الاثنين، 17 مايو 2010

مكناس :


جمعية مساعدة الأطفال المصابين بداء السكري

توزع 200 جهاز قياس نسبة السكر في الدم .

عبد الإله بنمبارك

استفاد أكثر من 200 طفل مصاب بداء السكري من معدات وأجهزة الكترونية لقياس نسبة السكر في الدم خلال لقاء تواصلي نظمته جمعية مساعدة الاطفال المصابين بداء السكري بمكناس تحت إشراف الجامعة الوطنية لداء السكري و بتعاون مع ادارة مستشفى محمد الخامس بمكناس .

وقد حضر هدا النشاط التوعوي والتحسيسي المتميز العديد من ممثلي الجمعيات عبر مدن وأقاليم المملكة والمنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية لداء السكري و الذي يراهن منظموه على التصدي لهدا الداء والحد من مضاعفاته خصوصا لدى الاطفال الشريحة المستهدفة بالدرجة الاولى .

وقد كانت هده المناسبة فرصة استمع خلالها أباء وأولياء الأطفال المصابين بهذا الداء إلى جملة من النصائح التي قدمها مؤطروا هدا النشاط الجمعوى الهادف من دكاترة اخصائئيين ومهنيين و التي تفيد في مجملها الى الوقاية من أخطار المضاعفات الني قد تنجم في غياب المراقبة المستمرة للاطفال وعدم اقتدائهم بتتبع الحمية في التغدية المتوازنة .

وفي هدا الصدد قال الدكتور محمد خلافة رئيس الجامعة الوطتية لداء السكري خلال تصريح صحفي أن الهدف من تنظيم مثل هده اللقاءات ،هو التقرب أكثر ما يمكن من المصاب وتحسيسة بأسباب المضاعفات الوخيمة وسبل الوقاية من وقوعها لان خطورتها تؤدي الى عاهات مستديمة ،واضاف بان السبيل الوحيد للوقاية هو اعتماد ما يصطلح عليه طبيا بمربع السلامة الوقائية الدي يرتكز على اربع نقط هي: الحركة وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة ، الحمية الغدائية المتوازنة والسليمة ،حقن مادة الانسولين في الاوقات المضبوطة ،واخيرا المراقبة اليومية والمستمرة لنسبة السكر في الدم .

وختم رئيس الجامعة الوطنية لداء السكري تصريحه بوجوب تقديم العناية القصوى للاطفال المصابين بهدا الداء من طرف اوليائهم حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويتابعو بالتالي دراستهم في أحسن الظروف مثلهم مثل زملاءهم الأصحاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق