الوداد الفاسي يضمن بقاءه بالقسم الأول بعد فوزه على الجيش الملكي
فاس: عبد الإله بنمبارك
حافظ فريق الوداد الرياضي الفاسي بقاءه ضمن فرق الصفوة بعد فوزه المقنع على فريق الجيش الملكي بهدف لصفر في المباراة التي جرت بينهما بالمركب الجديد لفاس وذلك برسم الدورة ما فبل الأخيرة من بطولة النخبة .
وأهم ما ميز اللقاء هو إدارته من طرف الحكم المغربي الأصل سعيد النجيمي الذي يمارس بالبطولة الاحترافية بفرنسا بمساعدة الزيتوني جمال الفرنسي الجنسية والجزائري الأصل وأبيك أورلي حيث أدار اللقاء بطريقة عادية ساعده على ذلك اللاعبون الذين تقبلوا كل القرارات بروح رياضية .
ورغم أن المباراة لم يكن مستواها التقني جيدا بفضل الحيطة والحذر الذي أبداه فريق الجيش الملكي في الشوط الأول مع اعتماده على المرتدات الخاطفة بواسطة مديحي ومحمد جواد ، فقد كانت المبادرة لفرق الواف الذي كان يبحث عن الهدف المبكربواسطة عمر حاسي الذي سدد في الدقيقة 5 قذفة قوية وجدت الحارس العسكري العائد بعد غيبة ليست بالقصيرة ، وتوالت هجومات الفريق الفاسي الذي ضيع لاعبوه ثلاث فرص من طرف الدنكيرالذي انفرد بالحارس في الدقيقة 12 بعد تكسيره لخطة الشرود ونقله الكرة عن الحارس لكنها تخطئ المرمى وتمر جانبية، وفي الدقيقة17 ينفرد الرك بالحارس العسكري وأمام استغراب الجميع يضيع هدفا محققا ببشاعة ، وثالث الفرص كانت في الدقيقة 20 بواسطة الدنكير الذي تلقى كرة جميلة من عمر حاسي وعلى بعد ستة أمتار يقذف الكرة فوق العارضة، وآخر محاولة للوداد الفاسي كانت بواسطة القذفة القوية للشنكيطي مرت بقليل من مرمى الحارس العسكري الذي اكتفى مراقبة الكرة بالعين فقط وبالمقابل كان فريق الجيش الملكي يلعب باقتصاد كبير ويعتمد على الكرات الطويلة التي كانت تجد دفاعا جيدا وحارسا متالقا كان يتدخل بنجاح.
في الشوط الثاني نزل إيقاع المباراة وكثرت الكرات الضائعة واللعب الفردي رغم بعض المحاولات الخجولة من طرف الفريقين مما جعل كلا من عبد الرحيم طالب وعزيز العامري يقدمان على عدة تغيرات ابتداء من الدقيقة 65 حيث طهر تحسن في أداء لاعبي وداد فاس ورغبة أكيدة في تحقيق ثلاث نقط خصوصا وأن فريق الجيش الملكي لم بظهر بمستواه الحقيقي وكأنه في مباراة إعدادية مما جعل بعض لاعبين لم يبذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى مرمى البورقادي وياـي الفرج في الدقيقة 80 من طرف اللاعب البديل العبوبي عبد العالي الذي تلقى كرة وسط مربع العمليات وراوغ مدافعين وبتسديدة أرضية قوية هزم الحارس العسكري مسجلا هدف الخلاص، ورغم أن فريق الجيش خرج لبحث عن هدف التعادل فإنه لم يقو على ذلك بفضل حماس لاعبي الواف الذين يستحقون الفوز وبالتالي ضمنوا البقاء بالقسم الأول برصيد 36 نقطة .
فاس: عبد الإله بنمبارك
حافظ فريق الوداد الرياضي الفاسي بقاءه ضمن فرق الصفوة بعد فوزه المقنع على فريق الجيش الملكي بهدف لصفر في المباراة التي جرت بينهما بالمركب الجديد لفاس وذلك برسم الدورة ما فبل الأخيرة من بطولة النخبة .
وأهم ما ميز اللقاء هو إدارته من طرف الحكم المغربي الأصل سعيد النجيمي الذي يمارس بالبطولة الاحترافية بفرنسا بمساعدة الزيتوني جمال الفرنسي الجنسية والجزائري الأصل وأبيك أورلي حيث أدار اللقاء بطريقة عادية ساعده على ذلك اللاعبون الذين تقبلوا كل القرارات بروح رياضية .
ورغم أن المباراة لم يكن مستواها التقني جيدا بفضل الحيطة والحذر الذي أبداه فريق الجيش الملكي في الشوط الأول مع اعتماده على المرتدات الخاطفة بواسطة مديحي ومحمد جواد ، فقد كانت المبادرة لفرق الواف الذي كان يبحث عن الهدف المبكربواسطة عمر حاسي الذي سدد في الدقيقة 5 قذفة قوية وجدت الحارس العسكري العائد بعد غيبة ليست بالقصيرة ، وتوالت هجومات الفريق الفاسي الذي ضيع لاعبوه ثلاث فرص من طرف الدنكيرالذي انفرد بالحارس في الدقيقة 12 بعد تكسيره لخطة الشرود ونقله الكرة عن الحارس لكنها تخطئ المرمى وتمر جانبية، وفي الدقيقة17 ينفرد الرك بالحارس العسكري وأمام استغراب الجميع يضيع هدفا محققا ببشاعة ، وثالث الفرص كانت في الدقيقة 20 بواسطة الدنكير الذي تلقى كرة جميلة من عمر حاسي وعلى بعد ستة أمتار يقذف الكرة فوق العارضة، وآخر محاولة للوداد الفاسي كانت بواسطة القذفة القوية للشنكيطي مرت بقليل من مرمى الحارس العسكري الذي اكتفى مراقبة الكرة بالعين فقط وبالمقابل كان فريق الجيش الملكي يلعب باقتصاد كبير ويعتمد على الكرات الطويلة التي كانت تجد دفاعا جيدا وحارسا متالقا كان يتدخل بنجاح.
في الشوط الثاني نزل إيقاع المباراة وكثرت الكرات الضائعة واللعب الفردي رغم بعض المحاولات الخجولة من طرف الفريقين مما جعل كلا من عبد الرحيم طالب وعزيز العامري يقدمان على عدة تغيرات ابتداء من الدقيقة 65 حيث طهر تحسن في أداء لاعبي وداد فاس ورغبة أكيدة في تحقيق ثلاث نقط خصوصا وأن فريق الجيش الملكي لم بظهر بمستواه الحقيقي وكأنه في مباراة إعدادية مما جعل بعض لاعبين لم يبذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى مرمى البورقادي وياـي الفرج في الدقيقة 80 من طرف اللاعب البديل العبوبي عبد العالي الذي تلقى كرة وسط مربع العمليات وراوغ مدافعين وبتسديدة أرضية قوية هزم الحارس العسكري مسجلا هدف الخلاص، ورغم أن فريق الجيش خرج لبحث عن هدف التعادل فإنه لم يقو على ذلك بفضل حماس لاعبي الواف الذين يستحقون الفوز وبالتالي ضمنوا البقاء بالقسم الأول برصيد 36 نقطة .
()()())()()()())()()())()()())()()()()()())()()()()())()()()())()()()()())()()()()
سعيد نجيمي الحكم القادم من البطولة الاحترافية الفرنسية
لافرق بين تحكيم مباراة في البطولة الفرنسية ونظيرتها المغربية لأن قانون الفيفا واحد
الحكم الذي يفرض شخصيته يحترمه اللاعبون
حوار: عبد الإله بنمبارك
قال الحكم المغربي الأصل سعيد نجيمي الذي يمارس في البطولة الفرنسية والذي قاد مباراة الوداد الفاسي والجيش الملكي برسم الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية بأنه عندما تلقى الدعوة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شعر بفرحة لاتقاوم وشغف كبير، وأضاف بأنه منذ وصوله إلى مدينة فاس رفقة مساعديه الزيتوني جمال الجزائري الأصل وإيرك أورلي أحس بحفاوة واستقبال كبيرين من طرف المسيرين والمسؤولين .
وحول المباراة التي أدارها فقد اعتبرها عادية كان فيها فريق الواف يسعى لضمان بقائه بالقسم الأول وفريق له تاريخ وأمجاد يلعب كرة جيدة ، وانضباط اللاعبين سهل عليه تحكيم المباراة والتي مرت بدون مشاكل.
وأكد بأن العامل النفسي للاعبين كان حاضرا بدليل عدم وجود احتجاجات والسبب يقول الحكم نجيمي هو شخصية الحكم التي يجب أن تكون حاضرة في أي مباراة وبتجربته المتواضعة استطاع أن يكسب احترام لاعبي الواف والجيش الملكي لأنه عرف كيف يتعامل معهم ، وإذا كان الحكم ضعبف الشخصية فالأمر يختلف وتكون الاحتجاجات وبالتالي يكون الحكم سببا رئيسيا في إفساد المباراة.
وجوابا على أسئلة كل المهتمين الذين أرادوا أن يكون الحكم سعيد نجيمي طرفا رئيسيا في مباراة الدفاع الحسني الجديدي والوداد البيضاوي نظرا لحساسيتها قال بأنه حكم محترف ولا تهمه قيمة المباراة التي ستناط إليه مهمة تحكيمها بقدر ما يهمه النجاح في مهمته وعدم ترك أي انتقاد لا من طرف الإعلام أو الجمهور.
وفي حديثه عن أوجه الاختلاف بين التحكيم في البطولة الفرنسية ونظيرتها المغربية قال الحكم المغربي الأصل بأنه لايوجد فرق لأن قوانين الفيفا واحدة ولا تتغير حسب تغير البلد مع العلم أنه لامجال للتكلم عن البطولة المحترفة والبطولة الهاوية.
والملاحظة التي شدت انتباهه داخل المركب الجديد بفاس هو الجمهور القليلي الذي حضر المباراة ولا يعرف سبب ذلك حيث تمنى أن يلعب أمام جمهور كبير ومع ذلك فقد نوه بالمباراة وبالروح الرياضية التي أبداها لاعبو الفريقين ، كما أن أجمل ذكرى له بفاس هو حضور أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة وحضور والدته حيث شكل له ذلك دعما كبيرا في مسيرته الرياضية.
وللإشارة فالحكم المغربي الأصل سعيد نجيمي هو من مواليد 1973 بمدينة البيضاء وانخرط في الجامعة الفرنسية كحكم سنة 1998 قاد هذا الموسم 19 مباراة ضمن البطولة الاحترافية الفرنسية للقسم الوطني الثاني ومباراة واحد بكأس فرنسا وثلاث مباريات في عصبة الأبطال وزع 85 بطاقة صفراء و8 بطاقات حمراء .
لافرق بين تحكيم مباراة في البطولة الفرنسية ونظيرتها المغربية لأن قانون الفيفا واحد
الحكم الذي يفرض شخصيته يحترمه اللاعبون
حوار: عبد الإله بنمبارك
قال الحكم المغربي الأصل سعيد نجيمي الذي يمارس في البطولة الفرنسية والذي قاد مباراة الوداد الفاسي والجيش الملكي برسم الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية بأنه عندما تلقى الدعوة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شعر بفرحة لاتقاوم وشغف كبير، وأضاف بأنه منذ وصوله إلى مدينة فاس رفقة مساعديه الزيتوني جمال الجزائري الأصل وإيرك أورلي أحس بحفاوة واستقبال كبيرين من طرف المسيرين والمسؤولين .
وحول المباراة التي أدارها فقد اعتبرها عادية كان فيها فريق الواف يسعى لضمان بقائه بالقسم الأول وفريق له تاريخ وأمجاد يلعب كرة جيدة ، وانضباط اللاعبين سهل عليه تحكيم المباراة والتي مرت بدون مشاكل.
وأكد بأن العامل النفسي للاعبين كان حاضرا بدليل عدم وجود احتجاجات والسبب يقول الحكم نجيمي هو شخصية الحكم التي يجب أن تكون حاضرة في أي مباراة وبتجربته المتواضعة استطاع أن يكسب احترام لاعبي الواف والجيش الملكي لأنه عرف كيف يتعامل معهم ، وإذا كان الحكم ضعبف الشخصية فالأمر يختلف وتكون الاحتجاجات وبالتالي يكون الحكم سببا رئيسيا في إفساد المباراة.
وجوابا على أسئلة كل المهتمين الذين أرادوا أن يكون الحكم سعيد نجيمي طرفا رئيسيا في مباراة الدفاع الحسني الجديدي والوداد البيضاوي نظرا لحساسيتها قال بأنه حكم محترف ولا تهمه قيمة المباراة التي ستناط إليه مهمة تحكيمها بقدر ما يهمه النجاح في مهمته وعدم ترك أي انتقاد لا من طرف الإعلام أو الجمهور.
وفي حديثه عن أوجه الاختلاف بين التحكيم في البطولة الفرنسية ونظيرتها المغربية قال الحكم المغربي الأصل بأنه لايوجد فرق لأن قوانين الفيفا واحدة ولا تتغير حسب تغير البلد مع العلم أنه لامجال للتكلم عن البطولة المحترفة والبطولة الهاوية.
والملاحظة التي شدت انتباهه داخل المركب الجديد بفاس هو الجمهور القليلي الذي حضر المباراة ولا يعرف سبب ذلك حيث تمنى أن يلعب أمام جمهور كبير ومع ذلك فقد نوه بالمباراة وبالروح الرياضية التي أبداها لاعبو الفريقين ، كما أن أجمل ذكرى له بفاس هو حضور أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة وحضور والدته حيث شكل له ذلك دعما كبيرا في مسيرته الرياضية.
وللإشارة فالحكم المغربي الأصل سعيد نجيمي هو من مواليد 1973 بمدينة البيضاء وانخرط في الجامعة الفرنسية كحكم سنة 1998 قاد هذا الموسم 19 مباراة ضمن البطولة الاحترافية الفرنسية للقسم الوطني الثاني ومباراة واحد بكأس فرنسا وثلاث مباريات في عصبة الأبطال وزع 85 بطاقة صفراء و8 بطاقات حمراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق