الخميس، 31 مارس 2016

السلة الآزروية تنتفض ضد تمرد مندوب وزارة الشباب والرياضة بإقليم إفران

السلة الآزروية تنتفض ضد تمرد مندوب وزارة الشباب والرياضة بإقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
قرر النادي الرياضي لكرة السلة بآزرو تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد3أبريل 2016 على الساعة 11صباحا أمام محطة البنزين السلامة بأحداف بسبب إغلاق القاعتين المغطاتين سواء بأزرو وإفران على إثر تعنت مندوب وزارة الشباب والرياضة بقراره المجحف رغم كل محاولات النادي في ثنيه عن هذا الإجراء الذي يضر ليس فقط بمصلحة الفريق بل أيضا بمصلحة الرياضة ككل بإقليم إفران خصوصا منها الأندية التي تتطلب ممارستها استغلال القاعة المغطاة سواء بإفران أو بآزرو..
قرار المندوب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة جاء باستغلاله بل تربصه بأقل هفوة أو فرصة وقوع شغب في القاعة المغطاة بإفران لقطع الطريق عن استغلال القاعة من قبل الفريق، وقد تأتى له ذلك بمناسبة استضافة الفريق الآزروي لنظيره النادي الرياضي للحاجب برسم الدورة3من بطولة القسم الوطني الثاني بتاريخ 12مارس2016 حيث اثر قرار حكم المباراة (بشكل مثير ومستفز من جهة هذا الأخير أيضا) على الأجواء العامة التي كان من ويلاتها توثر الأجواء قبل المباراة بين جمهوري الفريقين خارج القاعة، وحيث تم تفريقهما باعتماد إدخال فئة من الجمهور وطرد الآخر الذي جله من جمهور الفريق الضيف، وحيث انشغلت عناصر الأمن التي كانت قد تعززت بوحدتين (أي حوالي 15عنصرا) بضبط الأمن أمام القاعة.. وحين الانطلاقة كانت 04عناصر داخل رقعة اللعب استغل الفريق الضيف الفرصة لتقديم اعتراض لدى الحكم الذي من جهته لم يمهل الفريق المحلي ولا الأمن بإحضار عنصرين من مجموعة العناصر الامنية خارج القاعة (أقل من دقيقتين"02")معلنا على الفور تأجيل المباراة وعدم إجرائها.
 قرار أثار سخط الجمهور الذي تمكن من دخول القاعة معتبرا قرار الحكم جائرا ومؤامرة محبوكة ضد مصالح فريقه، وليصب جام غضبه وانفعاله بتكسير بعض الكراسي (12كرسيا)...
 السلوك الذي استنكره  النادي الرياضي الآزروي معبرا عن أسفه لما وقع ووجه في شأنه رسالة توضيحية إلى المندوب مقدما أسفه ومطالبا بمنحه القاعة لاحقا واستقباله للفرق برسم البطولة دون جمهور؟ إلا أن السيد المندوب المحترم (جدا جدا لدى المصالح المركزية للوزارة رغم مواقف أخرى تحط من قيمة ومهام الشأن الرياضي والطفولي والمخيماتي والإدارتي ككل منذ حلوله بهذه الادارة التي ارتفعت في شأنها أكثر من صرخة جمعوية كانت كفيلة بتصحيح مواقفه واستحضار العقلانية في مهامه الإدارية؟ مكتفيا بانشغلاله في الصفقات والاصلاحات الوهمية والمكلفة؟ للأسف تدخلات حزب سياسي حفاظا عن مصالح ومنافع بعض أعضائه بالإقليم وراء هاته الشوهة؟)  لم يتفهم الموقف بل تعنت رغم تدخل سلطات الإقليم ومحاولاتها في ترطيب الأجواء بينه وبين مسيري النادي وان اقتضى الحال استغلال القاعة المغطاة بمدينة آزرو وبدون جمهور...وقد برر المندوب عدم إمكانية إعادة افتتاح القاعة في وجه أي نادي بدعوى أنها مبرمجة للإصلاح (برمجة تعود لما قبل نهاية الموسم السابق لا أثر للأشغال لحد الآن؟) مما جعل هذه القاعة المغطاة بأزرو تحت رحمة التعثر المتكرر لأشغال الصيانة، وهو الشيء الذي قد يتسبب في سنة رياضية بيضاء للأندية التي كانت تستفيد من خدماتها... 
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعدما استنفذ النادي كل محاولاته لإيجاد حلول توافقية قصد استكمال مبارياته بالبطولة الوطنية وكذا إجراء تداريبه التحضيرية للمقابلات، إذ تواصل القاعة المغطاة لإفران إغلاق أبوابها في وجه النادي، معللة قرارها بأعمال شغب سالفة ..الشيء الذي أثر سلبا على وضعيتة النادي الآزروي ضمن البطولة الوطنية لكرة السلة (القسم الوطني الثاني)، وعلى تداريب الفريق وعلى استقبال فرق المجموعة وكذلك على مدرسة الميني باسكيط للصغار التابعة له......
ويؤكد مسيرو النادي الرياضي لآزرو على عدم مسؤوليتهم عن أعمال الشغب التي شهدتها مباراته ضد النادي الرياضي الحاجب، ويرفضون أن تتم معاقبة الفريق عبر حرمانه من ملعب لما تبقى من البطولة الوطنية، ويحملون الجهات الوصية مسؤولية إضعاف المجال الرياضي بالإقليم، الذي يعاني عامة من التهميش وغياب مبادرات التحفيز والدعم والمواكبة اللازمة لتبوء مراتب مشرفة وطنيا ودوليا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق