الجمعة، 5 فبراير 2010


اقليم افران/ ضاية عوا
اولى خيوط البحث و التحقيق تضع رئيس المكز الغابوي
في رأس قائمة المشبه فيهم في سرقة
3 بنادقيات و18 خرطوشة من المركز الغابوي بضاية عوا
المشتبه فيه متورط في شبكة الاتجار في المخدرات
كشفت مصادر من ا لدرك الملكي بإقليم افران توصلها إلى رأس خيط النازلة التي عرفها مركز الحراسة الغابوي بضاية عوا بما سمي بسرقة ثلاث بندقيات و 18 خرطوشة في تاريخ 24/25 يناير الاخير ..
و ذكرت ذات المصادر أنها في إطار البحث و التحقيق الذي باشرته بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمكناس و بعد استنطاق عدد من المشتبه فيهم توقفت عند استجوابها لزوجة رئيس المركز الغابوي بجماعة ضاية عوا التي في أجوبتها تبين ان الحارس الغابوي الذي كان مسؤولا عن المركز اعتاد حمل معدات المركز كل نهاية الاسبوع الى فاس حيث لديه منزل أو كلما قام بزيارة اسرته بمكناس (مقر سكن زوجته و ابناؤه )، و أنه – الحارس الغابوي- في نهاية الاسبوع الذي صادف الواقعة لم تكن بمعيته تلك المعدات التي كان يحملها في حقيقبة خاصة...
هذا المعطى جعل الدرك الملكي يقف عنده ليعمق في تحقيقه الذي قاده ألى أن الحارس الغابوي جد مشتبه فيه في الانتماء الى شبكة تهريب المخدرات التي داع صيتها بضاية عوا و ان له سوابق في هذا المجال إذ سبق ان تم اعتقاله عندما كان حارسا غابويا في منطقة كتامة قبل سنوات و قبل أن يتم تعيينه رئيسا للمركز الغابوي بضاية عوا ، و كشفت مصادر أن المشتبه فيه يتوفر على حساب بنكي ناهز 100 مليون سنتيم استغرب في تملكه إياه و هو الذي لم يتجاوز 18 سنة من الخدمة و أن سنه فقط 45 سنة ؟ و لا يزال البحخث قائما للوصول الى الجهة او الجهات التي تكون قد تسلمت المعدات المسروقة .. و هو ما ستسفر عنه نتائج قريبة الاعلان رسميا حسب ما تروجه الدوائر المسؤولة اقليما و جهويا..
و يذكر انه كانت قد تناقلت أخبار متطابقة خلال نهاية الأسبوع ما قبل الاخير من يناير المنصرم وجود حالة استنفار بإدارة المياه و الغابات بضاية عوا بإقليم افران بسبب ضياع ثلاث مسدسات من قبل الإدارة .. و ذهبت تفسيرات من مصادر مقربة من المياه و الغابات إلى كون الحدث لا يعدو أن يكون سرقة لم يكشف بعد عن خيوطها..
و قد حاولنا الاستفسار في الموضوع إلا أن كل مخاطبينا التزموا الصمت و لم ينفوا الواقعة بقدر ما اجتهد كل منهم في الاكتفاء بالاتصال بالمديرية الإقليمية التي تعرف من جهتها حالة تغيير بعد توقيف المدير الإقليمي بإفران والمدير الجهوي بمكناس و رئيس قسم البرمجة والتتبع بنفس المديرية على اثر فضائح نهب غابة الأطلس المتوسط..
وكانت دوائر أمنية دركية و غابوية بالمنطقة و بمدينة ايموزار قد عاشت من قبل على صراعات ما يعرف بعصابة بوالوحوش و عصابة الخنوشي و اللتين تم إيقاف أعضائها منذ ما يزيد عن الأربع سنوات عن الأقل و أمام ما عرفته المنطقة من تجديد هياكل الأمنية بعد أن كانت عناصر من ذات الإدارة في خلاف ما عصابات المنطقة التي أججت المواقف في وقت سابق...و تبعا لظروف آنية لما تعيش عليه إدارة المندوبية السامية للمياه و الغابات بهذه المنطقة فالراي العام باقليم اغران من فعاليات المجتمع المدني لم ليصدق ان النازلة مرتبطة بعصابات ايموزرا (بوالوحوش او االخنوشي) بقدر ما ربطها بما تعيش عليه الغابة من فوضى التسيير و التدبير لتمويه الرأي العام المحلي و الوطني و عما تعرفه الغابة من نهب للثروة الوطنية ؟
إفران – محمد عبيــد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق