مخطط خبيث لتدمير المزيد من العقول في آزرو
انتفاضة استباقية للمجتمع ضد ميلاد مشروع حرامي
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
فجرت معلومة رائجة وبقوة في الوسط الآزروي غضب الفعاليات الاجتماعية والمجتمعية لتصب جام غضبها على ما يتوعد ميلاد مشروع خبيث من شأنه المزيد من المساهمة في تخصيب الجريمة والتشجيع على الانحراف مشددة على أن فتح "بيسري" جديد مخصص لبيع الخمور مرفوض أساسا لما له من أضرار على مستقبل أبناء المدينة وسكينتها، ناهيك عن الإزعاج والإحراج الذي قد يحصل للسكان عموما والضوضاء التي يمكن أن يخلقها هذا المشروع داخل المدينة وبموقع استراتيجي في شارع الحسن الثاني بأحداف؟
واعتبرت الاصوات المنددة أنه لا يعقل أن ترخص السلطات سواء المحلية أو الإقليمية لمثل هذه المحلات في مدينة ليس فيها سياح ولا يقطنها غير المسلمين... سيما وأن السكان كانوا يأملون في إغلاق المحلات القديمة لما خلفته وتخلفه المحلات المفتوحة من انتشار الجريمة والتسكع ، وكذلك سقوط ضحايا في متطبات هذا العالم الفاسد... كون بعض البؤر والمحلات أصبح بمحيطها ينتشر باعة سموم أخرى منها المخدرات والأقراص المهلوسة تستقطب شبابا لترويج سلعها وأيضا وراء اعتقال المدمنين على المخدرات"المبليين الله يعفو" على حساب تجار المخدرات المحترفين والوسطاء منهم الذين يعرفون كيف يتخلصون من ورطتهم؟(التي يؤدي ثمنها "المبليون" الله يعفو).
واعتبرت الاصوات المنددة أنه لا يعقل أن ترخص السلطات سواء المحلية أو الإقليمية لمثل هذه المحلات في مدينة ليس فيها سياح ولا يقطنها غير المسلمين... سيما وأن السكان كانوا يأملون في إغلاق المحلات القديمة لما خلفته وتخلفه المحلات المفتوحة من انتشار الجريمة والتسكع ، وكذلك سقوط ضحايا في متطبات هذا العالم الفاسد... كون بعض البؤر والمحلات أصبح بمحيطها ينتشر باعة سموم أخرى منها المخدرات والأقراص المهلوسة تستقطب شبابا لترويج سلعها وأيضا وراء اعتقال المدمنين على المخدرات"المبليين الله يعفو" على حساب تجار المخدرات المحترفين والوسطاء منهم الذين يعرفون كيف يتخلصون من ورطتهم؟(التي يؤدي ثمنها
وأثارت مجموعة من التعاليق على تغريدة وردت في الفايسبوك لمجموعة من شباب مدينة آزرو أن هناك مشروعا تجري في شأنه أبحاث إدارية للترخيص بفتح محل جديد لبيع الخمور بالمدينة، معبرة عن رفضها الباث الموافقة على هذا "المشروع" الذي سينضاف إلى سلسلة محلات بيع الخمور متواجدة في المدينة في وقت كانت تأمل إغلاق تلك البؤر ليبيع بعضها شتى أنواع الخمور وكحول الحريق لمتشردين تحت ذريعة بيعها لغير المسلمين؟ متسائلة أين هم هؤلاء الغير المسلمين بالمدينة حتى نعلم لماذا تريد الجهات الداعمة لهذا المشروع إضافة محل ضد سكان المدينة الذين هم على العموم مسلمون على الرغم من صغر المدينة وكونها لا تعيش على سياحة شاملة كما يروج لها فضلا عن كون القانون المغربي يمنع منع الخمور لغير المسلمين ويعتمد سياسة "الذيب حلال الذيب حرام بمصيدة الطائشين واللا ناضجين فكريا وعقليا ودينيا.."... ومخلصة إلى أن تنفيذ هذا المخطط الخبيث ما هو إلا استثمار لمزيد من تدمير الشباب والعباد والبلاد؟
موجة من الاعتراضات والاحتجاجات تسبق التصديق والترخيص على هذا المشروع الذي تلوك الألسن أن وراءه جهات نافذة من خارج الإقليم؟ وأن ملفه بين يدي الدوائر الإقليمية من سلطات إقليمية وأمنية ودركية لأجل تسريع وثيرة الحصول على الترخيص القانوني المطلوب لمشروع استثماري لا يخدم مصالح السكان الشرفاء بمدينة آزرو والذي تزعم فيه إحدى المقيمات بدول المهجر في أوربا دعم الاستثمار المحلي؟ بتزكية من إحدى الشخصيات السابقة على المستوى الاستشاري بعمالة إقليم إفران والذي تضعه الألسن في صف الشريك في المشروع ....
وإذا ما كان المشروع فعلا قائما وتحت الدراسة والبحث، فإن الفعاليات الاجتماعية والجمعوية والمجتمعية ككل بمدينة آزرو من خلال انتفاضتها الاستباقية هذه، تطالب كل الجهات المسؤولة عن الشؤون الإقليمية بإفران وآزرو ثنيها عن الترخيص لهذا المشروع"الحرامي" قبل خروجه تفاديا مزيد من انتشار موجة الغضب وتحولها إلى احتجاجات ميدانية، ومن أجل تفادي اصطدامات مع صاحب وصاحبة المشروع لما يشكله من تأثيرات سلبية على شباب وحماية للناشئة من هذا السم القاتل والمخرب للبيوت فضلا عما يسببه من استفحال الجريمة وانتشار مزيد من مظاهر الانحراف... وحتى لاتقع الفأس فالرأس؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق