النادي المكناسي يفقد آماله في الصعود بعد تعادله مع سطاد الرباطي
ولاعبوه يضيعون منحة الفوز التي حددت في مليون سنتيم
ولاعبوه يضيعون منحة الفوز التي حددت في مليون سنتيم
مكناس: عبد الإله بنمبارك
على بعد ست دورات من نهاية بطولة القسم الوطني الثاني فقد النادي المكناسي حظوظه من أجل الصعود إلى القسم النخبة بعد تحقيقه لتعادل لايسمن ولا يغني من جوع أمام سطاد الرباطي في الوقت الذي حقق فيه فريق قصبة تادلة المحتل للصف الثاني فوز ثمين أمام شباب خنيفرة وأصبح الفارق ثمان نقط .
وتبخرت أحلام الجماهير المكناسية التي كانت تعول على هذا اللقاء الذي حضره والي جهة مكناس تافلالت وكل الفعاليات الرياضية والاقتصادية بالمدينة من أجل إعطاء دفعة معنوية للفريق وزار والي الجهة مستودع الملابس قبيل اللقاء وحث اللاعبين على تحقيق الفوز مقابل منحة قدرت بمليون سنتيم مما جعل اللاعبين يقومون بلقاء جيد تنقصه الأهداف فقط ، وسيطر الفريق المكناسي الذي غاب عنه كل من المدافع بسام وبريكل ومولمبو لأسباب مجهولة سيطرة مطلقة على مجريات المباراة التي أدار أطوارها الحكم بوشعيب لحرش بمساعدة محمد لحميدي وادريس عفيفي من عصبة الدار البيضاء ، فيما اكتفى لاعبو سطاد الرباطي بالدفاع عن مرمى الحارس ستيتو الذي يرجع إليه الفضل في عودة الفريق بتعادل بتدخلاته الناجحة واستطاع رفقة الدفاع تحمل عبء المباراة والاكتفاء ببعض المرتدات القليلة بواسطه المهاجم الغيني سوماح في أضاع كل من حبوري وبنحليب فرصا كثيرة للتسجيل في الدقائق 6 و13 و22 و28 و 42 .
في الشوط الثاني أدخل المدرب أرينا بعض التعديلات لإعطاء نفس جديد لخط الهجوم بإقحام ممادو طامبورا ورشيد الركادي ورغم ذلك لم تستطع العناصر المكناسية اختراق الدفاع المكثف رغم مجموعة من الفرص التي أتيحت لها أبرزها الفرصة التي كانت في الدقيقة 75 للمهاجم طامبورا الذي وجد نفسه أمام المرمى لكنه يضيع بعد التدخل الذكي للحارس الرباطي ستيتو ،كما أن كل الهجومات المكناسية كان يغلب عليها التسرع وعدم التركيز خصوصا وان فريق النادي المكناسي قذف 15 زاية مقابل زاويتين لسطاد الرباطي لتنتهي المباراة باستياء كبير للجمهور المكناسي وخيبة أمل كبيرة لأعضاء المكتب المسير الذين قاموا بمجهودات جبارة لإرضاء اللاعبين الذين يتوصلون بانتظام بكل المنح والرواتب والتي لايتسلمها بعض لاعبي القسم الأول مع العلم المدرب أرينا فشل هو الآخر بعض الشيء في تقويم الاعوجاج وإيجاد التركيبة البشرية النموذجية لمسايرة المباريات الأخيرة وخير مثال على ذلك فخلال المباريات الأربع الأخيرة لم يحصل الفريق سوى على ثلاث نقط هزيمة أمام الاتحاد البضاوي وتعادل أمام الرشاد البرنوصي بمكناس وتعادل بسطات ومثله أمام سطاد الرباطي .
على بعد ست دورات من نهاية بطولة القسم الوطني الثاني فقد النادي المكناسي حظوظه من أجل الصعود إلى القسم النخبة بعد تحقيقه لتعادل لايسمن ولا يغني من جوع أمام سطاد الرباطي في الوقت الذي حقق فيه فريق قصبة تادلة المحتل للصف الثاني فوز ثمين أمام شباب خنيفرة وأصبح الفارق ثمان نقط .
وتبخرت أحلام الجماهير المكناسية التي كانت تعول على هذا اللقاء الذي حضره والي جهة مكناس تافلالت وكل الفعاليات الرياضية والاقتصادية بالمدينة من أجل إعطاء دفعة معنوية للفريق وزار والي الجهة مستودع الملابس قبيل اللقاء وحث اللاعبين على تحقيق الفوز مقابل منحة قدرت بمليون سنتيم مما جعل اللاعبين يقومون بلقاء جيد تنقصه الأهداف فقط ، وسيطر الفريق المكناسي الذي غاب عنه كل من المدافع بسام وبريكل ومولمبو لأسباب مجهولة سيطرة مطلقة على مجريات المباراة التي أدار أطوارها الحكم بوشعيب لحرش بمساعدة محمد لحميدي وادريس عفيفي من عصبة الدار البيضاء ، فيما اكتفى لاعبو سطاد الرباطي بالدفاع عن مرمى الحارس ستيتو الذي يرجع إليه الفضل في عودة الفريق بتعادل بتدخلاته الناجحة واستطاع رفقة الدفاع تحمل عبء المباراة والاكتفاء ببعض المرتدات القليلة بواسطه المهاجم الغيني سوماح في أضاع كل من حبوري وبنحليب فرصا كثيرة للتسجيل في الدقائق 6 و13 و22 و28 و 42 .
في الشوط الثاني أدخل المدرب أرينا بعض التعديلات لإعطاء نفس جديد لخط الهجوم بإقحام ممادو طامبورا ورشيد الركادي ورغم ذلك لم تستطع العناصر المكناسية اختراق الدفاع المكثف رغم مجموعة من الفرص التي أتيحت لها أبرزها الفرصة التي كانت في الدقيقة 75 للمهاجم طامبورا الذي وجد نفسه أمام المرمى لكنه يضيع بعد التدخل الذكي للحارس الرباطي ستيتو ،كما أن كل الهجومات المكناسية كان يغلب عليها التسرع وعدم التركيز خصوصا وان فريق النادي المكناسي قذف 15 زاية مقابل زاويتين لسطاد الرباطي لتنتهي المباراة باستياء كبير للجمهور المكناسي وخيبة أمل كبيرة لأعضاء المكتب المسير الذين قاموا بمجهودات جبارة لإرضاء اللاعبين الذين يتوصلون بانتظام بكل المنح والرواتب والتي لايتسلمها بعض لاعبي القسم الأول مع العلم المدرب أرينا فشل هو الآخر بعض الشيء في تقويم الاعوجاج وإيجاد التركيبة البشرية النموذجية لمسايرة المباريات الأخيرة وخير مثال على ذلك فخلال المباريات الأربع الأخيرة لم يحصل الفريق سوى على ثلاث نقط هزيمة أمام الاتحاد البضاوي وتعادل أمام الرشاد البرنوصي بمكناس وتعادل بسطات ومثله أمام سطاد الرباطي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق