السبت، 13 أغسطس 2016

الصحافة المحلية بافران تستنكر تغييبها في مهرجان احيدوس بعين اللوح

على هامش إقصاء الصحافة المحلية بإقليم إفران من الحضور
لتغطية فعاليات الدورة 16 لمهرجان أحيدوس بعين اللوح

                                                 

بيان استنكاري
 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أقدمت الجهة المنظمة للمهرجان الوطني لأحيدوس بعين اللوح علي تغييب الصحافة المحلية بإقليم إفران عن الدعوة لحضور وتغطية فعاليات الدورة السادسة عشرة خلال أيام 12و13و14غشت الجاري (2016) حيث لم توجه لمختلف المنابر سواء الالكترونية أو الورقية وممثليها محليا ووطنيا ليخلف هذا الإجراء استغرابا واستياء لم يجد له تفسيرا موضوعيا من قبل المنظمين سواء داخل جمعية تايمات لفنون الأطلس بعين اللوح أو المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة بمكناس مما حدا بممثلي وسائل الإعلام المحلية بالإقليم للتعبير عن تنديدهم بمثل هذا السلوك الذي بات من الماضي في ظل ما يحظى به المغرب من تعاطي إيجابي مع حرية الإعلام، معتبرين أن هذا التصرف ربما تكون له أغراض أخرى من بينها احتكار جهات سياسية للمناسبة في هكذا تظاهرة وحجبها عن وسائل الإعلام لصالح أغراض شخصية وانتخابية على حد وصفهم..  
وأمام هذا السلوك الجديد للمنظمين بعد دورات سابقة كان للصحافة المحلية دور بارز في تغطية فعاليات مهرجان أحيدوس وكون هذا الإعلام المحلي يعتبر شريكا في التنمية المحلية ومساهما في إشعاع إقليم إفران في كل مجالاته وقضاياه سواء منها الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الفنية أو الرياضية ... لا يمكن اعتبار الوصفة الجديدة لمنظمي مهرجان أحيدوس بعين اللوح إلا بمثابة إقصاء متعمد للصحافة المحلية بإقليم إفران وكون هذا الإجراء غير موضوعي ولا بالحضاري وغير مواز لمضامين الدستور في الحق للوصول إلى المعلومة..
ولهذه الاعتبارات وغيرها تطالب الأقلام الصحفية بإقليم إفران بتقديم الجهات المنظمة الأسباب الخفية وراء التقصير في حق الجسم الإعلامي المحلي وبضرورة الاعتراف بخطئها المفضوح وباستيعابها أن الإعلام المحلي فاعل للمساهمة في التعريف بالإقليم وبالتالي تطالب الصحافة المحلية من الجهة المنظمة المساهمة في تقريب لغة التواصل مع الإعلام المحلي بعيدا عن العقليات الضيقة... وأن تنأى بنفسها عن الاهتمامات في السياسة.. 
اللجنة التحضيرية للمنتدى الإقليمي للصحافة والإعلام بإقليم إفران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق