ياعامل إفران"المجلس البلدي لآزرو
والوكالة الحضرية بمكناس
يستعمران أرضي بدون موجب حق"
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
يشكو المواطن يوسف نعايمي الحامل لبطاقة التعريف الوطنية
رقم4569 U من الحرمان من تمكينه رخصة بناء
بقعتيه الأرضيتين ذاتي المساحتين(7X10 و 11X10 متر مربع) والواقعتين بحي تيزي
مولاي الحسن واللتين كان اقتناهما منذ سنتي 1982 و1984 من الخواص...ذلك حين لم
تنفعه أية مساعي مع المجلس البلدي لمدينة آزرو وكذا الوكالة الحضرية لمكناس لأجل تراجعهما
عن قرار حرمانه من بقعتيه الأرضيتين اللتين اجتهدتا في وضعهما ضمن برنامج إعادة
هيكلة الهيكلة ووقع اختيارهما على ملكيتيه لتكونا عبارة منطقة خضراء دون موجب شرع
ولا قانون ولا حتى استشارته أو البحث عن صيغة تعويضه من البقعتين وبالتالي أصبح معرضا
لهضم حقه وملكيته للبقعتين ...
ويقول السيد
يوسف نعايمي في اتصاله بالجريدة" اجتهدت كثيرا في أن أجد حلا لاستيلاء المجلس
البلدي والوكالة الحضرية على بقعتيا و لم أتوقف منذ سنوات عن المطالبة برخصة بناء
بقعتيا الملتصقتين معا واللتين تتوفران على كل الشروط للبناء من قنوات صرف الواد
الحار وشبكة الماء الصالح للشرب كون كل البقع المحيطة بهما تم الترخيص لها
بالبناء ومنها ما أصبحت سكنى مستغلة من أهلها بل حتى أن هناك بقعا أخرى غير بعيدة
عن محيط بقعتي لا تتوفر على قنوات صرف الواد الحار وغيرها من الشروط اللازمة
للترخيص بالبناء صارت سكنيات جاهزة في حين أتعرض للاستيلاء على بقعتي..." ..
ويضيف المشتكي:" فضلا عن اتصالاتي بالمجلس والوكالة سبق وأن اتنقلت أكثر من مرة إلى مقرعمالة إفران للتشكي وراسلت عامل الإقليم في الموضوع لكن لاحياة لمن تنادي لحد الآن..
ومن هذا المنبر الإعلامي أرفع صوتي لعامل الإقليم لأجل التدخل المسؤول والعمل على رفع هذا الحصار على بقعتيا وتمكيني
من رخصة البناء كسائر المواطنين المغاربة ".
وفي محاولة من الجريدة للوقوف على رأي الطرف الآخر، فسر
حسن السعودي رئيس المجلس البلدي هذه الواقعة بكون البقعتين تقعان معا في منطقة غير
صالحة للبناء؟؟؟ وأن هناك بقعا أخرى كذلك لم تأخذ بعين الاعتبار رغم توفر أصحابها
على عقود الشراء من الخواص، وأن بقعتي السيد نعايمي دخلتا في إطار تصميم الهيئة ..
وأن مجلسه لا يتفق على إقصاء الناس من حقهم في البقع وقد اتصل المجلس بالوكالة كي
تشتغل على تسوية الوضع بتصميم تطبيقي ... وسنحاول مناقشة هذه القضية الأسبوع
القادم في اجتماع مع الوكالة الحضرية بمكناس".
وعلق المشتكي على تفسير رئيس المجلس البلدي لآزرو بادعاء الأرض غير صالحة بأنه تبرير غير
موضوعي، ليبقى السؤال "إذا صح تفسير رئيس المجلس البلدي بأن البقعتين غير صالحتين للبناء... فكيف يحصل هذا فقط في هاتين البقعتين
وباقي البقع العشرات المحيطة بها قد تم بناؤها وأصحبت في عداد مساكن يقطنها بشر؟
فهل الخطر فقط يهدد حياتي دون غيري من الساكنة بالمنطقة؟ ...
وختم المشتكي قوله أنه كلما ساءل رئيس المجلس عن الكيفية التي يمكن أن لا تفوت عليه فرصة هضم حقوقه من البقعتين؟ لا يجد من رد عدا "ماعرفتش آش من حل"؟... وعليه ينتظر المشتكي من عامل إقليم إفران أن يفتح الملف بشكل مسؤول وأن يمكنه من حقه في رخصة البناء لبقعتيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق