الاثنين، 2 مارس 2015

مساعدات وخدمات لفائدة سكان الجبل بإفران وآخرون منه خارج التغطية

       مساعدات وخدمات لفائدة سكان الجبل بإفران
وآخرون منه خارج التغطية
*/*/البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أقدمت سلطات عمالة إفران خلال الشهر المنصرم فبراير 2015 على توزيع إعانات اجتماعية على بعض الدواوير والمناطق الجبلية بالإقليم نظرا للظروف الطقسية التي تجتاح الإقليم من تساقطات ثلجية ...نذكر منها استفادة سكان من منطقة "تيفراتين" التابعة للجماعة القروية لسيدي المخفي على شكل 300 أغطية شتوية و150 وحدة غذائية تشمل على الزيوت السكر شاي العجائن..... فضلا عن خدمات قافلة طبية شملت مجموعة من التخصصات كالطب العام طب الأطفال  طب الفم الأدنى والحنجرة وطب النساء.. حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه القافلة الطبية 352 شخص منهم 129 من الرجال و134 من النساء و89 طفل ...فيما بلغت قيمة الأدوية الموزعة مجانا حوالي17ألف درهما.
كما أنه تم تقديم مساعدات اجتماعية لسكان منطقة بويفراح، وكانت هده المساعدات على شكل 160 أغطية شتوية و80 وحدة غذائية تشمل على الزيوت السكر شاي العجائن،كما استفاد سكان هده المنطقة من خدمات قافلة طبية شملت مجموعة من التخصصات كالطب العام طب الأطفال  طب الفم الأذن والحنجرة وطب النساء حيث بلغ عدد المستفيدين من هده القافلة الطبية 250 شخص  فيما بلغت قيمة الأدوية الموزعة مجانا 15 ألف درهم...
إذا كانت سلطات عمالة إفران وبالخصوص اللجنة الإقليمية المختلطة سعت إلى تفعيل التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى مواجهة ظروف الطقس الباردة التي اجتاحت وتجتاح المناطق الجبلية ببلادنا ومن ضمنها إقليم إفران من خلال  تعبئة الموارد المادية والبشرية للتدخل وتنسيق عملية الدعم وتقديم المساعدات للساكنة المتواجدة بالمناطق المعنية  بموجة البرد والصقيع مع ترشيد وسائل التدخل في الوقت المناسب والتأكيد على سلامة المواطنين والتدبير الجيد للشبكة الطرقية... فإن سكانا من إقليم إفران وبالضبط بمنطقة تبادوت التابعة للجماعة القروية تيكريكرة والمتواجدة على الطريق عبر آزرو الحاجب بحوالي11كلم تجاه أداروش حوالي17كلم ينذبون حظهم لتغييب الالتفاتة إليهم مع معاناتهم من التساقطات الثلجية وصقيع البرد وما عانوه من مشاق العيش دون فك العزلة عليهم خلال الفترة الأخيرة حيث أن سكانا من المنطقة وبالضبط بعين أكرى تزداد معاناتهم مع غياب عدد من وسائل العيش الكريم بل من البنية التحية كالطريق الغير المعبدة التي تتسبب في إرهاق أطفالهم المتمدرسين الذين يضطرون قطع مسافة كيلومترية لا تقل عن4كلم للوصول في ظروف مزرية إلى فرعية بوطيكس آيت عيسى نظرا  لصعوبة التضاريس والمسالك..كما أن معاناة هؤلاء السكان تزداد حين رغبتهم للتنقل إلى الأسواق الأسبوعية والمناطق الحضرية المجاورة...هذا دون الحديث على حاجة سكان المنطقة بحسب أقوالهم في اتصال لهم بالجريدة إلى مرافق صحية وتفعيل مسطرة قرب الإدارة من المواطنين كلما دعت الضرورة حيث يضطرون قطع الكيلومترات من أجل الحصول على وثيقة إدارية إما جماعية أو عمالاتية...
"راه اللي عندو خالتو فالعرس مايباتش بلا عشا" يعلق احد الشيوخ من المنطقة على هذا الفرز في الاهتمام والمساعدات ملمحا لكون اللجنة الإقليمية بها من يهتم لمنطقته دون تعميم الفائدة إقليميا؟؟؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق