الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011


أي مدى لتسطير برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي
بالوسط الحضري بمدينة آزرو؟

أزرو – محمد عــبــيـــد
حددت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي عقدت اجتماعها بتاريخ 26 غشت 2011 برئاسة عامل الإقليم وبحضور المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات وممثلي المجتمع المدني، الأحياء المستهدفة  بمدينة آزرو ( امشرمو ، تيزي عسو، تيزي أوريبان، القشلة ، بويقور ...) في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري. وقد اعتمد هذا التحديد على معايير  ديموغرافية و سوسيو اجتماعية واقتصادية.
كما عرف هذا الاجتماع تقديم عرض حول انطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية موسم 2011 – 2015  و الذي تم التركيز من خلاله على الأهداف المتوخاة وتركيبة هيكل الحكامة المسيرة للمبادرة المحلية والتأكيد على أهمية المقاربة التشاركية ومقاربة النوع في تنفيذ برامج المبادرة حيث  سيعرف عدد الجماعات المستهدفة من برنامج محاربة الفقر خلال المرحلة الثانية للمبادرة ارتفاعا بانتقال هذا العدد من جماعة واحدة إلى 07 جماعات قروية بالإقليم. و في الأخير تم التذكير خلال هذا الاجتماع على أهمية تكتيف جهود جميع الشركاء من أجل إنجاح هذا الورش الملكي والنهوض بأوضاع ساكنة الإقليم..     
يذكر انه كان قد سبق الإعلان تم خلال الأسابيع الأخيرة عقد اجتماع  بمقر عمالة إقليم إفران برآسة عامل الإقليم و بحضور رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها ومدير الوكالة الحضرية رجال السلطة ورؤساء الجماعات بالإقليم لجنة اليقظة في مجال التعمير تفعيلا لمضامين الدورية المشتركة لوزير العدل ووزير الداخلية ووزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية رقم 2911 الصادرة بتاريخ 02 ماي 2008 عن اتخاذ تدابير بهدف محاربة البناء الغير القانوني وتفعيل المقتضيات القانونية المتعلقة بمراقبة البناء، خلص إلى الإعلان عن عدة توصيات تهم بالأساس:
* الحرص على تطبيق ما جاء في الدورية المشتركة بحزم وصرامة واتخاذ ما يلزم من تدابير لتعميم فحواها.
* تكتيف عملية المراقبة الميدانية والمستمرة لحركة البناء من طرف جميع المتدخلين (الوكالة الحضرية، وزارة الإسكان، العمالة، النيابة العامة، الجماعات والسلطات المحلية....) ولاسيما بالمناطق التي تعرف نموا مطردا للبناء العشوائي بالإقليم.
* تعزيز التنسيق بين السلطات الإدارية المحلية، النيابة العامة، المجالس الجماعية، الوكالة الحضرية في إطار اجتماعات لجنة اليقظة وتكثيف المراقبة لضبط مخالفات البناء والتعمير.
* إشراف النيابة العامة على تنظيم دوريات تكوينية للمأمورين المكلفين بضبط المخالفات وخاصة في مجال تحرير المحاضر حتى تستوفي الشروط الشكلية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية.
* الإسراع في انجاز المشاريع المتعلقة بإعادة هيكلة الأحياء القديمة في كل من المراكز الحضرية والقروية بالإقليم.
و قد تم خلال هذا الاجتماع استعراض الإكراهات التي يعرفها مجال التعمير بالإقليم خاصة ضعف نسبة تفعيل أحكام وثائق التعمير وضعف مشاركة الفرقاء في تمويل الدراسات.
و ارتباطا بالموضوع ، يذكر انه في سنة 2007 كان أن أعلن عن مدينة آزرو في إطار البرنامج الوطني ضمن "مغرب المدن بدون صفيح" إذ كان الوزير المنتدب لدى الوزير الأول في الإسكان  قال  أنه تم القضاء على أزيد من 79 براكة بالمدينة و التي تم رصد ميزانية خاصة لها ناهزت 600مليون درهما معتبرا مدينة آزرو من بين المدن العشرة الأوائل وطنيا المستفيدة من الحصيلة لمدة ثلاث سنوات ن و أن إعادة إيواء قاطني الأحياء الصفيحية استفادوا من قطع أرضية جاهزة للبناء بتجزئة"النخيل" حيث المستفيدين يتوزعون كما يلي: حي  الرتاحة (37أسرة)- حي أجلاب (35أسرة)- تيبوقلالين(07أسر) ، العائدين من مخيمات تيندوف(29حالة) و حالات متفرقة و دور آيلة للسقوط (129أسرة) كما كان أن أقر في نفس الكلمة بأن وزارته  لم تتمكن من الانتصار على ظاهرة السكن العشوائي و تعمل على الحفاظ على مدينة بدون صفيح حفاظا على جمالية العمران و تفادي السقوط في سكن عشوائي من نوع آخر.. كما تحدث عن التسهيلات التي تقدمها شركة القرض  (فوكاريم)– و-كذا بعض الأبناك لتمويل اقتناء البقع الأرضية و دون اشتراط توفرها على الرسوم العقارية في إطار تدابير متخذة من الحكومة.
الحدث الذي بالرغم من كونه كان قد خلف ارتياحا لدى ساكنة المدينة سيما منها المعنية بالسكن الغير اللائق أو بالمنازل الآيلة للسقوط ، لم يكن ليخلف لحد الآن ما طمحت إليه النفوس من حيث الواقع ، كون موضوع السكن الغير اللائق كان عنوان وقفة احتجاجية تمت وسط مدينة آزرو في مناسبات سابقة  نظمها فرع آزرو للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمشاركة جمعية شباب بلا حدود و عدد من الساكنة المتضررة سيما من ساكنة حي القشلة الذي يقارب به عدد المنازل 60 سكنا …، ليمكن اعتبار السكن الغير اللائق من القضايا و المشاكل المرتبطة التي شكلت هاجسا قويا لدى عدد من المواطنين المتضررين الذين يستشعرون الغبن جراء المخاطر التي تحدق بمساكنهم الآيلة للسقوط نظرا لحجم المعاناة و المأساة التي ترافق حياتهم اليومية سيما بحي القشلة و بجماعات قروية ..فضلا عن مشاكل مرتبطة بوداديات السكن..  سواء  مشاكل عديدة يعاني منها هذا القطاع سواء المتعلقة بالدور الآيلة للسقوط بآرزو أو في جماعات قروية لكل من سيدي المخفي و زاوية وادي إيفران و عين اللوح…أو المنازل التي تعاني من عدم ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب أو التيار الكهربائي إلى جانب المنازل التي تعاني من فقدان قنوات الصرف الصحي بدواوير سيدي عدي .. و تجدر الإشارة إلى المشاكل العديدة للتجزئات السكنية للعمران التي فوتت بمبالغ مالية لا تراعي الظروف المعيشية لساكنة آزرو و لا تعتمد على أية معايير موضوعية.
وبالرغم ،فانه بمدينة آزرو بالرغم مما يعلن من إجراءات و تدابير و يقظة تعم ظاهرة البناء العشوائي إذ لا يقل عدد وحداته 20 منزلا عشوائيا بني على ارض مجاورة للمقبرة بحي القشلة ، منازل عشوائية و أزقة تنشر بها التربة و الحفر في عدد من النقط بالمدينة (الصباب ، امشرمو و تابضليت…)، وما تعرفه هذه النقط من غياب تام لمجاري الواد الحار و ضعف التغطية بالكهرباء و الماء الصالح للشرب..
 جملة من القضايا و المشاكل المرتبطة بالسكن الغير اللائق التي شكلت هاجسا قويا لدى المتضررين الذين يستشعرون الغبن جراء المخاطر التي تحدق بمساكنهم الآيلة للسقوط نظرا لحجم المعاناة و المأساة التي ترافق حياتهم اليومية سيما بحي القشلة و بجماعات قروية ..فضلا عن مشاكل مرتبطة بوداديات السكن …
المنازل الآيلة للسقوط و مشاكل السكن بإقليم إفران،تعرف هذه الظاهرة  مشاكل عديدة يعاني منها هذا القطاع سواء المتعلقة بالدور الآيلة للسقوط بآرزو التي تناهز ما لا يقل عن 500سكن و في جماعات قروية لكل من سيدي المخفي و زاوية وادي إيفران و عين اللوح أو المنازل التي تعاني من عدم ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب أو التيار الكهربائي إلى جانب المنازل التي تعاني من فقدان قنوات الصرف الصحي بأحد دواوير سيدي عدي .. أو أيضا ما ارتبط بمشاكل سجلت لغاية الآن في التجزئات السكنية للعمران التي فوتت بمبالغ مالية لا تراعي الظروف المعيشية لساكنة آزرو و لا تعتمد على أية معايير موضوعية .. كما يسجل مشكل وداديتي الأمل و النصر بحي سيدي عسو اللتين توقف بهما البناء رغم استكمالهما لكافة الإجراءات الإدارية و يتساءل ممثلوها عن سبب منع البناء بشكل البقعة ..
و ذكرت إحصائيات بخصوص عدد المنازل الآيلة للسقوط في مجموع تراب مدينة آزرو قد ناهز 136 سكنا سبق و أن أشارت الدوائر المسؤولة محليا و إقليميا على قاطنيها بالإفراغ الذي لقي من البعض عدم الاستجابة الفورية لغياب تمكينها من البديل لمساكنها نظرا لوضعياتهم الاجتماعية الفقيرة و حالات العوز المعيشي …مما يجعل الموقف أكثر تعقيدا سيما مع حلول فصل الشتاء الذي كلما تهاطلت خلاله أمطار إلا و أدى إلى كوارث في ممثل هذه المساكن و هدد حياة الأسر بها إذا ما علمنا أن جل هذه المساكن منتشرة عبر سفح الجبل اعتمد في بنائها على الطوب و الحجر بالأتربة و التبن … و ارتباطا بالموضوع فانه بمدينة آزرو بالرغم منا يعلن من إجراءات و تدابير و يقظة تعم ظاهرة البناء العشوائي إذ لا يقل عدد وحداته 20 منزلا عشوائيا بني على ارض مجاورة للمقبرة بحي القشلة ، منازل عشوائية و أزقة تنشر بها التربة و الحفر في عدد من النقط بالمدينة (الصباب ، امشرمو و تابضليت…) ، و ما تعرفه هذه النقط من غياب تام لمجاري الواد الحار و ضعف التغطية بالكهرباء و الماء الصالح للشرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق