تصعيد العراقيل من مسؤول تقني مكلف بمعالجة
الملفات الخاصة بدعم الدولة للفلاحين
يزيد من معاناة فلاحي إقليم إفران وتذمرهم من الإدارة العمومية
يزيد من معاناة فلاحي إقليم إفران وتذمرهم من الإدارة العمومية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
ازدادت
هموم ومعانة الفلاحين بإقليم إفران سوء جراء ما يتعرض له هؤلاء من تعقيد في معالجة
ملفاتهم المرتبطة بدعم الدولة لهم ، القضية التي كانت مثار جدل ونقاشات بل تدخل
عامل إقليم إفران السابق جلول صمصم في الفصل فيها حين كان قد عقد معهم اجتماعا من
خلال جمعياتهم في تاريخ (04/01/2014) للوقوف على أسباب تذمرهم واستيائهم من تأخر
توصلهم بإعانة صندوق الدولة للتنمية الفلاحية مما أسفر عن إنذار عامل الإقليم
آنذاك للتقنيين المعنيين ومطالبتهم بضرورة الإسراع إلى تحيين ملفات الفلاحين في
أجل لا يتعدى الشهر لضمان توصلهم بالإعانة التي تمنحها الدولة في إطار صندوق
التنمية الفلاحية سيما وأن الآجال المرتبطة بتزويدهم هاته المنحة طال انتظارها منذ
ما يفوق عن 4أشهر... وقد غادر العامل جلول صمصم الإقليم دون أن يلتزم الجميع بما
تم الوعد به من إنهاء هذه الضجة وتيسير أمور الفلاحين في معالجة ملفات طلباتهم
المعنية بالدعم ولأجل تجاوز الاختناق المسجل بينهم وبين أحد التقنيين بالمندوبية الإقليمية
للتجهيز –رئيس مصلحة تقنية- بخلق بل افتعال إضافة وثائق اهرى لملفات طلباتهم منها
"رخصة جلب الماء من الساقية"مما تجلى معه أن أسلوب الانتقام والتصعيد من
قبل المسؤول عن هاته المصلحة فاق كل المعقول الإداري- بحسب قول الفلاحين المتصلين
بالجريدة – إذ أضافوا في قولهم :"إن ما يقوم به رئيس المصلحة التقنية
بالمندوبية الإقليمية لوزارة التجهيز بإفران يعد عرقلة واضحة نشتم من خلالها رائحة
الانتقام منا لما كان أن كشفنا عنه من سلوك اتجاهنا كفلاحين في لقائنا بالعامل
السابق، لينتهج أسلوب العرقلة إذ كل فلاح منا يزور إدارته يخرج منها ساخطا
ومتشائما مما يطالب منه من وثيقة (غريب أمرها؟) بل مما يزيد في الطين بلّة هو حين أقدم
هذا المسؤول على مطالبتنا كفلاحين بوثيقة جلب الماء من الساقية والعرف في هذه
العملية أن هذه الوثيقة تعطى للذين لهم "آبار"، المشكلة العويصة – يضيف
المتحدثون- أننا بمجرد وصولنا إلى مصلحة المياه والغابات بمديرية التجهيز، فوجئنا
بمطالبتنا كفلاحين إذا أردنا الحصول على هذه الوثيقة فيجب علينا أن نكون مسجلين في
الجريدة الرسمية!؟!..ماذا يعني هذا؟ أين الفلاح من الجريدة الرسمية؟ وماهي الجهة
المخولة لها أن تعطي هذه الوثيقة التي نعرف عنها شيئا؟"..
ويرى الفلاحون المعنيون بملفات الدعم (200ملف) والتي تباشر بهذه
الطريقة لا تعدو إلا كونها عملية تصعيدية ممنهجة ضد رغبتهم في الحصول على دعم
الدولة والمزاجية الإدارية سيدة الموقف بهذا الإقليم الذي يعاني فيه الفلاح الصغير
جملة من المشاكل مقابل استفادة كبار الفلاحين من كل الامتيازات فضلا عن هذا وإن
كان ما يتم توجيهه إليهم من تبريرات (مزعومة)، وبالتالي متسائلين: أين حق الفلاح في
المعلومة؟ ومن يشرع في هذه المديرية الإقليمية بإفران؟..
إن كل هذه المشاكل يدفع الفلاح بالأطلس المتوسط
عموما وإقليم إفران على وجه ثمنها غاليا إذا علمنا أن الفلاحة بهاته المنطقة والإقليم
هي فلاحة معاشية (الاكتفاء الذاتي) لتجاوز محن الفقر والهشاشة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق