الجمعة، 28 أغسطس 2015

فرضية تورط أعوان سلطة وموظف الحسبة للإساءة بالحملات الانتخابية بإقليم إفران وترقب تدخل صريح من اللجنة الوطنية؟

فرضية تورط أعوان سلطة وموظف الحسبة
للإساءة بالحملات الانتخابية بإقليم إفران
وترقب تدخل صريح من اللجنة الوطنية؟ 

 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تقدم عدد من وكلاء اللوائح الانتخابية وكذلك من الكتاب العامين لهيئات سياسية في إقليم إفران بشكايات سواء إلى اللجنة الوطنية المكلفة بتتبع العمليات الانتخابية أو إلى السلطات المحلية والإقليمية يشكون من مواقف بعض الموظفين التابعين للعمالة أو أعوان السلطة ببعض الجماعات والدوائر الانتخابية (سيدي المخفي، أحياء القشلة، سيدي عسو وأحداف) لقيامهم بدعم بعض وكلاء اللوائح الانتخابية بتحفيز الكتلة الناخبة للتصويت على مرشحين معنيين عوض القيام بدورهم كأعوان سلطة (مقدمين وشيوخ) خصوصا على مستوى الجماعة الحضرية لآزرو، وكذلك في بعض الجماعات القروية كعين اللوح وسيدي المخفي...
وقد اتخذ عامل إقليم إفران قرارا في شان هؤلاء الأعوان(04) شيوخ منهما اثنان في الوسط الحضري بآزرو)  بلفت انتباههم إلى هذه السلوكات والممارسات مع اتخاذ إجراء احترازي (تأديبي) ...
هذا مع العلم أنه سبق وأن تم رفع تقارير من قبل مكاتب الأحزاب السياسية المتضررة إلى اللجنة الوطنية والتي لاتزال في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق في هذا الباب...
ولم يستسغ العديد من الهيئات السياسية الإجراء الاحترازي الذي تم اتخاذه في حق موظف مكلف بالحسبة في مدينة أزرو والقاضي بمنح هذا الأخير عطلة مؤقتة لما بقي من أيام الحملة الانتخابية على خلفية ظهور صورة لهذا الموظف على الشبكة العنكبوتية تضعه في قفص الاتهام في شبهة لدعم احد وكلاء اللوائح الانتخابية سيما وان الصورة أثار فضول النشطاء في هذا العالم الأزرق لتسليط جملة من الانتقادات حول هذا الموظف  المكلف بالحسبة ذهبت بعض التعاليق منها إلى حد إثارة أنه يلازم في جل أوقاته ليل نهار سرا وعلنا وكيل اللائحة-"كيطير معاه فين ما طار...بحسب تعليق أحدهم في الفايسبوك"- وكثيرا ما شوهد يركن سيارته أمام مقر حزب الوكيل الذي يدعمه و المتواجد وسط شارع الحسن الثاني... إذ اعتبر وكلاء لوائح وهيئات سياسية أن هذا الإجراء ما هو إلا در للرماد على الاعين بل فرصة صريحة لتفرغ هذا الموظف للحملة (مادام انه في حالة عطلة؟)....
ويتوقع عدد من الهيئات السياسية ووكلاء اللوائح الانتخابية أن تكون عمالة إفران من جهتها كذلك قد رفعت تقريرا إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية في موضوع هذا الموظف "الحسبة"الذي لا يخفى دعمه لوكيل لائحة انتخابية مشهور ولاؤه له في عدد من المواقف والمعاملات؟وليست بالمجهولة أيضا على رجال الحموشي بالمدينة؟ الذين يبقى موقفهم في حالة ترقب فيما إذا كانون قد رفعوا بدورهم تقريرا في النازلة إلى مصالحهم المركزية؟
وقد علمت البوابة أن المعنيين بهذه الورطة قد تم منحهم إجازة إجبارية وأنهم أحرار في الذهاب إلى أي مكان باستثناء المدينة أو القرية التي يعملون بها وذلك لحين انتهاء العملية الانتخابية عامة وبعد ذلك يلزمهم الالتحاق بعملهم لاستئناف واجباتهم الروتينية، وعليه فهم ممنوعون نهائيا التواجد بالمراكز القروية أو الحضرية التي يمارسون فيها وظيفتهم كيفما كانت الأسباب ولذلك فقد تتخذ في حقهم عقوبات عملية عند خرقهم للتعليمات- بحسب المصدر ذاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق