الاثنين، 26 أكتوبر 2009

KHENIFRA-LE CHABAB ATLAS BATTU PAR LE CHABAB MOHAMADIA- Un recul imparfait des zayanis


شباب المحمدية تلحق الهزيمة الرابعة
على التوالي بشباب أطلس خنيفرة


تمكن فريق شباب المحمدية من العودة بثلاث نقط الفوز من مكناس على حساب شباب أطلس خنيفرة وذلك برسم الدورة الثامنة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية.وقد فاجأ فريق شباب المحمدية الفريق المضيف بهدف مبكر كان من توقيع المهاجم الإفواري أموريشارد بضربة رأسية بعد تنفيذ الركنية الأولى لشباب المحمدية في الدقيقة الثانية من المباراة ، ومباشرة بحث الفريق الخنيفري عن هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة 30 بواسطة مهاجمه الود غيري الذي توغل وسط مربع العمليات وانفرد بالحارس العراقي الذي لم يتمكن من إنقاذ مرماه ، ولم تدم فرحة لاعبي شباب أطلس خنيفرة سوى أربع دقائق حتى تمكن المهاجم هشام أوحقي من توقيع الهدف الثاني بعد اختلاط أمام مرمى الحارس الخنيفري ترفاس والذي أصيب في رأسه ليعوضه الحارس الثاني سفيان.
وفي الشوط الثاني ازدادت حدة اللقاء وضغط لاعبو شباب خنيفرة على دفاع الزائرين الذين تراجعوا إلى الوراء حفاظا على مرماهم التي كان وراءها حارس كبير استطاع رد كل الكرات الخطيرة بتدخلاته الناجحة وبالتالي كانت المرتدات الخطيرة التي كان يقوم بها كل من أوحقي وأماو ريتشارد وأشريف الحسين تشكل متاعب كبيرة للمدافعين وكذا الحارس سفيان الذي أنقذ مرماه من هدفين محققين الأول كان في الدقيقة 72 والثاني في الدقيقة 76 ، وخلال الربع ساعة الأخيرة عرفت الكرة اتجاها واحدا وهو مرمي حارس شباب المحمدية مما جعل المدافعين يتدخلون بخشونة لوقف الزحف الخنيفري نتج عنه طرد المدافع لعوينة في الدقيقة 80 بعد تلقيه الإنذار الثاني من طرف الحكم العلوي الأمراني الذي كان تحكيمه جيدا ولم يعرف أي احتجاجات من الطرفين باستثناء حكم الشرط الأول عبد الحق القرقوري الذي ارتكب عدة أخطاء فيما يخص الإعلان عن الشرود ، وانتهت المباراة باحتجاج كبير للجمهور الخنيفري على المدرب حسن الركراكي خصوصا وأن فريقه تلقى الهزيمة الرابعة على التوالي ضد رجاء الحسيمة وشباب هوارة والنادي المكناسي وأخيرا شباب المحمدية بعد بداية موفقة في الدورات الأربع الأولى.
وتجدر الإشارة إلى مدرب شباب المحمدية الخراطي كان يعطي التعليمات من المدرجات بسبب التوقيف القاسي الذي صدر في حقه ومدته شهران وناب عنه اللاعب السابق للفريق اعسيلة .

عبد الإله بنمبارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق