الاثنين، 17 مايو 2010

إقليم إفران:
شلل في الوظيفة العمومية هذا الأسبوع
محطة سادسة من الإضرابات:
"من أجل إدراج إقليم إفران ضمن المناطق ذات المناخ الصعب"
- محمد عـبــيــد –
تستأنف محطات الاحتجاجات و الإضرابات بإقليم غفران في صفوف موظفي القطاع العمومي لتشل الحركة في مجموع المؤسسات والإدارات العمومية و ستنقطع الدراسة بإقليم إفران ابتداء من يومه الثلاثاء 18 ماي إلى غاية الجمعة القادم 21 منه ، لتكون المحطة رقم 6 خلال السنة الميلادية الجارية التي عرفت تصعيدا ملحوظا في الإضراب الإقليمي الذي تنادي به مركزيات النقابات على مستوى إقليم إفران إذ بعد أن كانت قد عمدت في المحطات الأربع من السنة الميلادية الجارية ثلاثة (3) أيام كل نصف شهر للتوقف عن العمل تصعد الموقف في المحطة الحالية للوقوف عن العمل مدة أربعة أيام.. ..و لتكون هذه الإضرابات قد تجاوزت العقد من الزمن دون أن تكشف الجهات الحكومية المسؤولة عن حقيقة قرارها سواء بالإيجاب أو بالقطع في آمال الموظفين بهذه المنطقة الذين يطالبون بإعادة تصنيف الإقليم ضمن المنطقة -ألف- و خلق تعويض قارعن قسوة الطقس...
إذ في إطار مواكبتها لملفها المطلبي المتعلق بضرورة تصنيف إقليم إفران ضمن المنطقة "أ" و إحداث تعويض عن قسوة الطقس ،و الذي ما فتئت نقابات الاتحاد العام للشغالين و الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تنادي بضرورة الاستجابة إليه ، في حين تطالب النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بتسريع إدراج إقليم إفران ضمن المناطق النائية و الصعبة و ذلك اعتبارا لخصوصية الإقليم ، متشبثة بمطلب التعويض عن التدفئة و معلنة عن برنامجها النضالي و صيغة نهجه ..
و للتذكير فانه تمت محطة أولى خلال يناير المنصرم من الاربعاء13 إلى الجمعة 15 التي عرفت تنظيم وقفة احتجاجية أمام مسجد النور بآزرو (يوم الأربعاء 13 يناير2010) فيما كانت ثاني محطة أيام 2 و 3 و 4 فبراير فثالث محطة من يوم الأربعاء 17 إلى الجمعة 19 فبراير و الرابعة خلال أيام 16 و 17 و 18 مارس 2010 ثم الخامسة في ابريل الاخير من 20 الى 23 منه..
و تأتي هذه المواعيد من المحطات النضالية في السنة الميلادية الجارية بعد سلسلة من الإضرابات التي عاشتها سنوات خلت منذ ما لا يقل عن العشرة ، فاقت في مجملها الستين محطة ،و التي كانت تدعو خلالها مركزيات نقابية إلى إنصاف الشغيلة بهذا الإقليم و تمكينها من هذا الحق المشروع المعني بالتعويضات عن المناخ الصعب ، و لتعلن مجددا نقابات الاتحاد العام للشغالين و الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فضلا عن النقابة الوطنية للتعليم عن استمرار النضال في هذا الملف المطلبي الذي تتجاهله الحكومة و لترفع من تصعيد مواقفها بالإعلان عن هذا الإضراب لمدة أربعة أيام كل شهر.
و ينتظر ان تكون محطة قادمة بداية شهر يونيه القادم تتميز بمسيرة احتجاجية وسط مدينة آزرو يشارك فيها مختلف موظفي القطاعات العمومية المتضررة من إجحاف التعويض عن الطقس و المناخ الصعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق