الاثنين، 22 فبراير 2010

النادي المكناسي يضرب بقوة جاره شباب أطلس خنيفرة
مكناس: عبد الإله بنمبارك
في مباراة شبه محلية وبعيدا عن جمهوره استقبل فريق شباب أطلس خنيفرة النادي المكناسي بالملعب الشرفي بمكناس، هذا اللقاء كان فرصة لانطلاقة جديدة للفريق المكناسي لمواصلة المطاردة حول الصفوف الأولى وبالتالي فإن الفريق الزياني الذي لازال يلعب بعيدا عن جمهوره كان يود تحقيق نتيجة إيجابية لمحو الهزيمة الأخيرة التي عجلت باستقالة مدربه حسن الركراكي وتعويضه بمدرب جديد يعرف كل صغيرة وكبيرة على فريق النادي المكناسي محمد أبوعلي ، إلا أن الغلبة كانت للفريق الإسماعيلي الذي زار شباك الحارس سفيان النعماني أربع مرات بواسطة كل من المهاجم مولنكو في الدقيقة الخامسة بضربة رأسية بعد هدية من بريكل الذي توغل من الجهة اليسرى وأرسل كرة في طابق من ذهب ، وبعد الهدف الأول واصل لاعبو النادي المكناسي بحثهم عن الهدف الثاني لكن الفريق الخنيفري كان له رأي آخر وناور من الجهة اليمنى واليسرى بواسطة الودغيري وحفيص ونامو وقوس خالد وتوجت مجهوداتهم بتوقيع هدف التعادل بواسطة حفيص إثر تلقيه كرة جانبية من أكنوز رشيد قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.
مع بداية الشوط الثاني ظهر فريق شباب أطلس خنيفرة بوجه مغاير وكان هو السباق إلى اخذ المبادرة وضغط بشكل كبير على دفاع النادي المكناسي بحثا عن الهدف الثاني مما جعل المدرب أرينا يقوم بتغيير مس خط الوسط بإدخال فوزي الخمالي مكان المهدي بلعروصي وكان لهذا التغيير أثره وسط المجموعة المكناسية في الدقيقة68 عندما سجل المدافع جدية الهدف الثاني بضربة رأسية وبعد ثلاث دقائق يوقع العميد أنوار عبد المالك الهدف الثالث على بعد 30 مترا مما أراح اللاعبين والجمهور المكناسي وبالمقابل نزل كقطعة ثلج على الفريق الخنيفري الذي أنزل يديه وترك المبادرة للاعبي النادي المكناسي الذي أضافوا الهدف الرابع في الدقيقة88 بواسطة فوزي الخمالي لتنتهي المباراة بفوز مستحق للنادي المكناسي في انتظار المباراة القفل في الدورة القادمة ضد شباب الحسيمة بمكناس.
وللإشارة فالحكم عبد الهادي سمير الذي أدار أطوار المباراة عرف تحكيمه احتجاجات قوية لحرمان النادي المكناسي من عدة امتيازات كما أشهر أربع إنذارات في حق لاعبي النادي المكناسي وإنذار واحد في حق بغدادي محمد من شباب أطلس خنيفرة كما أنه رفض عملية تنفيذ الشرط لأكثر من خمس مرات في حق لاعبي النادي المكناسي وواحدة لشباب خنيفرة في سابقة من نوعها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق