إقليم إفران
من أجل تفعيل عمليات و آليات " جيل مدرسة النجاح " في نيابة التعليم
من أجل تفعيل عمليات و آليات " جيل مدرسة النجاح " في نيابة التعليم
عن مكتب الاتصال بالنيابة الاقليمية
تنفيذا لمقتضيات البرنامج الاستعجالي وبناء على فحوى المذكرتين الوزاريتين عدد 59 و120 والمراسلة الوزارية عدد0081/5، وفي إطار تفعيل عمليات وآليات مشروع "جيل مدرسة النجاح" بالإقليم ، عقد الفريق الإقليمي لتتبع المشروع يوم الجمعة 09 أبريل 2010 بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران اجتماعا بغية طرح ودراسة جملة من القضايا التي يفرضها مسار إرساء مشروع "جيل مدرسة النجاح " بالمؤسسات التعليمية على مستوى الإقليم ، وتقييم ما أنجز لحد الآن من إجراءات لإرساء هياكل المشروع ومدى تنفيذ تدابيره ،ومدى توفير العدة الضرورية لتحقيقه ، مع طرح الاكراهات والصعوبات وسبل تجاوزها ، وكذا أفق العمل في المشروع وكيفية سير تنفيذه .
استهل الاجتماع السيد واحيد دامي نائب الوزارة بالتذكير بأهداف المشروع وما توليه الوزارة من عناية خاصة باعتباره محور عملية الإصلاح الذي تعرفه المنظومة ، بعدها تلا رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية تقريرا حول أهم العمليات المنجزة خلال هذه الفترة ونتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها أعضاء الفريق الإقليمي للوقوف على تجارب المؤسسات واجتهاداتها ، واستقصاء مستوى توفر الشروط لإنجاح المشروع ، و الوقوف عند الاكراهات لرصد مختلف التدابير والآليات الكفيلة بمعالجة الوضعيات المستعصية .
ومن خلال المناقشة تم التأكيد على ضرورة تنظيم عملية التتبع والمواكبة في ثلاث محاور متكاملة بما في ذلك تتبع إرساء الآليات و تتبع الأثر على جودة التعلمات وآفاق تطوير المشروع ، كما تم التأكيد على ضرورة عقد لقاءات تواصلية مع مدرسي المستوى الأول ابتدائي بكل حوض دراسي من أجل دراسة الدلائل ومناقشة ظروف الاشتغال وسبل إنجاح إجراءات التتبع الفردي للتلميذ.....
هذا وقد تم تقديم مجموعة الاقتراحات من اجل اعتمادها في القريب العاجل لتوفير ظروف مناسبة لتمدرس تلاميذ جيل مدرسة النجاح حتى يكون الجميع في الموعد مع الانتظارات المرسومة لمشروع " جيل مدرسة النجاح " ومن بينها :
- تدارك التأخر الحاصل في بعض المؤسسات بالإقليم جراء التساقطات المطرية الأخيرة .
- تفويض اقتناء التجهيزات الضرورية للمشروع لمصلحة الشؤون الإدارية والمالية من طرف مجموعة من المؤسسات التعليمية.
- تكليف مصلحة تدبير الحياة المدرسية بجرد حاجيات الأقسام الأولى ابتدائي من حيث التجهيزات وتدبير الزمن المدرسي بما يحقق الجودة المطلوبة.
- تكليف رئيسة مصلحة التربية غير النظامية بإحصاء ورصد كل حالات الهدر والانقطاع الدراسي بالمؤسسات التعليمية من أجل التدخل الآني لمعالجتها .
- اعتماد ملاحظات وتوجيهات اللجنة الجهوية التي زارت المؤسسات التعليمية بالإقليم خلال شهر يناير2010.
- ضرورة انخراط الجميع في عملية التقييم والتتبع والمواكبة من مفتشين وفاعلين تربويين، وضع برنامج عمل زمني يحدد العملية.
- اقتراح نماذج من ألوان الصباغة قصد اعتمادها في تجديد فضاءات الأقسام بالسنة الأولى ابتدائي .
- تعميم أقسام التعليم الأولي على مستوى كل جماعة بالإقليم .
- تقويم الحصيلة المرحلية واستثمار المعطيات من أجل تطوير المشروع في المراحل المستقبلية .
- تنظيم لقاءات تكوينية في القريب العاجل حول مضامين دلائل جيل مدرسة النجاح والأنشطة المندمجة وديداكتيك اللغة العربية .
- تنظيم لقاءات إخبارية على صعيد الأحواض حول العدة البيداغوجية لجيل مدرسة النجاح .
توفير شروط إنجاح إجراءات التتبع الفردي للتلميذ .
- وفي الأخير خلص الاجتماع إلى كون مشروع " جيل مدرسة النجاح " يبقى مشروعا كبيرا يحظى بعناية وتتبع المسؤولين جهويا ومركزيا نظرا لأهميته في إخراج المنظومة من الإحباط الذي عرفته ، والذي يعتبر الهدر والانقطاع من أهم تجلياته.
تنفيذا لمقتضيات البرنامج الاستعجالي وبناء على فحوى المذكرتين الوزاريتين عدد 59 و120 والمراسلة الوزارية عدد0081/5، وفي إطار تفعيل عمليات وآليات مشروع "جيل مدرسة النجاح" بالإقليم ، عقد الفريق الإقليمي لتتبع المشروع يوم الجمعة 09 أبريل 2010 بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران اجتماعا بغية طرح ودراسة جملة من القضايا التي يفرضها مسار إرساء مشروع "جيل مدرسة النجاح " بالمؤسسات التعليمية على مستوى الإقليم ، وتقييم ما أنجز لحد الآن من إجراءات لإرساء هياكل المشروع ومدى تنفيذ تدابيره ،ومدى توفير العدة الضرورية لتحقيقه ، مع طرح الاكراهات والصعوبات وسبل تجاوزها ، وكذا أفق العمل في المشروع وكيفية سير تنفيذه .
استهل الاجتماع السيد واحيد دامي نائب الوزارة بالتذكير بأهداف المشروع وما توليه الوزارة من عناية خاصة باعتباره محور عملية الإصلاح الذي تعرفه المنظومة ، بعدها تلا رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية تقريرا حول أهم العمليات المنجزة خلال هذه الفترة ونتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها أعضاء الفريق الإقليمي للوقوف على تجارب المؤسسات واجتهاداتها ، واستقصاء مستوى توفر الشروط لإنجاح المشروع ، و الوقوف عند الاكراهات لرصد مختلف التدابير والآليات الكفيلة بمعالجة الوضعيات المستعصية .
ومن خلال المناقشة تم التأكيد على ضرورة تنظيم عملية التتبع والمواكبة في ثلاث محاور متكاملة بما في ذلك تتبع إرساء الآليات و تتبع الأثر على جودة التعلمات وآفاق تطوير المشروع ، كما تم التأكيد على ضرورة عقد لقاءات تواصلية مع مدرسي المستوى الأول ابتدائي بكل حوض دراسي من أجل دراسة الدلائل ومناقشة ظروف الاشتغال وسبل إنجاح إجراءات التتبع الفردي للتلميذ.....
هذا وقد تم تقديم مجموعة الاقتراحات من اجل اعتمادها في القريب العاجل لتوفير ظروف مناسبة لتمدرس تلاميذ جيل مدرسة النجاح حتى يكون الجميع في الموعد مع الانتظارات المرسومة لمشروع " جيل مدرسة النجاح " ومن بينها :
- تدارك التأخر الحاصل في بعض المؤسسات بالإقليم جراء التساقطات المطرية الأخيرة .
- تفويض اقتناء التجهيزات الضرورية للمشروع لمصلحة الشؤون الإدارية والمالية من طرف مجموعة من المؤسسات التعليمية.
- تكليف مصلحة تدبير الحياة المدرسية بجرد حاجيات الأقسام الأولى ابتدائي من حيث التجهيزات وتدبير الزمن المدرسي بما يحقق الجودة المطلوبة.
- تكليف رئيسة مصلحة التربية غير النظامية بإحصاء ورصد كل حالات الهدر والانقطاع الدراسي بالمؤسسات التعليمية من أجل التدخل الآني لمعالجتها .
- اعتماد ملاحظات وتوجيهات اللجنة الجهوية التي زارت المؤسسات التعليمية بالإقليم خلال شهر يناير2010.
- ضرورة انخراط الجميع في عملية التقييم والتتبع والمواكبة من مفتشين وفاعلين تربويين، وضع برنامج عمل زمني يحدد العملية.
- اقتراح نماذج من ألوان الصباغة قصد اعتمادها في تجديد فضاءات الأقسام بالسنة الأولى ابتدائي .
- تعميم أقسام التعليم الأولي على مستوى كل جماعة بالإقليم .
- تقويم الحصيلة المرحلية واستثمار المعطيات من أجل تطوير المشروع في المراحل المستقبلية .
- تنظيم لقاءات تكوينية في القريب العاجل حول مضامين دلائل جيل مدرسة النجاح والأنشطة المندمجة وديداكتيك اللغة العربية .
- تنظيم لقاءات إخبارية على صعيد الأحواض حول العدة البيداغوجية لجيل مدرسة النجاح .
توفير شروط إنجاح إجراءات التتبع الفردي للتلميذ .
- وفي الأخير خلص الاجتماع إلى كون مشروع " جيل مدرسة النجاح " يبقى مشروعا كبيرا يحظى بعناية وتتبع المسؤولين جهويا ومركزيا نظرا لأهميته في إخراج المنظومة من الإحباط الذي عرفته ، والذي يعتبر الهدر والانقطاع من أهم تجلياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق