الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

IFRANE/ À LA LOUPE

افران راصد اخباري

ابن البلد
() « هل تفك وزيرة التعليم المدرسي لغز التعويضات عن حطب التدفئة لرجال التعليم إقليم إفران

طالبت النقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش) بإقليم إفران وزيرة التعليم المدرسي السيدة لطيفة لعبيدة بالاستجابة لمطلب الشغيلة التعليمية المتمثل في التعويض عن التدفئة ، و قدمت لها ملفا شاملا في الموضوع، و ذلك بمناسبة إجراء الدورة الثامنة المجلس الإداري الجهوي لأكاديمية مكناس-تافيلالت المنعقد مؤخرا بمدينة إفران .. و قد أقرت الوزيرة أنها ستتناول الموضوع بكل جدية و أنها ظلت دوما منشغلة بالموضوع ..
اذن النازلة التي تشغل بال الرأي العام التعليمي في مرمى الوزارة مجددا و الوزيرة تعبر عن انشغالها بالموضوع .. و قد سبق لزملائها و آخرين في وزارات أخرى أن تقدموا بنفس التعبير.. فهل فعلا ستكون السيدة لعبيدة في مستوى الكلمة التي لم تنفد من قبل رجال سبقوها؟ ذلك ما يترقبه الرأي العام التعليمي في إقليم إفران للحد من الإضرابات الإقليمية التي تعيق السير العادي للدراسة و تشغل فعليا بال أسرة التعليم لحاجتها إلى إمكانيات مادية إضافية لمواجهة مستلزمات المناخ الصعب المتميز بقسوة الطبيعة و المناخ و قهرة الصقيع البارد .. وما يتطلبه ذلك من تكاليف الوقاية و الاستشفاء من أمراض البرد..


() « "عاد خرجت من الحبس.. ما لقيت ما ناكل":
مساء الجمعة ما قبل الأخير (18/12/2009) و حوالي الساعة السادسة مساء تعرضت إحدى الفتيات و أمام باب منزلها الواقع قبالة مدرسة المسيرة الخضراء بآزرو إلى اعتراض سبيلها من قبل احد قطاع الطرق الذي فاجأها بالتهجم العنيف إذ قام بضربها برأسه (نطحها) لتسقط أرضا فاقدة الوعي و ليسلبها حقيبتها اليدوية قبل أن يلوذ بالفرار .. و قد سهل غياب الإنارة العمومية العملية .. و بعده انتبه إليها بعض المارة و تجمهر حولها الجيران ، فقام احدهم بالاتصال مباشرة بالجاني الذي كان يحمل الحقيبة و بها هاتف الضحية ليتلقى الرد بكل برودة : "أنا عاد خرجت من الحبس.. و من ذوي السوابق.. ما لقيت ما ناكل .. و هاديك البنت يا لاه ضحية و جات فطريقي" بعده أشار على مخاطبه بالتوجه إلى المستشفى المتعدد الاختصاصات بأحداف حيث يمكنه العثور على الحقيبة وراء سور المستشفى ..
إنها حالة من الحالات التي أصبحت تعيش عليها المدينة تحت رحمة قطاع الطرق و المتسكعين مع انتشار جميع أنواع المخدرات و الأقراص المهلوسة التي تباع في واضحة النهار أمام المؤسسات التعليمية و داخل قاعات الألعاب و قاعات الشيشا التي تتناسل كالفطريات في غياب أية مراقبة و أي قانون منظم لهذه القاعات و في غياب الصرامة اللازمة من الأجهزة الأمنية و الشرطة الإدارية البلدية إلى جانب السلطة المحلية و المجلس البلدي مادام كل منها يحمل الآخر المسؤولية فيما أصبحت عليه هذه الأوضاع و السلوكات و الممارسات المثيرة و المقلقة لحياة المواطنين..

() « من وراء الحلم بوظيفة شيخ القبيلة في قيادة إركلاون؟
كثر الحديث في أوساط الساكنة بقرية بن الصميم و بالضبط بدوار ايت موسى عدي عن احد المقدمين الذي يوزع الوعود يمينا و شمالا على أبناء دواره موهما إياهم بان له القدرة على توظيفهم بأسلاك وزارة الداخلية كمقدمين و شيوخ بعمالة إقليم إفران .. و ذهبت الألسن إلى حد اتهام المقدم بالنصب على عدد من الشبان القرويين بالدوار و بتابدوت و بايت بي عزة كمقدم له علاقات واسعة و خادم أمين لأسياده في قيادة اركلاون الذين بعلمهم – حسب الرائجات المؤكدة- ما يقوم به هذا المقدم المسخر من القيادة التي لم تستحيي بعد مما يروج و ما قيل في شانها إعلاميا و إداريا ، وقد كشفت بعض الأحاديث أن المقدم سلب احد الشباب مبلغ 3 آلاف درهم دون الإيفاء بوعده في تحقيق حلم هذا الشاب في ان يصبح مقدما او شيخا على القبيلة التي لم تظهر لها قبلة حيز الواقع..
فهل من تحقيق نزيه في ما يدور في أوساط الساكنة و خصوصا الشباب الذي تلقى وعودا بالتوظيف في عمالة إقليم افران مقابل الدفع و الإتاوة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق