۩القرينة الكحلة في أزرو۩
إنارة عمومية وخدمات قطاعية مشلولة وكلاب ضالة:
فمن يرفع هذا الجور؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
"الحرارة والعجاج والاوساخ...وزايدنها بالخدمات العوجا.. القرينة الكحلة هدي فآزرو و لا من يبالي؟" هذا حال لسان جل موطني مدينة أزرو بخصوص بعض الخدمات والأشغال المثيرة الجدل في أكثر من قطاع؟
ففضلا عما تتعرض له الإنارة العمومية بمدينة آزرو لأعطاب تقنية تغرق المدينة من حين لآخر في ظلام دامس وبالرغم مما قد يقوم به المكتب الوطني للكهرباء من إصلاحات ترقيعية متكررة بضواحي مدينة أزرو...والتي لوحظ القيام بها خلال هذه الأيام بعد أن استفحلت هذه الظاهرة التي أيضا انتشرت بضواحي المدينة وبالأساس بمجموعة من القرى والدواوير المجاورة تبين أن مشكل الشبكة الكهربائية مرتبط بالمحول الرئيسي لمدينة أزرو مما استلزم اشتغال تقنيي المكتب الوطني للكهرباء قبل عودة التموين الكهربائي لحاله الطبيعي وقد أرجعت بعض المصادر استفحال ظاهرة الأعطاب التقنية للإنارة العمومية إلى كثرة الطلب على مولدات الكهرباء مع قدوم أفراد الجالية المغربية فيما الفرضية الأخرى تفيد أن الحالة المهترئة لشبكة التزويد العمومية وراء العطب التقني.
و بالرغم من كل هذه المحاولات تبقى ظاهرة ضعف الإنارة العمومية أو غيابها في جل أنحاء مدينة آزرو تورق سكان المدينة ان بالشوارع الرئيسية وأبرزها شارع الحسن الثاني بأزرو الذي يعرف إعادة تهيئته دفعت بالمصالح المعنية إلى إزالة بعض الأعمدة الكهربائية منذ بداية رمضان الأخير وحيث أن الأشغال توقفت مع العشرية الأخيرة من ذاك الشهر الكريم لم تستأنف لحد الآن تاركة الحال كما هي عليه لتعميم الظلام بهذا الشارع بل تعداه الموقف إلى انتشار الأتربة والحجارة التي تخلت الجهة المكلفة بالأشغال عن جمعها بعين المكان لتأثر بشكل ليس السلبي فقط بل المقزز للنظر ومقلق للسير والجولان ان من قبل المتحركات او الراجلين على حد السواء... فهل من نظافة للأركان المعنية فور كل نهاية عمل عما ينص عليه دفتر التحملات بالمقاولات العمومية لحفظ النظام والنظافة معا؟
و بالرغم من كل هذه المحاولات تبقى ظاهرة ضعف الإنارة العمومية أو غيابها في جل أنحاء مدينة آزرو تورق سكان المدينة ان بالشوارع الرئيسية وأبرزها شارع الحسن الثاني بأزرو الذي يعرف إعادة تهيئته دفعت بالمصالح المعنية إلى إزالة بعض الأعمدة الكهربائية منذ بداية رمضان الأخير وحيث أن الأشغال توقفت مع العشرية الأخيرة من ذاك الشهر الكريم لم تستأنف لحد الآن تاركة الحال كما هي عليه لتعميم الظلام بهذا الشارع بل تعداه الموقف إلى انتشار الأتربة والحجارة التي تخلت الجهة المكلفة بالأشغال عن جمعها بعين المكان لتأثر بشكل ليس السلبي فقط بل المقزز للنظر ومقلق للسير والجولان ان من قبل المتحركات او الراجلين على حد السواء... فهل من نظافة للأركان المعنية فور كل نهاية عمل عما ينص عليه دفتر التحملات بالمقاولات العمومية لحفظ النظام والنظافة معا؟
وقد اتصل بالجريدة العديد من المواطنين يلتمسون رفع استنكاراتهم لهذه الأوضاع عسى أن يتم الحسم في ضبط المسؤوليات بشكل صريح وموضوعي .... هذا دون إغفال ما تعرفه مختلف الأحياء بالمدينة من غياب الإنارة العمومية ليعيش السكان ليلا مزيد من الهم والغم سيما عندما نعلم أيضا انتشار الكلاب الضالة ببعض الأحياء والتي تقلق راحة السكان ليلا من خلال تجوالها وتتخذ من سقوف السكنيات فضاء للراحة والنوم نهارا(انظر الصورة نموذجا من حي الصنوبر)...
وارتباطا بالخدمات القطاعية، تشتكي مجموعة من سكان تجزئة الصنوبر من تعطيل خدمات اتصالات المغرب حيث الأعمدة الخشبية التي تتعرض من حين لآخر الى اهتزاز الخيوط بها لتعيق التواصل العادي لهؤلاء السكان لم تنفعهم معها كل محاولات أشعار المكتب المعني بهذه الخدمة مما جعلهم أيضا يعيشون على غبن مرددين"حسبنا الله ونعم الوكيل في من لا يهتم لهذا الإشكال ويستهتر بمسؤولياته؟"..
مشاكل القطاعات والخدماتية سواء منها البريدية أو الماء آو الكهرباء تستفحل ويسجل المواطن الآزروي العقلية التي تدبر بها أمور هذه المكاتب حيث تضغط على المواطن في الأداء وفي الآجال المحددة وقد يقتضي الأمر أن يتعرض هذا المواطن لأداء دعيرة مادية عند التأخير أو فرض أداء الفاتورتين إن التحقت الثانية بالأولى ولو في الحاسوب دون ان يتوصل هذا المواطن بفاتورة الشهر الثاني؟ كما يعاني هؤلاء المواطنين من عودة ارتفاع غلاء الفاتورات الشهرية؟... بالمقابل "الخدمات الله يسهل فيها ويجيب إن كان من مجيب أو ضمير؟"...
فهلا التزمت كل الإطراف المعنية بالمسائل التقنية وبمثل هذه القضايا المقلقة للسكان مدينة آزرو؟ واعتبار مسؤوليتها في التخفيف من التوثر الشعبي واستحضار الضمير سواء منه المهني أو الوطني؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق