا عاديا... وبعد استرجاعي قواي طالبت بشهادة طبية لما تعرضت له من إصابة فكان أن رفض طبيب كولونيل مأجور مدي إياها... من هنا بدأت القصة تتطور  لتسير نحو تجاهل إصابتي والاعتراف بها إداريا وقانونيا، ولم أتوصل بالشهادة الطبية التي حددت مدة عجزي في 30يوما إلا بعد أن علمت السلطات المحلية (القائد والشيخ) ومعها الإقليمية أن ساكنة منطقتي يعتزمون القيام بوقفات ومسيرة احتجاجية للتنديد بما تعرضت له قضيتي من تجاهل.. وبعد استيلامي الشهادة الطبية وتدوين محضر الاستماع إلي من قبل الدرك الملكي بأداروش تم تحويل الملف (رقم 13/111) إلى المحكمة الابتدائية بمدينة آزرو.. وقد مضى زمن لايقل عن السنتين لم تدرج لحد الآن أية جلسة بالمحكمة بل المثير والذي وقفت عليه حين اطلاعي على المحضر أن المتهم بالرصاصة الطائشة التي أصابتني هو أحد الأشخاص المشاركين في تلك التظاهرة المنحدر من مدينة تطوان، ولا أعتقد جازما أنه من وراء تلك الرصاصة حيث بعد استرجاعي لبعض من قواي الصحية ومن خلال ما توصلت به من معلومة من البعض فإن الرصاصة الطائشة مصدرها بندقية أحد المسؤولين الكبار بالمندوبية السامية  للمياه والغابات .. ولعلها السر وراء تجاهل الملف القضائي... وأتمنى بل أطلب من الجهات المعنية إعمال القانون وضمان حقوقي من الحادثة"..
 ويضيف رضوان أن مشاركته (كحياح) يجهل إن كانت تتضمن قوانينها الحماية القانونية المرتبطة بالتأمين للتعويض عن الحوادث في مثل هذه المناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق