فوز كبير للنادي المكناسي على فريق الرشاد البرنوصي
المباراة تسجل فوضى في الدخول وأخرى في نهاية المباراة
عبد الإله بنمبارك
سحق فريق النادي المكناسي ضيفه الرشاد البرنوصي بخمسة أهداف لهدف واحد في المباراة التي جرت بينهما أمس الثلاثاء بالملعب الشرفي والتي أدار أطوارها الحكم سمير الهادي بمساعدة لطرش محمد وبن بلة حسن من عصبة تادلة.
وتميز الشوط الأول الذي كان مستواه التقني متوسطا بسيطرة خفيفة للمكناسيين الذين ناوروا من كل الجهات للبحث عن هدف السبق ، وبالمقابل اعتمد لاعبو الرشاد على الحملات المضادة التي أقلقت الدفاع غير ما مرة وكان المهاجمان محسن أكداش وسفيان ازهيري أقرب لتوقيع الهدف في الدقيقتين 23 و25 لكن الحارس البوجيري كان يتدخل بنجاح لإنقاذ مرماه، في حين ضيع المهاجم القادم من سطاد الرباطي والذي يلعب أول لقاء له مع الكوديم هيرمان وبوعزة الفاتح فرصا حقيقية للتسجيل بفعل التسرع ، وفي الدقية32 المدافع الأيسر الولجي ينوب عن المهاجمين ويوقع الهدف الأول بعد قذفة قوية مركزة ألهبت حماس الجمهور الذي فاق الستة آلاف لأن الدخول كان بالمجان باستناء المنصة الشرفية.
وفي الدقيقة الرابعة من بداية الشوط الثاني سفيان اسماعيل يوقع هدف التعادل بضربة رأسية ، هذا الهدف أعطى شحنة قوية للزائرين وأصبحوا هم الأقوى وسط الملعب إلى حدود الدقيقة 53 بعدما أضاف الوردي الهدف الثاني بتسديدة أرضية قوية خدعت الحارس أيوب الذي عوض الحارس الرسمي محمد المجدوبي ، وفي الدقيقة 68 الزبير يسجل الهدف الثالث على بعد 20 متر وهو هدف الخلاص لأن لاعبي الرشاد لم يستسلموا وكانوا يتحركون في جميع الجهات للبحث عن هدف التعادل سيما وان الحارس البوجيري كان مرتبكا في كل تدخلاته .
وأعطى التغيير الذي قام به المدرب هشام الإدريسي بد تسجيل الهدف الثالث أكله بإدخاله كل من حبوري آيت عزة حيث تمكن هذا الأخير من توقيع الهدف الرابع في الدقيقة 80 والخامس في الدقيقة 89 ، كما تم طرد المدرب أمين بنهاشم بعد كثرة الاحتجاجات المجانية .
النقطة السوداء التي كانت في المباراة هي سوء التنظيم بباب المنصة الشرفية التي عرفت فوضى واشتباكات بين الجمهور الذي أدى ثمن التذكرة ، كما تم تكسير الزجاج في مستودع الزائرين الذين لم يتقبلوا الهزيمة بروح رياضية .
المباراة تسجل فوضى في الدخول وأخرى في نهاية المباراة
عبد الإله بنمبارك
سحق فريق النادي المكناسي ضيفه الرشاد البرنوصي بخمسة أهداف لهدف واحد في المباراة التي جرت بينهما أمس الثلاثاء بالملعب الشرفي والتي أدار أطوارها الحكم سمير الهادي بمساعدة لطرش محمد وبن بلة حسن من عصبة تادلة.
وتميز الشوط الأول الذي كان مستواه التقني متوسطا بسيطرة خفيفة للمكناسيين الذين ناوروا من كل الجهات للبحث عن هدف السبق ، وبالمقابل اعتمد لاعبو الرشاد على الحملات المضادة التي أقلقت الدفاع غير ما مرة وكان المهاجمان محسن أكداش وسفيان ازهيري أقرب لتوقيع الهدف في الدقيقتين 23 و25 لكن الحارس البوجيري كان يتدخل بنجاح لإنقاذ مرماه، في حين ضيع المهاجم القادم من سطاد الرباطي والذي يلعب أول لقاء له مع الكوديم هيرمان وبوعزة الفاتح فرصا حقيقية للتسجيل بفعل التسرع ، وفي الدقية32 المدافع الأيسر الولجي ينوب عن المهاجمين ويوقع الهدف الأول بعد قذفة قوية مركزة ألهبت حماس الجمهور الذي فاق الستة آلاف لأن الدخول كان بالمجان باستناء المنصة الشرفية.
وفي الدقيقة الرابعة من بداية الشوط الثاني سفيان اسماعيل يوقع هدف التعادل بضربة رأسية ، هذا الهدف أعطى شحنة قوية للزائرين وأصبحوا هم الأقوى وسط الملعب إلى حدود الدقيقة 53 بعدما أضاف الوردي الهدف الثاني بتسديدة أرضية قوية خدعت الحارس أيوب الذي عوض الحارس الرسمي محمد المجدوبي ، وفي الدقيقة 68 الزبير يسجل الهدف الثالث على بعد 20 متر وهو هدف الخلاص لأن لاعبي الرشاد لم يستسلموا وكانوا يتحركون في جميع الجهات للبحث عن هدف التعادل سيما وان الحارس البوجيري كان مرتبكا في كل تدخلاته .
وأعطى التغيير الذي قام به المدرب هشام الإدريسي بد تسجيل الهدف الثالث أكله بإدخاله كل من حبوري آيت عزة حيث تمكن هذا الأخير من توقيع الهدف الرابع في الدقيقة 80 والخامس في الدقيقة 89 ، كما تم طرد المدرب أمين بنهاشم بعد كثرة الاحتجاجات المجانية .
النقطة السوداء التي كانت في المباراة هي سوء التنظيم بباب المنصة الشرفية التي عرفت فوضى واشتباكات بين الجمهور الذي أدى ثمن التذكرة ، كما تم تكسير الزجاج في مستودع الزائرين الذين لم يتقبلوا الهزيمة بروح رياضية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق