السلطة المحلية تهدأ من لوعة محتجين بقبائل إركلاون
التابعة لقيادة بن الصميم
البوابةالإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
على إثر
وقفة احتجاجية سبق تنظيمها من طرف عدة أفخاذ من قبائل إركلاون التابعة لقيادة بن الصميم
دائرة آزرو يوم الخميس الماضي 15يناير 2015 أمام مقر قيادة بن صميم/دائرة
آزرو-إقليم إفران بغرض رفع تضررهم من عدة مواقف وسلوكات إدارية بخصوص معاناتهم
كذوي الحقوق للأراضي السلالية بالمنطقة ومن اجل دعوة السلطات وممثليها إلى تجاوز
الخطاب الروتيني وإلى عدم الاستهتار بالقرارات النيابية في إعداد لوائح ذوي الحقوق
معتبرين أن ما يجري أو يحاك ضد وضعياتهم هو تواطؤ من أجل حرمان ذوي الحقوق من
الرعي بالمنتجات الجبلية .. و بعد أن كان المحتجون قد توعدوا بتصعيد مواقفهم
الاحتجاجية إلى على السلطات إقليميا وجهويا وقبيل عزمهم على القيام بوقفة احتجاجية ثانية يوم الثلاثاء الأخير
20يناير الجاري أمام مقر رئيس الدائرة فإن هذا الأخير بادر يوم الاثنين 2015/01/19 إلى استقبال المتضررين من قبيلة إركلاون بحضور قائد إركلاون, حيث تطرق الطرفين إلى
المشاكل المطروحة إذ استغرقت الجلسة حوالي الساعتين (02س) خلصت إلى وضع النقط على
الحروف فيس جل المواقف التي رافقت هذه الغضبة ليتوصل المجتمعون إلى توافق من اجل
العمل على حل المشاكل العالقة وتكلف قائد إركلاون بالسهر على تتبع تنفيذها...
ويذكر أن مطالب المحتجين -بحسب تصريحات بعضهم للجريدة- ارتبطت بضرورة الرفع عنهم معاناتهم مع قرارات الهدم والإفراغ القضائية والنهائية من طرف السلطة وما يسلط على أراضيهم الجماعية من الترامي وما ينتهج من خلال التفويتات المشبوهة لأراضي القبائل التي لا يتم صرف مستحقاتها لذوي الحقوق وما تعرفه الغابة من تسييج .. فضلا عما يتعرض له أبناء القبيلة من تعسفات حقوقية وتجاوزات قانونية إلى جانب استشعارهم بالغبن نظير ما يسجلونه من ضعف بل غياب البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية بمنطقتهم والمرافق الصحية أساسا والمسالك الطرقية... دون نسيان ما تعرفه أراضيهم من أخطار التلوث التي تهدد الفرشة المائية... كما عبر المتحدثون للجريدة عن مشاكلهم مع السوق الأسبوعي بآزرو والنقل المدرسي ومشاكل المنح ...
ويذكر أن مطالب المحتجين -بحسب تصريحات بعضهم للجريدة- ارتبطت بضرورة الرفع عنهم معاناتهم مع قرارات الهدم والإفراغ القضائية والنهائية من طرف السلطة وما يسلط على أراضيهم الجماعية من الترامي وما ينتهج من خلال التفويتات المشبوهة لأراضي القبائل التي لا يتم صرف مستحقاتها لذوي الحقوق وما تعرفه الغابة من تسييج .. فضلا عما يتعرض له أبناء القبيلة من تعسفات حقوقية وتجاوزات قانونية إلى جانب استشعارهم بالغبن نظير ما يسجلونه من ضعف بل غياب البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية بمنطقتهم والمرافق الصحية أساسا والمسالك الطرقية... دون نسيان ما تعرفه أراضيهم من أخطار التلوث التي تهدد الفرشة المائية... كما عبر المتحدثون للجريدة عن مشاكلهم مع السوق الأسبوعي بآزرو والنقل المدرسي ومشاكل المنح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق