الأحد، 2 سبتمبر 2018

بعد أن أثارته مدونة"فضاء الأطلس المتوسط": استجابة فورية لجماعة آزرو برفع الضرر في شارع النخيل.. في انتظار بناء محطة لتصفية المياه العادمة بالمدينة

بعد أن أثارته مدونة"فضاء الأطلس المتوسط":
استجابة فورية لجماعة آزرو برفع الضرر في شارع النخيل..
في انتظار بناء محطة لتصفية المياه العادمة بالمدينة
 
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أنقذت الجماعة الترابية بآزرو دم وجهها بالاستجابة الفورية للنداء الذي كان موضوع مقالة مدونة "فضاء الأطلس المتوسط" تطرق إلى الوضعية المقلقة التي تسبب فيها اختناق اجتماعي مصدره بالوعة الواد الحار التي تدفقت منها مياه عادمة يوم أمس السبت في شارع النخيل، وذلك بإيفاد مستخدم بلدي قام بتنقية البالوعة صبيحة يومه الأحد2شتنبر2018...
وقد خلفت هذه الاستجابة بعضا من الارتياح لدى سكان المنطقة معبرين عن شكرهم للجماعة بتوفير مستخدم الذي قضى وقتا لا يستهان به لرفع الضرر الناتج عن هذه البالوعة... ومجتهدا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وإذا كانت هذه النقطة قد استرعت العناية اللازمة بها فهي من جهة أخرى لا تخفي حجم الخطورة الذي شكله اختناق عدد من البالوعات بالمدينة والتي كانت مثار تعاليق لعدد من متتبعي المدونة فور نشرها لنقطة شارع النخيل حيث طالب سكان بأحياء أخرى الالتفاتة اللازمة لقنوات الصرف الصحي المختنقة بمناطقهم منها على سبيل المثال ما هي موجودة بالطريق قرب مدرسة عبد الكريم الخطابي في أحداف....
قنوات الصرف الصحي التي تشكل قضية من القضايا الاجتماعية التي تهدد السلامة الصحية  للمواطنين، والتي يعقدون عليها أمل استخدام المنفعة العامة ودراسة الوضعيات المقلقة بتنسيق مع الجهات المعنية لإحصائها، وذلك من أجل توزيع الأدوار والمهام والغاية التي من المؤمل الخروج بها لتوفير أفضل الحلول الكفيلة بتحقيق سلامة البيئة وراحة المواطنين... وذلك في انتظار بناء محطة لتصفية المياه العادمة بالمدينة تسمح لسكان المدينة بالعيش في ظروف صحية، مادام مشروع بناء محطة لتصفية المياه العادمة الذي تمت بموجبه اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية لآزرو والمكتب الوطني للماء حيث يتحمل عبء أداء واجباتها المواطن الآزروي وذلك بتضمينها في فاتورة تطهير السائل قبل بناء المحطة التي برمجت مؤخرا.
وجدير بالتذكير أن وضعية البالوعات بمدينة آزرو عموما ترجع أسباب تعطلها حسبما هو مُلاحظ على الميدان، إلى وضع عدد منها في مكان غير مناسب أو لأنها سُدَّت، وأحيانا لا توجد أصلا، فضلا عن ذلك، يُلاحظ أن قنوات التصريف ضيقة ولا تستوعب غزارة المياه، ما يُسبّب معاناة للسكان واختناقا مروريا مزمنا...
هذه الوضعية التي جاءت نتيجة اختلالات تقنية في وضع شبكات تصريف المياه، دون الأخذ بعين الاعتبار لموقعها خصوصا وأن المدينة تقع على منحدر كثيرا ما كان وراء فيضانات بسبب تهاطلات مطرية مما دفع بنقاش بعض المتتبعين وبعض المختصين الذين أرجعوا أساس المشكلة إلى غياب دراسات عميقة من جهة، ومن جهة أخرى ما يساهم فيه تسرب الأتربة والحجارة عقب التساقطات أو العواصف المطرية، وبسبب الفوضى التي تطبع عمليات البناء في غياب المراقبة وضبط حدود وضع مواد البناء، إلى جانب الرمي العشوائي للنفايات والردم من بعض المواطنين الذين أيضا يتحملون جزء من المسؤولية في وقوع هذه مثل هذه الكارثة فضلا عن انتشار الأشواك بجانب البالوعة مما يجعلها تستقر في الأخير داخل بالوعات عبر نقط تُرفع منها أطنان من الأوساخ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق