الأحد، 2 أغسطس 2015

استقالة جماعية من حزب مزوار الحمامة في آزرو //وراءها برلماني الحركة الشعبية وتغييب الديمقراطية الداخلية للتنظيم//

استقالة جماعية من حزب مزوار الحمامة في آزرو
//وراءها برلماني الحركة الشعبية وتغييب الديمقراطية الداخلية للتنظيم//
*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أدى تهميش المتحزبين القدامى والمشكلين للكتلة القاعدية لحزب الحمامة وإعطاء الضوء الأخضر للوافدين الجدد الذين غالبيتهم من حزب الحركة الشعبية يتزعمهم البرلماني نبيل بنعمر بن الخياط للتحكم في أموره التنظيمية - وفي تغييب تام للديمقراطية الحزبية- إلى إعلان المكتب المحلي بمدينة آزرو لحزب التجمع الوطني للأحرار عن استقالة جماعية ...حيث فسر المستقلون أن اتخاذهم هذا القرار جاء نتيجة تسجيلهم مجموعة من التصرفات الغير الديمقراطية التي يقوم بها المنسق الاقليمي للحزب موحى أقشمير بمعية البرلماني نبيل بن الخياط الوافد ومن معه من حزب الحركة الشعبية، حيث تم اكتراء مقر للحزب بمدينة أزرو دون إشراك للمكتب ولا حتى إخباره بل تعداه الأمر إلى إعادة هيكلة المكتب الإقليمي للحزب باستئثار عناصر بتسييره خارج المرتكزات التشاركية والديمقراطية متعمدين إقصاء دون إعلام ولا دعوة للقاعدة المتشكلة من المناضلين القدامى للحزب..
ويوضح الكاتب المحلي المستقيل طارق البرومي في حديث له مع الجريدة أن هذه الاستقالة الجماعية جاءت كرد فعل على قناعة كبيرة بتغيير المسار المرجعي للحزب... مما حدا بهم إلى رفع رسالة إلى من يعنيهم الأمر سيما عندما تبث لهم ما حيك من انقلاب على القاعدة الحزبية وما تلقوه من رد غير موضوعي إثر استفسارهم المنسق الاقليمي استقطاب عناصر جديدة متشبعة بأفكار لا تتماشى والأهداف المسطرة في قانون الحزب إذ اكتفى برد مسؤولية اتخاذ هذا الإجراء إلى توصله بتعليمات فوقية ومن قيادة الحزب أساسا التي أخبرته بتسليم شارة بيضاء للبرلماني نبيل بن الخياط  المحسوب على  حزب الحركة الشعبية ودون الإعلان الرسمي لانتمائه لحزب الحمامة  للتحكم في دواليب وتنظيم حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم إفران... وهو السبب الذي على إثره قرر المكتب المحلي تقديم استقالة بشكل جماعي من حزب صلاح الدين مزوار"التجمع الوطني للأحرار".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق